شن محمد شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، هجومًا على محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري، بعد قرار إيقافه عامين، وقال إنه رفض طلبًا بالتساهل مع الأهلي المصري في دور المجموعتين بدوري أبطال إفريقيا.

وتعرَّض حناشي للإيقاف بعدما قال إن روراوة لم يساعد شبيبة القبائل في مشواره بالبطولة الإفريقية، لكن رئيس الشبيبة عقد مؤتمرًا صحفيًّا يوم الجمعة للرد على هذه العقوبة، وفجَّر أكثر من مفاجأة.

وقال حناشي، في المؤتمر الصحفي الذي نشرته صحيفة “الهداف”: “لقد طلب منا روراوة أن نتساهل أمام الأهلي في مباراة الإياب، ووعدنا بدفع تكاليف الطائرة الخاصة التي أقلتنا إلى القاهرة”.

وأضاف رئيس الشبيبة أنه رفض ذلك بشكل قاطع، والدليل عودة الفريق الجزائري من القاهرة بالتعادل 1-1 مع الأهلي في مباراة الإياب، بعدما فاز ذهابًا بهدف نظيف، ليضمن الفريق التأهل متصدرًا المجموعة”.

وقال حناشي: “روراوة لم يكن ليدفع هو أو الفاف تكاليف الطائرة، بل مارس ضغوطات على الوزارة حتى تتكفل هي بدفع تكاليف الطائرة الخاصة”.

وأضاف: “روراوة يريد رئاسة الكاف، ولكي يصل إلى هذا المنصب حاول أولاً تلطيف العلاقة مع المصريين بما أن مقر الكاف موجود في القاهرة؛ لذا استغل الشبيبة لكي يمرر مشروعه على حسابنا”.

وتابع: “لكن كرامة الشبيبة فوق كل اعتبار، ولم نقبل بذلك، ولهذا السبب بحث عن الطرق التي توصله إلى معاقبتي”.

شارك برأيك: أتشعر بالتعاطف مع روراوة أم مع حناشي؟ ولماذا؟

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫15 تعليق

  1. ضعيف الحجة والموقف هو من يتكلم بعد ان يتم انزاله عن كرسيه !!!! اين كانت تلك القصص والروايات قبل ازاحته ؟؟؟

  2. حناشي شخص تافه…كثير الكلام بين التباهي بنفسه وشتم الآخرين فقد مصداقيته

  3. إيه الكلام الحمضان إللى مالوش لا طعم ولا معنى ده !
    تساهل إيه يابو تساهُل ! ده من إمتى إن شاء الله ؟!
    وياترى إيه مصلحة روراوة فى كده يابو تساهُل إنت !

    بطل رغى كتير ياعم حناشى ! خلاص الجيم خلص وإتحسم الموقف لمازيمى وبقيت البطولة فى خبر ( كان ) يعنى فعل ماضى !
    عندك جديد تقولة قول ، مش عندك أقعد ساكت أحسن وبلاها دعاية على حساب الأهلى ! وإفتكر إن الأهلى ما بيتكلمش عليك ولا على الشبيبة لا فى الماضى ولا فى الجاى …

  4. العفو أخي الكريم توب
    أحمد حناشي لا يقصد التكلم عن الأهلي و لا يحتاج الى دعاية لأنه غني عن التعريف و هو أعطى أسباب مقنعة عن سبب طلب روراوة منه ذلك لن أذكرها الآن..

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *