أبدى اللاعب البرازيلي المعتزل، رونالدو لويس نازاريو دي ليما، المعروف برونالدو، أسفه من التصريحات التي أطلقها المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنكليزي السير أليكس فيرغسون، قبيل لقاء فريقه مانشستر يونايتد أمام ريال مدريد في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وأثار التصريح الذي أطلقه المدير الفني لنادي مانشستر يونايتد عشية مباراة فريقه أمام ريال مدريد الإسباني في إياب دور الـ١٦ لدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز الأخير بهدفين مقابل هدف؛ أثار حفيظة اللاعب البرازيلي المعتزل.
وقال المدرب الاسكتلندي لدى مطالبته بالمقارنة بين لاعبه السابق ومهاجم ريال مدريد الحالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي رونالدو، الذي بزغ نجمه مع النادي الإسباني قبل عشر سنوات عندما أحرز ثلاثة أهداف (هاتريك) في شباك الشياطين الحمر على في معقله “أولد ترافورد” في دور الثمانية للبطولة نفسها: “أعتقد أن كريستيانو رونالدو لن يكرّر ما فعله رونالدو البرازيلي بتسجيل هاتريك، لكن في حال تمت مقارنته باللاعب البرازيلي السمين والعجوز، فإن كريستيانو يكون أفضل، إنّه أكثر تكاملاً وقوّة ولديه حماس أكثر”.
وشنَّ أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات (أعوام 1996 و1997 و2002) هجوماً لاذعاً على المدرب الاسكتلندي، مؤكداً أن لقب “السير” لا يليق بالمدرب الاسكتلندي الذي أظهر سلوكاً غير محترم عندما وصفه باللاعب السمين، وذلك وفقاً لما أوردته صحيفة “الدايلي ميل” البريطانية.
وتابع اللاعب، الذي قاد منتخب بلاده للتتويج ببطولتي كأس العالم لكرة القدم 1994 وكأس العالم لكرة القدم 2002، حديثه قائلاً: “أنا فخور بما أنجزته في كرة القدم، لقد كنت أفضل لاعب في العالم”.
يذكر أن الهداف التاريخي لبطولة كأس العالم قد نجح في التحدي الذي واجهه على مدار الشهور الثلاثة الماضية وفقد 17 كيلوغراما من وزنه، ضمن فعاليات برنامج الواقع الذي يشارك فيه بالتلفزيون البرازيلي والذي يعتمد على مسيرته لإنقاص وزنه من خلال برنامج غذائي وتدريبات بدنية قاسية التزم بها على مدار ثلاث شهور.

رونالدو
ويبدو أن زيادة وزن لاعبي كرة القدم تشكل عقدة للمدير الفني للشياطين الحمر، حيث كان “فيرغسون” قد صرح في وقت سابق بأنه ومن خلال خبرته في عالم التدريب يضطر في بعض الأوقات إلى معاينة عائلة اللاعبين المقرر التعاقد معهم مستقبلاً خوفاً من وجود جينات وراثية تؤدي الى زيادة وزنهم.
وجاء حديث المدرب الاسكتلندي، حين وجه انتقادات لاذعة لمهاجم الفريق واين روني بسبب وزنه الزائد، مطالباً إياه بتخفيف وزنه خلال الفترة المقبلة.
وصبَّ المدير الفني للفريق الإنكليزي جام غضبه على مهاجمه بسبب زيادة وزنه بشكل ملحوظ جداً وهو ما بدا عليه بالفعل خلال الفترة السابقة.
مخضرمان غاضبان من فيرغسون بسبب روني
إلى ذلك، حمل لاعبان إنكليزيان دافعا عن ألوان مانشستر يونايتد سابقا، المدير الفني للفريق السير أليكس فيرغسون مسؤولية الخسارة أمام ريال مدريد، في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك على خلفية إشراكه مهاجم الفريق واين روني في الدقائق الأخيرة من المباراة، وعدم خوضه المباراة منذ بدايتها.
وتصدر المهاجم مايكل أوين لاعب ستوك سيتي الحالي المنتقدين لفيرغسون، بسبب موقفه من إشراك روني في الدقائق الـ18 الأخيرة من المباراة، وقال: “لم يكن إشراكه في تلك الدقائق مجدياً”.
واستغرب أوين في تصريحات صحافية، من قرار فيرغسون إبقاء روني احتياطيا، وإشراكه لدقائق معدودة لم يكن لديه ما يقدمه خلالها بعدما تأزمت الأمور بشكل كبير لدى مانشستر يوناتيد.
وأشار إلى أن فيرغسون لم يحسن استغلال روني في مباراة ريال مدريد، ووضعه ككبش فداء، فإشراكه خلال تلك الدقائق إن أثمر فسيكون لروني وفيرغسون في آن واحد، وإن فشل وهو ما حدث فعلا، فيكون في مصلحة فيرغسون الذي سيدافع عن قراره بإبقائه خلال الموسم أسيرا لدكة البدلاء، مشدداً على أن روني أكبر من البقاء على مقاعد الاحتياط، وكان يمكن الاستفادة منه بشكل كبير.
من جهته، حمل مدافع مانشستر يونايتد السابق بول غاريث، فيرغسون مسؤولية الخسارة أمام ريال مدريد وخروجه من دوري أبطال أوروبا.
وأكد غاريث أن “التشكيلة الغريبة التي بدأها فيها فيرغسون المباراة، وخصوصا عدم البدء بروني كانت علامة استفهام كبيرة بحق فيرغسون، ولم تكن مفهومة مطلقا”.
واستغرب كيفية بدء لقاء كبير بحجم ريال مدريد بدون لاعب مهم وأساسي للفريق يتمثل بواين روني، مبديا في الوقت نفسه احترامه لداني ويلباك الذي دخل أساسيا عوضا عن روني.
وأشار مدافع مانشستر السابق أن وجود روني شيء مهم في مثل هذه المباريات، لما يمتلكه من خبرة واسعة، وإمكانيات هجومية خطيرة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *