تلقى مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، ضربة موجعة قد تضر بسمعته الرياضية بعدما ألقت السلطات الإسبانية القبض على والده، خورخي ميسي، للتحقيق معه حول علاقته بشبكة تهريب مخدرات كولومبية، ومشاركته في عملية غسيل أموال.
وبحسب صحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن والد اللاعب الأفضل في العالم خلال السنوات الأربع الماضية، يخضع للتحقيق أمام السلطات الإسبانية؛ وذلك بتهمة استخدام مؤسسة ليونيل ميسي الخيرية واسم ابنه للتغطية على عمليات غسيل أموال مصدرها تجار المخدرات في كولومبيا.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنّ وحدة العمليات المركزية لقوى الأمن “يوكو” الإسبانية قد استجوبت “خورخي ميسي”، بعدما أثبتت تورطه بالمشاركة في عملية غسيل الأموال مقابل حصوله على نسبة من العملية تتراوح ما بين 10% إلى 20% من إجمالي قيمة الصفقة.
وفي نسختها اليوم ، أكدت صحيفة “الموندو” أن خورخي ميسي كان قيد التحقيق بشأن شبكة مفترضة لغسيل الأموال القادمة من تجارة المخدرات.
ويبدو أنّ هذا الموسم هو الأسوأ للاعب الأرجنتيني على الصعيد القضائي، حيث مثل مهاجم “برشلونة” في وقتٍ سابق هو ووالده أمام محكمة اسبانية لاستجوابه في تهم الاحتيال على سلطات الضرائب في البلاد، في مشهد شكّل ضربة كبيرة لصورته، لاسيما وأنه كان يُعتبر من بين النجوم الأكثر بساطة وتواضعا في عالم الرياضة.
يا نهار إسود.. ألطم في خدي اليمين و الا اليسار و الا الطم الاثنين .. 🙁