غادر مهاجم فريق إيه سي ميلان الإيطالي، ستيفان الشعراوي، أرضية ملعب سان سيرو (جوزيبي مياتزا) غاضباً، وذلك عقب استبداله خلال المباراة التي جمعت فريقه أمام باليرمو البارحة لحساب الجولة الـ29 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، والتي انتهت بفوز الروسونيري بهدفين دون مقابل.
وبحسب صحيفة “لا غازيتا ديلّو سبورت” الإيطالية، فقد بدا المهاجم الإيطالي، صاحب الأصول المصرية، غاضباً من قرار المدير الفني للروسونيري، ماسيمليانو أليغري، باستبداله في الدقيقة 58 وإشراك زميله الفرنسي مباي نيانغ بدلاً منه.
ولم يبقَ “الشعراوي” على دكة بدلاء فريقه لاستكمال ما تبقى من مباراة “باليرمو”، إذ اتجه مباشرة للنفق المؤدي لغرف الملابس وهو غاضب.
وحاول حارس النادي اللومباردي، ماركو أميليا، الدخول إلى غرف تغيير الملابس وإرجاع اللاعب الشاب لتهدئة الأجواء، إلا أن زميله بالفريق، لوكا أنتونيني، نصحه بأن يترك “الشعراوي” وشأنه.

الشعراوي
ولم يشأ زميله بالفريق، ماريو بالوتيلي، أن يمر هذا الموقف مرور الكرام دون التعليق عليه، حيث نقل موقع “كالتشيو ميركاتو” الإيطالي تصريحاً لبالوتيللي ذكر فيه بأنه سيسير على خطى زميله “الشعراوي” بالذهاب إلى غرف الملابس في حال تم استبداله؛ “وذلك من أجل الاستحمام بالماء الساخن بسبب برودة الطقس”.
الى ذلك، وقلل المدير الفني لفريق إيه سي ميلان، ماسيمليانو أليغري، عقب نهاية المباراة من تلك الحادثة، مؤكداً بأنه لم يلاحظ أي غضب على الشعراوي عندما احتضنه عقب استبداله مباشرة.
ووجّه “أليغري” انتقادات لاذعة لوسائل الإعلام الإيطالية التي هاجمت “الشعراوي” بعد تراجع مستواه في الآونة الأخيرة قائلًا: “الشعراوي يحظى بموسم غير عادي لم يتوقعه منه أحد، لذا من الطبيعي أن يعاني قليلًا من انخفاض في المستوى، لقد لعب اليوم جيدًا وكاد يسجل هدفًا، لكن في لحظة تبديله كنت أريد أقداماً أكثر حيوية، إنه بحاجة للراحة، لأنه يقوم بعمل جيد وحالته تخدم الفريق تماماً مثل أهدافه”.
وعاش اللاعب ذو الأصول المصرية أزهى أيامه رفقة ناديه الإيطالي في بداية الموسم بعد تكفله مسؤولية تسجيل الأهداف في النادي اللومباردي في الدور الأول، إذ سجل 16 هدفاً هذا الموسم وضعته في المركز الثاني في قائمة هدافي “الكالشيو”.
لكن مستوى “الشعراوي” بدأ بالانخفاض تدريجياً منذ وصول زميله بالفريق ماريو بالوتيلي، حيث لم يسجل إلا هدفاً واحداً.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *