العلاقة بين اللبنانية دانييلا سمعان ولاعب خط وسط فريق برشلونة ومنتخب إسبانيا، سيسك فابريغاس، أثمرت أخيراً عن ولادة طفلة هي أول مولود للنجم الكروي والثالث لها بعد طفليها من مطلقها اللبناني الذي سبق أن اتهم اللاعب بأنه “سرقها” منه كشريحة “سوشي” سائغة يوم تعرف إليها في مطعم ياباني بلندن قبل 3 سنوات.

وأبصرت طفلته النور حين كان فابريغاس يخوض مع فريقه مباراة ليلة أمس الأربعاء ضد فريق باريس سان جيرمان الفرنسي، فجاءه الخبر بأن صديقته وضعت حملها في أحد مستشفيات برشلونة، وأسرع اللاعب فقطع مشاركته في منتصف المباراة تقريباً ومضى إلى المستشفى ليرى بنفسه أجمل هدفٍ سجله في حياته، بحسب ما اطلعت عليه “العربية.نت” من مواقع رياضية بالإسبانية فجر اليوم الخميس.

وكان اللاعب تغيّر كثيراً منذ بدأ صداقته مع دانييلا، فأصبح مغرماً بثقافة العرب ووضع وشماً ليعبر به عن حبّه لمن أدارت ظهرها لأكثر من 22 سنة زواج بالمليونير اللبناني، إيلي تكتوك، الذي اتهمها بخيانته وبترك طفليهما للارتماء بأحضان لاعب توقع لصحيفة “الصن” البريطانية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بأن تتخلى عنه “حين تذوي شهرته الكروية وتذوب أمواله”، كما قال.
“ولفتت نظر الكبير والصغير بجمالها”

ودانييلا، البالغة من العمر 38 سنة، هي من بلدة “مزيارة” في الشمال اللبناني، حيث وُلدت لعائلة متواضعة وترعرعت “ولفتت نظر الكبير والصغير بجمالها”، واكتشفت أن الجمال وسيلة من وسائل الصعود السريع على السلالم، فتزوجت في 1998 من تكتوك الناشط ببيع العقارات في لندن، وأقاما في منزل ذكروا أن ثمنه 10 ملايين دولار بحي تشيلسي الراقي، وأنجبت ماريا وجوزف، البالغين الآن 12 و9 سنوات.

وطبقاً لما قرأته “العربية.نت” مما كتبوه عنها في صحف ومواقع متنوعة، فإن دانييلا عاشت حياة نعيم أرضي في لندن ولم توفر مطعماً راقياً إلا ودعت المعارف والأصدقاء إليه، ولم تبخل على واجهات أشهر الماركات بالشراء منها بالآلاف حتى أصبح التبضّع واقتناء كل فاخر مسيل للحسد وللعاب أهم ما في دورة حياتها اليومية، إلى أن تغيّر الروتين اليومي في 2010 بنظرة فابتسامة فموعد ولقاء مع اللاعب الإسباني.

في أحد أيام ذلك العام كانت في مطعم ياباني بلندن مع صديقات، وصادفت فابريغاس جالساً بالجوار مع أصدقاء أيضاً، فقامت لتبدي إعجابها “الرياضي” به، وطلبت توقيعه قائلة إن بين صديقاتها الحاضرات معها في المطعم إحدى ملكات جمال لبنان السابقة، وترغبان معاً بالتعرف إليه، فلم يقاوم الشاب الذي كان عمره 23 سنة وقتها هذا الإغراء المزدوج، فتبادل معها رقم الهاتف، وكانت أول خطوة في رحلة يمر عليها حالياً ألف يوم.

ومع أنها كانت متزوجة وأم وتكبر النجم الكروي بأكثر من 12 سنة، إلا أنها أهملت كل شيء وراحت تحضر مبارياته في “استاد الإمارات” التابع لنادي أرسنال الإنجليزي قبل أن ينتقل منه في 2011 إلى فريق برشلونة بعقد قيمته 40 مليون دولار، ثم تحول حضورها للمباريات إلى علاقة احتدمت وتأججت سريعاً بين الطرفين، فظهرت معه علانية في 2011 بباريس ونيس، عندها تأكدوا أنها صاحبة حرف “د” في عبارة Hayete D Ilal Abad التي وضعها كوشم على ساعده الأيسر بأحرف لاتينية لكلمات عربية، بحسب ما يظهر من الصورة التي تنشرها “العربية.نت” مع هذا التقرير.
معاً على “الجت سكي” وقبلات في نيس وباريس

ووصل خبر العلاقة إلى زوجها تكتوك، معززاً برابط لموقع إلكتروني أرسله إليه صديق، وفيه صوّرها مع اللاعب في باريس، وكذلك وهي تقبّله في مدينة نيس بالجنوب الفرنسي، فلم يصدّق ما وقع عليه كصاعقة اتصل على إثرها ليتأكد منها شخصياً، فسألها إذا وضعت أثناء رحلتها الأخيرة إلى باريس سواراً بنفسجياً وارتدت مايوه أصفر في نيس؟ “فقالت: نعم”، وفق ما ذكر تكتوك لمجلة “الجرس” اللبنانية في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ثم سألها إذا التقت في نيس باللاعب، فردّت بسؤال: كيف عرفت ذلك؟ أخبرها أن صحيفة نشرت صورهما على “الجت سكي” في البحر، وبث إليها الرابط، فشاهدتها وعاجلته برسالة إلى هاتفه ترجمتها: “يا مجنون ألا تعلم أن الصحافة تتلاعب بالصور؟”.

ولأنه لم يقتنع بالجواب، اتصل ثانية ليخبرها بأن الصور من مسؤوليتها، ومن غير المقبول جلوسها خلفه على “الجت سكي” في البحر، وعلى الشاطئ تمسح ظهره بما يحميه من الشمس، فردّت بأنها قرفت منه (أي من زوجها)، وأنها كانت تعتقد بأنه مختلف عن سواه، يعني عصري ومودرن ويتقبل الانفتاح، ثم اتهمته بأنه يظن ككل الرجال “أن كل النساء عاهرات ووصفتني بالمجنون”، طبقاً لما طالعت “العربية.نت” من رسالته للمجلة، ثم انتهت الحال بطلبها الطلاق منه في لندن لأنه اتهمها بالزنا، “وتقدمت أنا أيضاً بطلب إبطال الزواج في لبنان لحدوث الزنا”، وفق رواية تكتوك البالغ عمره 38 سنة أيضاً.

وليست دانييلا سمعان التي أنهى فابريغاس بسببها علاقة استمرت سنوات بمواطنته كارلا غارسيا، أول لبنانية تهتز شباك عواطفها بهدف كروي، فبرعم الحب نما قبلها بين شاكيرا، المغنية الكولومبية من أصل لبناني، واللاعب جيرارد بيكيه، وأثمر عن طفل في العام الماضي سمياه ميلان. كما أن هناك لبنانية ثالثة تعمل في الحقل الإعلامي يذكرون أنها تتردد على ميلانو لعلاقتها بنجم يلعب لأحد الأندية هناك، وهو خبر لم تجد “العربية.نت” ما يؤكده.

وعودة إلى طفلة فابريغاس، فقد ذكر لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الرياضية الإسبانية قبل أسبوع أنه سيطلق اسم Lea عليها، وهو عبري بامتياز، وتأنيث ربما لاسم صديقه وزميله في “برشا” الإسباني، ليونيل ميسي، أو “ليو” كما يختصرون اسم اللاعب الذي سبقه إلى الأبوة قبل 6 أشهر بطفل من صديقته أنطونيلا روكوز، وسماه ثياغو.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *