يشهد سوق الفوركس في الآونة الأخيرة رواجا كبيرا، لما يوفره من أرباح ضخمة للمتداولين تفوق العديد من الأنشطة التجارية، وهو ما أنتج تحديا جديدا حول كيفية اختيار وسيط الفوركس المناسب الذي يستطيع أن يوفر جوا آمنا للمتداول يستطيع أن يحقق في أكبر قدر من الربح، دون أي مخططات تتسبب في خسارته أو تقلل من أرباحه.
ويوجد نوعان أساسيان من وسطاء عمليات التداول في سوق الفوركس يسمحان بالوصول إلى مستوى التجزئة في التداول، وهما صناع السوق، ووسيط شبكات الاتصالات الإلكترونية، والذي يكون عادة مصدرا قويا وآمنا للوساطة في عمليات التداول، لكنه يتطلب إيداعات كبيرة من المتداولين للبدء في عمليات البيع والشراء.
وتتيح شبكات الاتصالات الإلكترونية مسارا مباشرا وواضحا في الوصول إلى سوق الفوركس وتداولاته، وهو ما قد يرجح كفتها بشكل كبير، إذا قورنت بالوسطاء الآخرين، مثل صناع السوق، والوسطاء التقليديين.
ومن ضمن مزايا شبكة الاتصالات الإلكترونية أيضا إنها تستفيد من العمولات التي يتم احتسابها على التداولات، سواء ربح المتداول أو خسر، وتعد هذه الرسوم محايدة تماما، لأن شبكات الاتصالات ليس لديها دوافع تجبرها على جذب المتداولين نحو الخسارة.
ولا يملك وسطاء شبكات الاتصالات الإلكترونية مكاتب للتداول، فهم لا ينافسوا العميل أبدا، نظرا لعدم وجود تضارب في المصالح ، كما إنهم يسعون دائما إلى الحفاظ على العميل لتحقيق المزيد من الأرباح من وراء العمولات التي يحصلون عليها، لذا لا يوجد داع للتلاعب.
يجب اختيار وسيط شبكة الاتصالات الإلكترونية المناسب الذي يوفر أعلى معايير الأمان، ويتبنى استراتيجية تداول واضحة وأخلاقية على العكس من صانعي السوق الآخرين الذين يعتمدون على خسارتك عن طريق الوقوف في الجانب المقابل لتداولك من أجل تحقيق معظم أرباحهم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *