رزحت المذيعة الإسبانية سارة كاربونيرو، صديقة حارس مرمى المنتخب الإسباني لكرة القدم إيكر كاسياس، التي تعمل مراسلة لقناة “تيليسينكو” التلفزيونية، تحت وطأة ضغوط تتعرض لها من جمهور فريق ريال مدريد، الذي هاجمها بعد تصريحاتها المثيرة للجدل التي طالت مدرب الفريق جوزيه مورينيو، ومواطنه مهاجم الفريق الكروي الأول كريستيانو رونالدو.

سارة كاربونيرو
وأشارت بيارتيز كورتازار، المذيعة في شبكة “آي بي سي” الإسبانية، إلى أن زميلتها وصديقة قائد ريال مدريد، قد اتخذت قراراً بترك العمل الصحافي بشكل نهائي بعد الحملة الشرسة التي تعرضت لها في الشارع الرياضي ووسائل الإعلام على حد سواء، لافتة إلى أنها لم تعد تشعر بالرغبة في الاستمرار بالإعلام.
وأرجعت “كورتازار” القرار الذي اتخذته “سارة” إلى اعتبارات ملحة أهمها تجنب أي جدال مع جمهور ريال مدريد، بالإضافة إلى عدم قدرة سارة على تحمل الضغوطات التي تعرضت لها في الفترة الماضية.
وذكرت كورتازار أن “سارة” بدأت تشعر بتدني شعبيتها في مدريد بعدما دخلت في مهاترات مع النادي الملكي ومدربه مورينيو، حيث كانت صديقة “كاسياس” قد أشعلت نار الفتنة في صفوف الفريق قبل أسابيع، بعدما أكدت وجود خلافات بين البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني ولاعبي الفريق، متهمة المدرب البرتغالي بتقسيم الريال إلى أحزاب.
وتتسبب المذيعة الإسبانية بين الفينة والأخرى بإحراج صديقها حارس مرمى نادي ريال مدريد؛ حيث كانت قد اعتدت على أحد مصوري “الباباراتزي” أمام عينيه، كما منعت مؤخراً إحدى المذيعات المكسيكيات من إجراء مقابلة مع خطيبها أثناء تواجد المنتخب الإسباني في المكسيك لإجراء مباراة ودية، الأمر الذي أثار حفيظة وسائل الإعلام المكسيكية.
يذكر أن كاربونيرو قد جذبت الأنظار أثناء تواجدها في كأس العالم 2010 التي أقيمت في جنوب إفريقيا خلف مرمى إيكر كاسياس، حيث تعرضت آنذاك لانتقادات لاذعة عقب خسارة الماتادور أمام سويسرا في افتتاح مشواره بالمونديال؛ بداعي أن وجودها أدى إلى تشتيت القائد المخضرم، ومنذ ذلك الوقت تقريباً باتت مذيعة “تيليسينكو” تقف بجوار الخط الجانبي للملعب بدلاً من الخط الخلفي.
وتوّجت سارة بلقب أفضل مذيعة إسبانية في 2010 (جولدن جالان)، لتنضم هذه الجائزة إلى سلسلة الجوائز الأخرى التي تزخر بها خزانتها؛ وذلك تقديراً لجهودها الكبيرة في تغطية أخبار المنتخب الإسباني في كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *