(CNN)– أسعى للوصول بالمنتخب الأردني لنهائيات كأس العالم 2014 بالبرازيل.. هكذا يتمنى المدير الفني الجديد للمنتخب الأردني حسام حسن، بعد موافقته على تولي تدريبه.

وقال حسام حسن، إن مفاوضاته لتدريب المنتخب الأردني لم تستمر 24 ساعة، بعد أن تلقى اتصالا من رئيس الاتحاد الأمير على بن الحسين، الذي وعده بتوفير كل ما يطلبه.

وأضاف حسن، أتمنى أن أكون امتدادا للمدرب المصري الراحل محمود الجوهري، في الكرة الأردنية الذي حقق معها إنجازات كبيرة، في ظل شعوره بالظلم في مصر التي لا تقدر أبنائها.gal.hossam.hassan.jpg_-1_-1

وكان هذا نص الحوار:

متى بدأت مفاوضات تدريب منتخب الأردن ؟

– المفاوضات لم تستمر 24 ساعة، بعد أن تلقيت اتصالا من رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير على بن الحسين، وعرض علي تدريب المنتخب مساء يوم الاثنين، وأكد لي خلال الاتصال أن كافة الامكانيات التي سأطلبها ستكون حاضرة، ووافقت على العرض فورا، لأنه شرف كبير لي أن أكمل مسيرة الراحل الكبير محمود الجوهري، الذي صنع تاريخا كبيرا للكرة الأردنية خلال السنوات التي عمل فيها مع الاتحاد الأردني لكرة القدم .

ألا ترى أن مقارنتك بالجوهري مسؤولية كبيرة عليك؟

– لا أستطيع أن أقارن نفسي بالجوهري، وهدفي هو تكرار ما فعله هذا الراحل العظيم، فهو ملهمي والشخص الذي علمني كل شيء وأدين له بالفضل في حياتي، وأعلم أن مقارنتي به الأن ستكون في غير صالحي، ولكني أسعى للحفاظ على اسم وإنجاز الجوهري في الأردن، وأن أضيف إليه ولا أقنص منه شيئا .

ماذا يمثل لك الجوهري؟

– الجوهري اسم وشخص عظيم، فهو أول من قدمني لكرة القدم المصرية، وكان عمري وقتها 18عاما، حين قرر تصعيدي للفريق الأول في الأهلي، ومن وقتها اصبح والدي الروحي، ووقف بجانبي في كأس العالم 1990، وفي احترافي بسويسرا عودتي، انتقالي للزمالك، فترة عدم تسجيلي وفترات إصاباتي، أدين لهذا الرجل بكل ما وصلت إليه، ولي الشرف أن يقارنوني به كمدرب .

كيف ترى تحملك مسؤولية تدريب منتخب الأردن؟

– هي مسؤولية كبيرة وشاقة في ظل الظروف التي يعيشها المنتخب الأردني في تصفيات كأس العالم، فالفريق أمامه ملحق أسيوي مع منتخب أوزباكستان يومي 6 و 10 سبتمبر/ أيلول المقبل، وإذا ما تخطاه فسيكون أمامه ملحق أخر مع خامس قارة أمريكا الجنوبية، ولكن لدي الأمل في تحقيق إنجاز مع المنتخب بعد الثقة التي وضعها في مسؤولي الكرة الأردنية، وأتمنى أن أحقق لهم ما يحلمون به.

فرصة تدريب فريق بحجم المنتخب الأردني لا تأتي كثيرا، خاصة وأنها المرة الأولى التي سأقود فيها تدريب فريق خارج مصر، لذا فإني سأحاول أن أكون عند حسن ظن الجماهير الأردنية .

ألا ترى أن فرص تأهل منتخب الأردن لمونديال البرازيل ستكون صعبة؟

– المنتخب الأردني في حاجة لمدرب “قلبه جامد” ولا يخشى شيئا، وأنا تعودت منذ كنت لاعبا على التحديات، ولا أعرف المستحيل، وسأتمسك بالأمل في تأهل الفريق لنهائيات كاس العالم 2014 .

هل سيكون جهازك المعاون مصري أم أردني؟

– لم نتفق بعد على تشكيل الجهاز المعاون لي، ولكن المؤكد أن توأمي إبراهيم سيكون معي في المنتخب الأردني، وسيتم الاتفاق على بقية الجهاز خلال الأيام القليلة المقبلة، ولن يكون هناك خلافا في ذلك .

فيما فكرت حينما وافقت على تدريب الأردن ؟

– هو تحد جديد لي، خاصة وأني أتولى تدريب منتخب في منتصف طريقه في تصفيات كأس العالم، ولكني وافقت على الفور من أجل تحقيق إنجاز كبير كما قلت، ولأثبت أني قادر على مواجهة الصعاب، بعد أن واجهت ظروفا قاسية في مصر التي لا تقدر أبنائها، وهدفي أن أصل إلى تدريب منتخب مصر .

هل تمتلك الخبرة الكافية لتدريب منتخب مصر الأن؟

– لا أعرف لماذا يحاول البعض التقليل من شأني؟ فقد تدرب على يد مدربين كبار، واكتسبت خبرات عميقة من خلال تواجدي في الملاعب لأكثر من 20 عاما كلاعب، وخمس سنوات من العمل كمدرب، وهى خبرات كافية لتدريب منتخب مصر، ولكن البعض في مصر يحارب كل ناجح، وهو ما دفعني للتفكير في الرحيل عن مصر، ولكن كل فترة يمنحني الله فرصة لإثبات أني أكبر من كل من يحاربونني، وأشعر أنه في يوما ما سأتولى تدريب الفراعنة .

هل تشعر بالاضطهاد في مصر؟

– ليس شعورا بالاضطهاد، ولكنه شعور بالظلم، فقدت نجحت مع الزمالك قبل ثلاثة أعوام، وبالرغم من ذلك أجبرت على الرحيل عن الفريق، ونجحت مع المصري وألغى الدوري في الموسم قبل الماضي، وشعوري بالظلم دفعني أكثر من مرة للرحيل عن مصر، ولكني أتراجع أمام ضغوط الجماهير .

وعرض تدريب المنتخب الأردني بمثابة مكافأة من الله على جهدي وتعبي كل السنوات الماضية، خاصة وأن فرص تولي مدربين مصريين تدريب منتخبات عربية قليل في العقود الماضية .

ولكنك حصلت على فرص كثيرة في مصر؟

– نعم حصلت على تلك الفرص، ولكن كل فرصة حصلت عليها كانت بجهدي وإمكانياتي، ولم أحصل على فرصة واحدة سهلة في حياتي، فكل فريق توليت تدريبه كان يمر بظروف صعبة، ومسؤوليه يأتون بي لإنقاذه وكنت أنجح في كل مرة، وفي الموسم التالي أرحل.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. نعم ..مصر لا تقدر ابنائها
    ومن زمان
    بس يمكن لان ابنائها بقو اكتر من الازم !

  2. قلبى عليكى يا أردن من الفتنة !
    الجدع ده ما فيش فريق يمسكه إلا لما يعمل فتنه بين جمهورة و جماهير الفرق التانية بالكامل و أرشيفه مليااااااان ! أعوذ بالله منك يا جدع ………. أحترمك و أقدرك كلاعب كرة قدم و لا أحترمك كمُدرب أو كناقض رياضى !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *