يبدو وأن الشائعات المتواردة عبر مواقع التواصل الاجتماعي قد أثبتت صحتها، فقد أوفى ليونيل ميسي بالفعل بوعده، إذ حظي أكبر معجبيه وأشهرهم حديثاً على قميص موقع من اللاعب الأرجنتيني بنفسه، بعد أن حيّر هذا الصغير الملايين.

إنه مرتضى أحمدي، يبلغ من العمر خمسة أعوام، وقد حيّر ملايين مستخدمي الإنترنت حول العالم، عندما نشرت صورة له وهو يرتدي كيساً بلاستيكياً مخططاً مشابهاً لزي المنتخب الأرجنتيني وقد كتب عليه بقلم تخطيط اسم نجم المنتخب الأرجنتيني وفريق برشلونة، ليونيل ميسي.

القصة لفتت انتباه الجميع فالصبي كان يستيقظ في منتصف الليل باكياً برغبته في لقاء نجمه المفضّل، قال والده إن مرتضى بدأ يطلب قميصاً لميسي: “قلت له إننا نعيش في قرية فقيرة بعيداً عن المدينة، وأنه من المستحيل أن أتمكن من جلب قميص له، استمر بالبكاء لأيام حتى قام شقيقه هامايون بمساعدته في صنع قميص شبيه بذلك المخصص للفريق من كيس بلاستيكي ليدخل السعادة إلى قلبه.”

وأضاف أحمدي: “توقف عن البكاء منذ ارتدائه لذلك الكيس البلاستيكي،” وظهرت عدة صور على صفحة فيسبوك التابعة لهامايون، أظهرت مرتضى مبتسماً وراقصاً لدى ارتدائه للكيس.”

بدأت عملية البحث حول العالم بعد أن نشرت إحدى الحسابات المخصصة للمعجبين باللاعب الأرجنتيني لصورة الطفل من الخلف ظهر فيه الكيس دون أن يظهر وجهه، وقال صاحب الحساب ذاته بأن القائمين على أعمال ميسي تواصلوا معه عبر البريد الداخلي لتويتر، قائلين إن “ميسي يحضر لمفاجأة للفتى،” وفقاً لما غرد به صاحب الحساب في يناير/كانون ثاني الماضي.
لكن إشارة الحساب ذاته إلى أن الفتى من العراق كان خاطئاً، وهو الذي أدى إلى نشر قناة كردية مقابلة مع فتى أتى من مدينة دهوك شمالي العراق، مشيرة إلى أنه الفتى ذاته، إلا أن الصبي اعترف لاحقاً بأنه اخترع القصة بأكملها
واليوم يعيش مرتضى بين أهله في أفغانستان، ويتلقى معاملة المشاهير في قريته، وقد أظهرت صور نشرت في فيسبوك، الأربعاء، مرتضى في “زيه” برفقة والده الفخور وعدد من أهالي القرية، ويقول والده: “أشعر بالسعادة لأنه أصبح شهيراً الآن،” إنه متحمس لانتشار صوره في كل مكان اليوم، ويرغب أن يصبح لاعب كرة في المستقبل وأن يذهب إلى المدرسة.. وأيضاً لقاء ميسي.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الاحسان ب التمام
    كنت قدمتلوا بدلة رياضة كاملة مش بس فانيلة و مع مبلغ من المال
    وياريت كملت جميلك و عملتلوا كفالة وسحبته عندك ههه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *