استحوذ هدف المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي منح به فريقه ريال مدريد التعادل أمام ضيفه مانشستر يونايتد في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، على اهتمام الصحافة الأوروبية، وجماهير كرة القدم بمختلف جنسياتها وانتماءاتها، دون أن يمر بمقارنات مع الغريم اللدود لـ”الدون” الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وجاء هدف رونالدو خلال الشوط الأول بعد قفزة هائلة أثارت ذهول الجميع، لعلو ارتفاعها، ثم تصويب الكرة برأسه في شباك الحارس المتألق ديفيد دي خيا، الذي عجز عن التصدي لها.
وأظهرت صورة الهدف رونالدو يحلق في سماء ملعب “سانتياغو بيرنابيو”، دون أن يتمكن أي من مدافعي مانشستر يونايتد من مضاهاته، فيما كان قائد “الشياطين الحمر” باتريس إيفرا يقف مدهوشاً من ارتقاء هداف الريال، الذي كانت ركبته أعلى من كتف اللاعب الفرنسي.

لا تفرح
وأشعل الهدف الذي جاء في الدقيقة 29 مدرجات البرنابيو، حيث احتفلت به جماهير الفريق الملكي بشكل هستيري، في وقت أحجم اللاعب البرتغالي عن الاحتفال، وتلقى تهاني زملائه بكل هدوء، احتراماً منه لمشاعر مشجعي ولاعبي فريقه السابق، والذي لا يزال يشعر بالحنين له رغم الأضواء المسلطة عليه في مدريد.
وكان السير أليكس فيرغسون، مدرب مانشستر يونايتد من أوائل المشيدين بهدف رونالدو، إذ وصفه بالرائع، طالباً من الجماهير “مشاهدته كثيراً للاستمتاع به”، وقال: “ما أثار ذهولي هو أن ركبة كريستيانو بدت أعلى من كتف إيفرا في مشهد غير معهود”.
وامتدحت صحيفة “ماركا” المدريدية هدف رونالدو، “أظهر جانباً من الإمكانات العظيمة التي يمتلكها”، كما نوّهت بأنه فضّل عدم الاحتفال بالهدف رغم أهميته الكبيرة لفريقه والطريقة الرائعة التي سُجّل بها “احتراماً منه لفريقه السابق”.
أما رونالدو نفسه، فيشرح الأمر بقوله: “لم يكن لائقاً أن أحتفل بهدف في مرمى فريق أمضيت في صفوفه ستة أعوام وأكنّ له احتراماً خاصاً، ولدي عاطفة كبيرة تجاهه، وقدّم لي الكثير”، لكنه في مقابل هذا شدد على أنه متحمس لمباراة الإياب وسيلعب مع رفاقه من أجل الفوز والعودة ببطاقة التأهل للدور ربع النهائي.
حرب المقارنات
وبعيداً عن المديح الكبير الذي ناله رونالدو على هدفه، كان محبو المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة، ينبشون في أرشيف صور اللاعب، ليعثروا على صورة تُظهر أفضل لاعب في العالم يحلّق في قفزة تكاد تضاهي تلك التي فعلها رونالدو، وأمام مانشستر يونايتد أيضاً.
وظهر ميسي في الصورة وهو يقفز في الهواء، فيما مدافع يونايتد العملاق ريو فيرديناند ينظر إليه خلال المباراة النهائية لدوري الأبطال عام 2009، وهي المباراة التي حسمها “البلوغرانا” بسهولة، ليدلل عشاق اللاعب البرشلوني بتلك الصورة على أنه إذا كان رونالدو يستطيع القفز فوق الجميع، فإن ميسي قادر كذلك على فعل الأمر ذاته، رغم قصر قامته.
كما شهدت مواقع التواصل الاجتماعي المحمومة بحرب المقارنات بين أفضل لاعبين في العالم، انتشار صورة يظهر فيها رونالدو وميسي معاً في كرة هوائية مشتركة، وقد لوحظ أن ميسي “الأقصر” يرتقي أعلى من رونالدو، خلال لقاء جمع المنتخبين الأرجنتيني والبرتغالي قبل سنوات.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫7 تعليقات

  1. كل من يريد أن يبدع في كرة القدم عليه أن يضع في حسبانه داااااااااااااااااائما أن هناك ”مايسترو” قد سبقه إلى الإبداع..
    إنه مايسترو الزمان و سيد الكرة صاحب الإبداع ليونيل ميسي..

    1. مساء الخير مريم كيفك
      أرى من تعليقاتك إنك من محبي كرة القدم ونجومها وتعرفين أسمائهم مع إني انا لا أطيق هذه اللعبة أبداً….ليلى

      1. أنا أحب كل النجوم الرياضية في اي مجال رياضي..
        و أحفظ أسمائهم و أتتبع أخبارهم..
        لأن الرياضة هو المجال الوحيد الذي يبدع فيه الانسان من غير واسطة..
        مش عارفة لماذا الجزيرة الرياضية ماتزال غافلة عني..

        1. لأ فيها واسطة !
          عندنا فى مصر : أحمد إكرامى الله يرحمه ! و أخوه شريف إكرامى ربنا يخليه أولاد حارس مرمى الأهلى السابق إكرامى ربنا يديله الصحة !
          __________
          اللاعب مُعتز إينو إبن اللاعب السابق محمد إينو !
          __________
          اللاعب حازم إمام إبن اللاعب السابق و المُذيع الحالى حمادة إمام !
          __________
          اللاعب أحمد صلاح حُسنى إبن اللاعب السابق صلاح حُسنى !
          __________
          اللاعب أحمد شديد قناوى إبن اللاعب السابق شديد قناوى !
          __________
          اللاعب السابق و المذيع الحالى كريم حسن شحاتة إبن الكابتن السابق حسن شحاتة !
          .
          .و غيرهم و القائمة تطول 🙁

          1. مساء الخير فيب..
            كل سنة و انت طيب..
            قصدت أصحاب الإنجازات العالمية..
            مش أبطالنا إحنا..
            إحنا وين و الإنجازات العالمية وين..
            أما لو عننا إحنا..
            فحدث و لا حرج..
            الواسطة في كل شيء..
            أحيان كثير تجد المنتخب يلعب له لاعبون -رغم إنهم لا يملكون اي موهبة- و لكن متوصي عليهم طبعا..و غيرهم من اللي يكون موهوب مش سائل فيه حد..

  2. رغم أنك خصم فريقي المفضل برشلونا ولست أفضل من ميسي الا أني أخشاك كلاعب وأحترمك كإنسان !
    أستمتع عندما أشاهد لمساتك السحرية وأعترف لك بأنك عبقري!
    لم يخطئ من سماك شيخ الشباب !!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *