في مزاعم فساد جديدة تهز عرش الفيفا والتي تخلى عن رئاستها سيب بلاتر، أكد إسماعيل بهامج الرئيس السابق للاتحاد البوتسواني والعضو السابق للجنة التنفيذية للفيفا أن تلاعباً منع المغرب من استضافة كأس العالم 2010 لحساب جنوب إفريقيا رغم فوزها بالتصويت.

ووفق صحيفة “ذا تلغراف” فقد تسلم الاتحاد الدولي لكرة القدم، ممثلاً في رئيسه بلاتر، محادثات منسوبة لبهامج أكد خلالها أن الملف المغربي كان الفائز بالتصويت على استضافة أول مونديال بالقارة الإفريقية، وليس جنوب إفريقيا التي استضافت المونديال حينها.

وتم تسجيل هذه المحادثات قبل 5 سنوات، أثناء تحقيق سري أجرته صحيفة “صنداي تايمز” التي قالت إنها سلمت هذه التسجيلات للفيفا في ذلك الوقت.

وفي إطار التحقيق الذي أدى إلى القبض على 7 من مسؤولي الفيفا الحاليين والسابقين، أوضحت مصادر مطلعة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي والنيابة العامة في الولايات المتحدة يحققون حالياً مع بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.

من جانبهما، ينفي كل من المغرب وجنوب إفريقيا المزاعم المتعلقة بتقديمهما رشاً مقابل التصويت لصالحهما.

وكان بلاتر قد أعلن الأسبوع الماضي نيته التخلي عن منصبه، بعد أيام قليلة من انتخابه لولاية خامسة متتالية مدتها 4 سنوات على حساب الأمير الأردني علي بن الحسين رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم ورئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم.

وتأمل إنجلترا حالياً، والتي تقدمت بعطاءات غير مجدية لاستضافة مونديال 2018، في أن تتغير موازين الأمور إذا تبين أن عمليات التصويت لاستضافة مونديال 2010 باطلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الأفارقة منحوا أصواتهم لبلاتر و المغرب لم يمنحه صوته لذلك كان أكثر تحيزا لجنوب إفريقيا، و لكن شهادة حق و للأمانة، فجنوب إفريقيا كانت مستعدة أكثر من المغرب في احتضان مونديال 2010 لأنها مجهزة بتجهيزات رياضية و شبكة طرقية و بنية تحتية أحسن من المغرب، و طبعا البركة في الإنجليز الذين نظفوا جنوب إفريقيا و جهزوها بكل هذا أيام الإحتلال و نظام الأبارتايد، أما الأفارقة جماعة”مانديلا” فلو ترك الأمر لهم لكانوا مازالوا لحد اليوم يقدمون القرابين للأشجار و القرود و الكهوف !

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *