أ ف ب – سجل المهاجم عماد متعب هدفا قاتلا منح نادي الأهلي المصري لقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بفوزه على سيوي سبور العاجي 1-صفر أمس السبت في إياب النهائي على استاد القاهرة الدولي.

وأصبح الأهلي أول فريق مصري يحرز لقب المسابقة، بفصل هدف متعب الذي جاء في الدقيقة السادسة الأخيرة من الوقت بدل الضائع.

وجاءت بداية المباراة حماسية من جانب الأهلي على أمل إحراز هدف مبكر يضمن السيطرة على مجريات اللعب، خصوصا في ظل التشجيع الكبير من جانب الجماهير الغفيرة التي حضرت في مدرجات ملعب القاهرة الدولي. في المقابل حاول لاعبو سيوي سبورت امتصاص حماسة لاعبي الأهلي لا سيما أن نتيجة مباراة الذهاب تصب في مصلحتهم.

وظهرت أول فرصة حقيقية لسيوي سبورت في الدقيقة 10، من ركنية استقبلها هريمان كاواو، حولها مباشرة رأسية قوية علت قائم حارس الأهلي أحمد عادل. وسيطر بعدها لاعبو الأهلي على مجريات اللقاء، لكن دون فاعلية حقيقية على مرمى الضيوف وتسببت السرعة والرعونة في إفساد معظم الهجمات.

ولم تختلف بداية الشوط الثاني كثيرا عن الأول، حماس وضغط هجومي من جانب لاعبي الأهلي، وسط تكتل دفاعي لسيوي سبورت.وأهدر موسى زيدان فرصة محققة لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 50، عندما تهيأت له الكرة داخل منطقة الجزاء في مواجهة الحارس فسددها مرت من الحارس قبل أن ينجح أحد المدافعين من إخراجها من على خط المرمى.

وكاد إسيس بوديلايري أكا أن يسجل الهدف الأول لسيوي سبورت في الدقيقة 56 عندما وصلته كرة عرضية في مواجهة الحارس أحمد عادل عبد المنعم، وضعها بغرابة فوق العارضة، وسط ارتباك دفاعي شديد بين صفوف الأهلي.

وأجرى غاريدو التغيير الأخير للأهلي في الدقيقة 86، بنزول محمد فاروق بدلا من قلب الدفاع محمد نجيب، فتعددت المحاولات الهجومية من لاعبي الأهلي، وسدد عماد متعب كرة قوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة (90+2) مرت من الحارس وأخرجها أحد المدافعين من على خط المرمى، ثم سقط حارس مرمى سيوي سبورت في مشهد متكرر لإضاعة الوقت المتبقي من المباراة.

وتمكن عماد متعب من تسجيل الهدف الوحيد والثمين للأهلي في الدقيقة (90+6) بشق الأنفس، بعدما تلقى كرة عرضية متقنة من وليد سليمان، حولها رأسية في المرمى لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بهدف نظيف وتتويجه باللقب.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫10 تعليقات

  1. أسلوب اللعب بتاع اللاعب يُقعلك حتى لو ما تلمسش و يتظاهر بالإصابة علشان يضيع وقت و حارس المرمى يقعلك فى الـ 6 يارد علشان يتعالج فى مكانه و يضيع وقت أو الخطة الدفاعية المُستميتة علشان التعادل يكفى الفريق بحصد البطولة الحاجات دى إنقرضت من زمان فى جميع ملاعب العالم ماعدا الملاعب الأفريقية !
    فى أوروبا لو الفريق أو المنتخب يكفيه التعادل بتلاقيه بيلعب من أول دقيقة علشان يفوز، و لو ما فازش يقولك كفاية إنى أمتع جمهورى. لكن إحنا فى أفريقيا لسه بنلعب بطريقة دافع و ( طلع عين أم خصمك و شل أهله ) لو التعادل يكفيك !
    .
    و يا سلام بقى لما تُدار مُبارة من النوع ده عن طريق حكم إبن … ! تبقى الفقعة مُكتملة الأركان !

  2. هدف متعب طلع العيل الصُغير إللى جوايا ! إتنطط و هيصت و صوتى إتنبح بشكل هيستيرى!
    .
    مبروك للنادى الأهلى حبيب قلبى .

  3. بجد يا بخت الاهلاوية دول ،،، على الاقل بيلاقوا حاجة تفرحهم وسط النكد اللي عايشين فيه
    اما احنا يا معشر الزملكاوية فلينا رب اسمه الكريم
    سنظل اوفياء 🙁 🙁
    عموما مبروك لزوجى العزيز ولحمزة اللى اختار يبقى اهلاوى (عشان يا مامى الاهلى هو اللى بيكسب ) وكمان مبروك لفيب وفاتى ورغدة و50 مليون مصرى ..
    بصراحة طالعة من ورا قلبى .. اه يا ولاد اللذين يا محظوظين 🙁

    1. إزايك يا شيرين ؟ 🙂
      مش عاوز أقولك و الله العظيم صوتى إتنبح من جول متعب و إشتريتله برادورال إستحلاب 🙂

      1. هههههه
        هلا فيب بيصعبوا عليه حتى صفقاتهم بيطلع فيها نحس هههههه
        تحياتي

  4. ههههههههههه
    ربنا يسعدك يا فيب كمان وكمان
    فريق محترم ويستاهل الفوز بس برضو انتو ما شاء الله محظوظين 🙂

    1. بُصى هو الأهلى مش محظوظ بالمعنى التقليدى، هو يمكن مُجتهد و بيلعب لأخر دقيقة بعكس الفرق المصرية فى الدورى ! الفرق التانية تلاقيها لو مغلوبة بتستسلم للأمر الواقع فى الدقائق الأخيرة و بترضى بالنتيجة ! بعكس فريق الاهلى، فريق متعود على البطولات فالتعادل بالنسباله بيعتبر خُسارة فبتلاقيه بيقاتل لأخر دقيقية و غالباً بيسجل إهداف فى الدقايق الأخيرة فإنتو بتحسوه محظوظ !
      طب سيبك إنتى بالله عليكى فى كام كارت أصفر ما تحسبش على فريق سيوى سبورت ، و فى كام ضربة جزاء مش محسوبة للأهلى ؟!
      🙂

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *