صحف البرتغال: رونالدو أفضل لاعب في العالم ولا أحد يستطيع إيقافه

بهدف عالمي قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو منتخب بلاده لنصف نهائي يورو 2012 بالفوز على تشيكيا. وتصدر العملاق رونالدو الصحف البرتغالية التي وصفته بأفضل لاعب في العالم.

الصحيفة الرياضية اليومية “ا بولا” قالت: “اللاعب الأفضل في العالم كان الفارق مرة جديدة”، مقارنة بين نجم ريال مدريد وغريمه الأرجنتيني لاعب برشلونة ليونيل ميسي. “هو الأفضل في العالم” كتبت “ريكورد” في صدر صفحتها الأولى، مشيرة إلى أن “كأس أوروبا تتحول لتصبح مناسبته”.

وأشادت “ا بولا” بأداء رونالدو كثيرا، “إنه رونالدو غير القابل للإيقاف.. الساحر”، بعد أيام من إشادتها بدوره الحاسم في الفوز على هولندا في المرحلة الأخيرة من الدور الأول.

“سي آر 7 الذهبي (نسبة إلى اسم رونالدو ورقم قميصه): هدف وأداء راق يفسح المجال أمام نصف النهائي”.. كتبت “كوريو دا مانيا”. أما “دياريو دو نوتيسياس” فقالت: “سوبر رونالدو وضع البرتغال على بعد مباراة من النهائي”. أما بالنسبة إلى “بوبليكو” فرونالدو: “أضاع بعض الفرص الصريحة، لكنه أظهر ذخيرة لا تنضب”.

ولم تقتصر التحية الصحافية على رونالدو؛ إذ نوهت “ديارو” بلاعبي المدرب بابلو بنتو “الذي أخرج مرة جديدة أسلحته الكبرى: كريستيانو رونالدو رائع، صبر غير محدود، وتنظيم غير قابل للانتقاد”.

واعتبرت “بوبليك” أن “عرضا كرويا منفردا مهد الطريق إلى نصف النهائي”، مشيرة إلى أن “بابلو بنتو مسؤول عن منتخب يلعب كفريق، مع ذكاء وشجاعة”. وأضافت “كوريو دا مانيا”: “لعب السيليساو مباراة مثالية”.

وستلعب البرتغال في نصف النهائي مع الفائز في مباراة إسبانيا وفرنسا التي ستقام غدا السبت، مما أدخل بعض الحذر في مقاربات الصحافة البرتغالية المهللة، فكتبت “دياريو”: “الآن يمكن أن نصاب بالأذى”، وأضافت “ا بولا”: “إسبانيا أو فرنسا، عملاقتان.. 90 دقيقة إضافية من المعاناة”.

وفي خمس مباريات نصف نهائية خاضتها في البطولات الكبرى؛ وصلت البرتغال مرة واحدة إلى النهائي، عندما استضافت كأس أوروبا 2004 على أراضيها. وذكرت “ريكورد” أن فرنسا قطعت الطريق على البرتغال في ثلاث مباريات نصف نهائية: كأس أوروبا 1984 و2000، وكأس العالم 2006.

واعتبرت “دياريو” أن إسبانيا “ستكون منافسا ممتازا” في نصف النهائي، مع أنها أخرجت البرتغال من كأس العالم 2012. وأضافت: “يستحق هذا المنتخب أن يواجه الأفضل، وهو جاهز لذلك”. وختمت بالتحدي “من يجرؤ على مواجهتنا؟ إسبانيا أم فرنسا؟”.