وجه البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني رسالة لاذعة لمنتقديه عبر “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي، واصفاً إياهم بالحشرات، وذلك عقب يوم من خضوعه لجلسة تحقيق استمرت 90 دقيقة أمام محكمة إسبانية.

وكتب رونالدو: الكثير من الناس يزعجهم سطوعي فالحشرات لا تهاجم سوى الأضواء اللامعة .

وكان متوقعا أن يرد رونالدو على أسئلة الصحفيين الذين انتظروا لساعات خارج المحكمة، لكنه التزم الصمت وخرج من باب خلفي وأصدر بعدها بيانا نشرته وكالة “جستيفيوت” التي تمثله.

وذكر رونالدو في البيان: سلطات الضرائب الإسبانية تعرف كل التفاصيل عن دخلي ، لأننا قدمنا لها هذه التفاصيل. لم نخف شيئا على الإطلاق ولم تكن هناك نية للتهرب الضريبي.

ويواجه رونالدو، المتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم أربع مرات، تهمة التهرب من دفع ضرائب قيمتها 14.7 مليون يورو خلال الفترة ما بين عامي 2011 و2014 من خلال تحويل إيرادات بيع حقوق صورته إلى شبكة من الشركات خارج إسبانيا.

وجاء في البيان : عندما وقعت العقد مع ريال مدريد (قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي) ، لم أشكل هيكلا (من الشركات) لإدارة حقوق الصورة الخاصة بي.. وإنما واصلت العمل بنفس الآلية التي كنت أعمل من خلالها خلال الفترة التي قضيتها في إنجلترا. والتي أوصاني بها المحامون في 2004 عندما كنت لاعبا بمانشستر يونايتد ، وذلك قبل فترة طويلة من بداية التفكير في اللعب بإسبانيا.

وأضاف: ذلك الهيكل الإداري كان طبيعيا بالنسبة لإنجلترا ، وقد أقرت سلطات الضرائب الإنجليزية بأنها قانونية ومشروعة.

وأضاف رونالدو في بيانه: إنها لحظة يجب أن ندع فيها القضاء يؤدي عمله. أنا أثق في القضاء وأنتظر حسم القرار بشأن هذه القضية.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫4 تعليقات

  1. أستهل جولتي اليوم بنورت بالترحم على اللاعب المغربي الكبير عبد المجيد الظلمي الذي وافته المنية الاسبوع المنصرم، الله يرحمه و يغفر له و إنا لله وإنا إليه راجعون.
    https://www.youtube.com/watch?v=Ju-MiqPYu8I

  2. أصلا لن تستطيعوا التهرب من الضرائب مادمتم في أوربا، فهناك الدولة تأخذ حقوقها التي هي حقوق الشعوب من أموال الأثرياء، و ليس كالعالم الثالث حيث الأثرياء و الشخصيات السياسية الغنية وكذا الفنانون غالبا يتهربون من الضرائب باستخدام طرق ملتوية و خدع وحيل في ظل وجود ثغرات قانونية يستغلونها من أجل التملص الضريبي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *