عبَّر نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم هاني أبو ريدة لبرنامج “صدى الملاعب” على MBC1 عن تفاؤله بأن تكون المباراة المرتقبة بين مصر والجزائر يوم الخميس القادم في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية في أنجولا “بدايةً للمصالحة بين جمهور البلدين العربيين”.

وقال أبو ريدة “إننا لا بد وأن نستفيد من دروس المرحلة الماضية؛ لأن العالم كله يتفرج علينا، وأصبح منظرنا كعرب لا يسرّ عدوًّا ولا حبيبًا“.

وأكد أبو ريدة أن المباراة تلعَب داخل المستطيل الأخضر، وليفز بها من يستحق، وتابع مستدركًا: “وأنا واثق أن المشاعر نفسها موجودة لدى الإخوة في الجزائر”.

في الوقت نفسه، رصد “صدى الملاعب” ردودَ الأفعال عقب فوز المنتخب المصري على نظيره الكاميروني، إذ قدم تقريرًا مفصلاً عن أجواء اللقاء المرتقب بين الفريقين العربيين.

والتقت كاميرا البرنامج العديدَ من الجماهير المصرية التي عبّرت عن فرحتها بتأهل الفراعنة لنصف النهائي، وعن أمنياتها بأن تشاهد لقاءً قويًّا بين مصر والجزائر في إطارٍ من الروح الرياضية ليكون بدايةً للقضاء على التوتر الذي طغى على البلدين الشقيقين في الفترة الماضية.

واتفق مصطفى الأغا وضيفيه المصري خالد بيومي والتونسي عادل السليمي بأن الفراعنة والخضر قدما مستوياتٍ رائعةً، وأن الفائز منهما هو الأقرب لحصد اللقب الإفريقي ليظل البطل عربيًّا للمرة الرابعة على التوالي بعد تونس 2004 ومصر 2006 و2008.

يذكر أن تناول صدى الملاعب “للقاء المصالحة” بين الخضر والفراعنة يأتي تمشيًا مع سياسة البرنامج الرياضي الأول في الوطن العربي، التي تدعو للتنافس الرياضي بين العرب في ظل الروح الرياضية التي عانت كثيرًا من جراء التوتر الزائد عن الحدّ بين مصر والجزائر على خلفية لقائي القاهرة وأم درمان في تصفيات المونديال في نوفمبر الماضي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. الّلهُمّ إنّا نَسْألُكَ بِكُلّ إسْمٍ سَمّيتَ بِهِ نفْسَكَ أوْ ذكَرْتَهُ فِي كِتابِكَ ،يا خَالِقَ السّموَاتِ و الأرْضِ
    يَا مَنْ ليْسَ لَهُ حَاجَةُ بنَا وَ كُلّ أَمْرِنا بحَاجَة إلَيهِ
    يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ
    يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ
    الَّلُهُمّ نَسْألُكَ بِعِزّتِكَ وَجلاَل قَدْركَ وَعَظيمِ سُلطانِكَ
    وَبِكُلِّ إسْمٍ سَمّيْتَ بِهِ نفْسَك أَوْ ذَكَرْتهُ فِي كِتابِكَ ،يَا خَالِقَ الّسّمَاواتِ وَ الأرْضِ
    يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ بنَا وَ كُلّ أُمْرِنَا بحَاجَةٍ إليْهِ
    يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ
    يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ
    أدْخِل السّرُورَ قُلُوبْ الجَـَـَزائِريينْ وَ أبْهجْ المَلايينْ
    وَ اُنْصُر مُنتَخَبَنَا الوَطـَـَنِيّ يَا أرْحَمَ الرّاحِمينْ

  2. اااااااامين يا رب العالمين يا سارة
    على سلامتك ختيتو
    1/2/3 viva l algerie
    و عقدنا العزم ان تحيا الجزائر
    فاشهدوا فاشهدوا فاشهدوااااااااااااااااا

  3. يا سلام على المسئولين المصريين العاقلين شوية و هنلاقى هاهاوه و سفير الجزائر فى مصر قالوا انهم اتعرضوا لمحاولة لغتيال من احمد حسن لتهدئة الامور مع اشاعة خبر موت كام واحد كده شطة و فلفل يعنى

  4. وأنا كمان بتمنى من كُل قلبى، إنة يكون لقاء مُصالحة بين البلدين وليس (المُنتخبين) لإن الإعلام وسَع الفجوة أوى أوى فى اللقائين إللى فاتو والموضوع بقى أكبر من مُبارة كورة قدم.،
    وعلى كُل حال.،
    طبيعى جداً إن المصرى يهتف بإسم مصـر ويتمنى الفوز لمُنتخب بلدة، ونفس الشئ الجزائرىيهتف بإسم الجزائر ويتمنى الفوز لمُنتخب بلدة..
    بس إللى بتَمناه إن لما ربنا يريد ويفوز أحد المُنتخبين.. جميع الجماهير المصرية والجزائرية تشجعة، لتكون الكأس فى النهاية عربية إفريقية وليست إفريقية فقط..

  5. الّلهُمّ إنّا نَسْألُكَ بِكُلّ إسْمٍ سَمّيتَ بِهِ نفْسَكَ أوْ ذكَرْتَهُ فِي كِتابِكَ ،يا خَالِقَ السّموَاتِ و الأرْضِ
    يَا مَنْ ليْسَ لَهُ حَاجَةُ بنَا وَ كُلّ أَمْرِنا بحَاجَة إلَيهِ
    يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ
    يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ
    الَّلُهُمّ نَسْألُكَ بِعِزّتِكَ وَجلاَل قَدْركَ وَعَظيمِ سُلطانِكَ
    وَبِكُلِّ إسْمٍ سَمّيْتَ بِهِ نفْسَك أَوْ ذَكَرْتهُ فِي كِتابِكَ ،يَا خَالِقَ الّسّمَاواتِ وَ الأرْضِ
    يَا مَنْ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ بنَا وَ كُلّ أُمْرِنَا بحَاجَةٍ إليْهِ
    يَا مَنْ لاَ تُدْركُهُ الأبصَارُ وَ يُدْركُ كُلّ شَيْءِ
    يَا مُجيبَ الدّعَاءِ يَا مَنْ لاَ نَمْلِكُ رَبًّا سِوَاهْ
    أدْخِل السّرُورَ قُلُوبْ الجَـَـَزائِريينْ وَ أبْهجْ المَلايينْ
    وَ اُنْصُر مُنتَخَبَنَا الوَطـَـَنِيّ يَا أرْحَمَ الرّاحِمينْ شكرا يا صاره

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *