د ب أ- أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن المباراة النهائية لبطولة كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وجاره أتلتيكو ستقام يوم الجمعة الموافق 17 مايو/أيار المقبل على استاد “سانتياغو برنابيو” معقل الريال.

وأوضح الاتحاد أن المباراة ستقام على استاد “سانتياغو برنابيو”، لأنه أكبر سعة من استاد “فيسنتي كالديرون” معقل فريق أتلتيكو.

وقال خورخي بيريز سكرتير عام الاتحاد “الشيء المنطقي هو أن يقام النهائي في مدريد وعلى الاستاد الأكبر سعة”.

وتبلغ سعة استاد “سانتياغو برنابيو” 80 ألف مقعد مقابل 35 ألفاً فقط في استاد “فيسنتي كالديرون” الذي سيهدم بعدها بفترة قصيرة، حيث ينتقل أتلتيكو لملعبه الجديد في الضواحي الواقعة شمال شرق العاصمة مدريد.m

وأشار الريال سابقاً إلى أنه يفضل إقامة المباراة النهائية على استاد آخر خارج العاصمة، مثل استاد “كامب نو” في برشلونة أو “ميستايا” في بلنسية، لأن الريال خسر خمساً من سبع مباريات نهائية أقيمت على ملعبه في البرنابيو.

بينما طالب إنريكي سيريزو، رئيس نادي أتلتيكو، في البداية بأن يكون استاد “فيسنتي كالديرون” مقراً للمباراة النهائية بدعوى أنه دور أتلتيكو في استضافة النهائي، لأن آخر نهائي سابق بين فريقين من مدريد كان في البرنابيو عام 1992.

ورغم هذا، أظهر استطلاع للرأي على الإنترنت أن معظم مشجعي أتلتيكو يفضلون إقامة المباراة في البرنابيو عن إقامتها بملعبهم، لأن أتلتيكو فاز بالمواجهات الثلاث التي جمعته بالريال في نهائي الكأس على استاد البرنابيو سابقاً، وذلك في نهائي البطولة أعوام 1960 و1961 و1992.

والأكثر من هذا، كان آخر فوز حققه أتلتيكو على الريال في مواجهاتهما بمختلف البطولات في البرنابيو أيضاً، وذلك في عام 1999.

وفي المقابل، فاز الريال على أتلتيكو في النهائي الوحيد الذي أقيم بينهما على استاد “فيسنتي كالديرون” وذلك في نهائي الكأس عام 1975.

ولا يوجد بإسبانيا استاد وطني. وخلال فترة حكم الديكتاتور فرانكو بين عامي 1939 و1975، أقيمت معظم المباريات النهائية على استاد البرنابيو ولكن الريال لم يقدم المستوى المقنع فيها.

ومع إقامة المباراة في البرنابيو، سيحصل كل ناد على 35 ألف تذكرة لمشجعيه.

وأحرز الريال لقب الكأس 18 مرة سابقة، كان آخرها 2011، بينما فاز أتلتيكو باللقب تسع مرات كان آخرها في 1996.

ويستحوذ برشلونة على الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 26 مرة، مقابل 23 لقباً لأتلتيك بلباو.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *