قال تقرير نشرته وكالة “سبوتنيك” الروسية أن الأزمة الخليجية التي تشهدها المنطقة حالياً قد تؤدي إلى خسارة قطر حق تنظيم كأس العالم 2022 .

ونقلت الوكالة تصريحاً لريا نوفوستي الأستاذة في جامعة جورجتاون الأمريكية قولها أن قطر ستواجه نقصا في مواد البناء بسبب قرار المقاطعة ، مما قد يشكل ضربة خطيرة لجهود الدولة الخليجية الصغيرة في استكمال البنية التحتية اللازمة لإستضافة البطولة.

وأضافت:بأن إيران وتركيا اللتان تدعمان قطر ، من الممكن أن يضمنان استمرار البلاد في الحصول على الإمدادات الغذائية الضرورية، ولكنها لا تستطيع ضمان شحنات مواد البناء التي تعاني بالفعل من مشاكل قائمة، وهذا ما قد يوجه ضربة قاسية إلى قطر إذا ما أدى ذلك إلى نقل كأس العالم لكرة القدم من اراضيها ، وذلك بالنظر لحجم الأموال التي أنفقت حتى الآن.

وكانت الأزمة قد تواصلت بعد رد قطر السلبي على مطالب الدول المقاطعة مما دعى وزراء خارجية السعودية والإمارات والبحرين ومصر للقول بأنه لا يمكن السكوت مجدداً على تجاوزات قطر، وستبقى المقاطعة مستمرة حتى تعدل قطر من سياستها.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. يا للهول
    ويا مصيبة امة الاسلام ان تحقق هذا
    فاهون على قطر ان تهدم الكعبة حجرا حجرا ، وان يهلك مليون مسلم، من ان تضيع عليها فرصة تنظيم كأس العالم 2022 !
    كيف لا وتنظيم كاس العالم هو شرف قطر بل وشرف امة الاسلام في الدنيا والاخرة؟!
    اي شيخ موزة القرضاوي ليدلي بدلوه في كيفية تلافي ومواجهة هذه الكارثة التي لم تواجه امة الاسلام مثلها منذ الف عام ؟!
    ويا امة ضحكت من سخفها وجهلها القردة !
    صدقا اتمنى ان تهزم قطر في معركتها ،ا لتفشل في مشروعها التافه المسخط لله ولكل ذي عقل …..تبا لكم والله لو انفقتم المليارات التي تنفقونها على تفاهة الكورة لدعم الفقراء في بلاد الاسلام لوجدتم ملايين المتطوعين للدفاع عن مشختكم !
    الحق انني استتفته انشغال البالغين بمشاهدة ومتابعة 22 لاعبا احمقا يركضون وراء كورة .مطاطية….واقول دعوا هذا العبث واللهو للجهال والعيال الصغار والاطفال ….فهذه لايليق بعاقل ….وتبا لشيخ السوء القرضاوي الذي وصل نفاقه لموزة وبغلها الى درجة تشجيعهم على مثل هذه الحماقة !
    واقرؤوا ما قال الشيخ الخرف المنافق اعمي قرضاوي الاخونج ومفتي الامريكان عن عبث قطرائيل !
    http://www.alarabiya.net/articles/2010/12/04/128458.html

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *