قرر الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر تعليق عضويته في اتحاد شمال أفريقيا للعبة الذي يرأسه رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، وذلك بعد “الهجمات الدامية” التي شنتها الجماهير الجزائرية ضد المصريين في الخرطوم مساء الأربعاء عقب تأهل بلادهم إلى كأس العالم 2010.

وأكد الاتحاد في بيان رسمي أنه سيعقد اجتماع هام وعاجل مع رؤساء اتحادات الكرة بالدول الأخرى في شمال أفريقيا، وهي تونس والمغرب وليبيا، لتوضيح الصورة المصرية أمام الرأي العام العربي واتخاذ إجراءات حازمة ضد الاتحاد الجزائري للعبةegypttt.

في الوقت نفسه طالب الاتحاد في بيانه بوقفة جادة من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بهذا الشأن، حيث دعاه لاتخاذ عقوبات صارمة ضد نظيره الجزائري بعد ما وصفه البيان بـ”السلوك الهمجي والوحشي”، وإلا فسيكون تجميد نشاط كرة القدم في مصر هو الحل الأمثل تجاه هذا التجاهل.

وفي بيانه قال الاتحاد إنه قدم الأدلة والمستندات التي تدين الجزائريين وما فعلوه تجاه الجماهير المصرية واللاعبين “حتى إنهم استقدموا أسلحة بيضاء وخناجر وسيوفا وصواريخ نارية” -حسب البيان- كما استشهد الاتحاد بتقرير الشرطة السودانية في محاضرها ومتابعتها لأحداث اللقاء وأيضا بتسجيلات فيديو للجماهير الجزائرية ولاعبيها ومسؤوليها.

تهديد الفيفا

على الجانب الآخر أعلن الفيفا الخميس أنه قرر اتخاذ إجراء تأديبي بحق الاتحاد المصري بعد الهجوم الذي تعرضت له حافلة المنتخب الجزائري في القاهرة قبل يومين من المواجهة التي جمعت بينهما بالقاهرة مساء السبت الماضي وانتهت بفوز مصر 2-صفر ما استتبع خوض الفريقين مباراة فاصلة جرت بالخرطوم الأربعاء وفازت بها الجزائر 1-صفر.

وأوضح بيان الفيفا أنه “وفقا لمعلومات رسمية توصل بها الاتحاد الدولي في 12 نوفمبر/تشرين الثاني، حصلت أحداث تعرض لها المنتخب الجزائري على الطريق بين المطار والفندق”، وذلك في إشارة إلى تعرض الحافلة للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة ثلاثة لاعبين.

يذكر أن التوتر الذي صاحب المواجهة الكروية بين مصر والجزائر، تطور الخميس ليصل إلى قرار مصر “استدعاء سفيرها لدى الجزائر للتشاور” وكذلك استدعاء السفير الجزائري بالقاهرة حيث تسلم احتجاجا شديد اللهجة على ما حدث في الخرطوم وما تعرضت له المصالح المصرية في الجزائر في الأيام الماضية.

وحسب بيان للخارجية المصرية أبلغت الوزارة السفير أن مصر ترى أن السلطات الجزائرية “سعت لإبقاء الفتنة مشتعلة” في الأيام الأخيرة.

وفي تطور آخر، قامت الخارجية السودانية باستدعاء السفير المصري لدى الخرطوم وأبلغته رفض السودان للأنباء التي نشرتها وسائل الاعلام المصرية بخصوص الاحداث التي حصلت بعد المباراة”.

وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة “بدل أن يتم التأكيد على كل ما قام به السودان في هذه المباراة من استقبال وإيواء نحو 25 الف شخص وضمان الأمن، نشرت وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. allah yahdi makhle9
    mabrouk 3lik ya dzayer, lakouba l kaas ifrikia nchalah, et balak el mondial rebi soubhanou 9ader.

  2. I blame the nationalism of both countries Egypt and Algeria.
    They both think they are so self important, look, they fighting for a stupid soccer game!….the truth is neither them will EVER win the world cup 😉 its so sad how ignorant they both are.

  3. بركان خامد من زمان.موقف مصر والجزائر
    من القضايا السياسية العالقة مختلفة تماما
    والصراع الكروي ما هو الا إنعكاس للواقع
    من يكره من ولماذا هذا السؤال جوابه عند الرئيسين
    أما مسألة المن التي تطرق لها الإخوة فأقول لهم
    العيال كبرت دعوا الماضي وانظروا للحاضر
    الصغير كبر وصار ثاني دولة مسلحة في إفريقيا
    أن الأوان يا إخواننا أن تعيد النظر

  4. ولله المصلحه كله عشان فى غيره من زمان و الدنيا كله عرفها انهم فى خلفات مبين ازوجهم زمان بسباب المسلسلات العربيه و الغيره الكبيره عشان المصرى مدردح عنهم وبيعراف بتكلم فى الحب عنهم هم خيخه و ده اكبر دليل على حقدهم لا المصرين و اى جزائرى هيقول غير كده كذب فى كذب و كفايه العملنه عشانكم

  5. لم نكن بحاجةٍ لمباراة كرة قدم بين منتخبين عربيين، الجزائر ومصر، لكي نتأكد للمرة بعد الألف أو أكثر، أننّا ما زلنا نبعد سنوات ضوئية عن الحضارة والرقي

  6. الجزائر حكومة و شعبا لن ترد على الحماقات و لكنها تعرف كيف تسترد حقها موا هيك يا اب عصام يا كبير الحارة

  7. للدكتور عائض القرني
    المقـامَــة المصريّـــة
    ————————-
    يا مصر كل حديث كنت أحفظه
    جرت دموعي على أعتاب داركمو
    نسيته عند أهل التل والدارِ
    يا مصر كل الهوى في نيلك الجارِ

    يا مصر ، أنتِ كوكبة العصر ، وكتيبة النصر ، وإيوان القصر ، أنتِ أم الحضارة ، ورائدة المهارة ، ومنطلق الجدارة ، وبيت الإمارة ، ومقر السفارة ، ومهبط الوزارة .
    من أين نبدأ يا مصر الكلام ، وكيف نلقي عليكِ السلام ، قبل وقفة الاحترام ، لأن في عينيكِ الأيام ، والأعلام ، والأقلام ، والأعوام .
    يا مصر أنتِ صاحبة القبول والجاه ، كم من قلب فيكِ شجاه ما شجاه ، ونحن جئنا ببضاعة مزجاة .

    سارت إلى مصر أحلامي وأشواقي
    وهلَّ دمعي فصرت الشارب الساقي
    وفي ضلوعـي أحـاديـث مرتلة
    ومصـر غايـة آمالي وترياقـي

    يا ركب المحبين أينما حللتم وارتحلتم ، وذهبتم وأقبلتم ، اهبطوا مصر فإن لكم ما سألتم . يا أرض العز ، يا قاهرة المعز ، يا بلاد العِلم والقطن والبز .
    سلام عليكِ يا أرض النيل ، ويا أم الجيل ، الحب لكِ أرض والجمال سقف ، والمجد لكِ وقف ، ويا داخل مصر منك ألف ، ما أحسن الجفن والجيد والكف ، التقى الطيب والكافور في مصر ، لما التقى أبو الطيب وكافور في القصر ، قبل أن يدخل جوهر الصقلي مصر كان عبداً مملوكاً ، فلما دخلها صار يحكم ملوكاً .

    أرض إذا ما جئتها متقلبـاً
    في محنة ردتك شهمـاً سيّـداً
    وإذا دهاك الهم قبل دخولها
    فدخلتها صافحت سعداً سرمداً

    قل للأخيار المكرمين ، الوافدين إليها مغرمين ، والقادمين عليها مسلمين ، ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين .
    في مصر تعانقت القلوب ، وتصافح الحمب والمحبوب ، والتقى يوسف بيعقوب ، فصفق الدهر ليوسف منشداً ، وغنى الزمان له مغرّداً ، وخروا له سجداً .
    في مصر ترعرع الشعر ، وسال القلم البليغ بالسحر ، فكان الفضاء لكتاب مصر صفحة بيضاء ، يكتب كل ما يشاء ، فصارت العقول في ذهول ، من روعة المنقول والمعقول ، وأذعنت القلوب في قبول ، ترحب بالشاعر المصقع ، والقلم المبدع ، والرأي المقنع .

    دخلنا مصر والأشواق تتلى
    وكل الأرض أنسام وطلُ
    جمال يسلب الألباب حتـى
    كأن القتل فيها يستحـلُّ

    في مصر القافية السائرة ، والجملة الساحرة ، والمقالة الآسرة ، والفكرة العاطرة ، عالم من الجنود ، والبنود ، والوفود .
    دنيا للقادة ، والسادة أهل الإفادة ، والإجادة ، والرفادة ، ديوان للكتاب ، والحساب ، والأصحاب ، والأحباب .
    محراب للعباد ، والزهاد ، والأمجاد ، والرواد ، علماء ،وحكماء ، وكرماء ، وحلماء وشعراء ، وأدباء ، وأطباء ، وخطباء ، ونجباء ، وأذكياء ، وأولياء ، وأصفياء ، وأوفياء .
    هنا الدهر يكتب من ذكرياته فنوناً ، هنا التأريخ يبث من صدره شجوناً ، هنا الجمال يسكب من إنائه فنوناً ، هنا خطا الزمان تتسارع ، والحضارات تتصارع ، والأهرام تقص علينا خبر الأيام ، وأحاديث الأقوام ، وما فعلته الأعوام :

    أين الذي الهَرَمان من بنيانه
    ما يومه ما ذِكْره ما المصرعُ
    تتخلف الآثار عن أصحابها
    يوماً ويدركها الفنـاء فتتبـعُ

    هنا سحق الطغيان ، ومزق جنود الشيطان ، ودمر فرعون وهامان ، وأحرقت وثيقة الزور والبهتان ، وارتفعت ملة الرحمان .
    هنا عمرو بن العاص ، رحب به العوام والخواص ، وفر الظلم في قدومه وغاص ، هنا تكتب الدموع على الخدود رسائل الأموات إلى الأحياء ، وخطاب الأرض المفتوح إلى السماء ، وهنا تلتقي الظلماء والضياء ، والظمأ والماء ، والصفاء والوفاء ، ويتعانق الضحك والبكاء ، والفراق واللقاء ، لتصبح الحياة في مصر مهرجاناً لآلاف الصور والمشاهد ، والذكريات مساجد ، ومعابد ، ومعاهد ، وجامعات ، وكليات ، وشركات ، وأمسيات ، ومحاضرات ، وندوات ، ولقاءات ، ومحاورات ، ومعاهدات .

    دار هي الأرض إلا أنهـا بلد
    فيها الزمان وفيها الشمس والقمرُ
    تجمّع الدهر في أرجائها جذلاً
    والغيث داعبها والنهر والشجرُ

    صباح الخير يا أرض الكنانة ، وناصرة الديانة ، وحاملة التأريخ بأمانة ، وحافظة عهد الإسلام في صيانة ، وراعية الجمال في رزانة . أدب خلاّب ، وجمال سلاّب ، وسحر جذّاب ، وذكاء وثّاب ، وظل مستطاب ، وأمانٍ عذاب ، نهر يتدفّق ، وحسن يترفّـق ، ودموع تترقرق ، وزهور تتفتق ، وأكمام تتشقق ، ومقاصد تتحقق ، وجد الإسلام فيكم يا أهل مصر أعيادَه ، كنتم يوم الفتوح أجناده ، وكنتم مدده عام الرمادة ، وأحرقتم العدوان الثلاثي وأسياده ، وحطمتم خط بارليف وعتاده ، وكنتم يوم العبور آساده وقواده . فتفضلوا الشكر والإشادة ، وخذوا من القلب حبه ووداده :

    ثمن المجد دم جُدْنا به
    فاسألوا كيف دفعنا الثمنا

    منكم أمير الشعراء ، وكبير البلغاء ، وشيخ الفصحاء ، وسيد الخطباء ، وأستاذ النجباء ، وأكبر الأطباء . يسلك العقل في مصر سبيله ، ويحفظ الفؤاد من مصر نيله ، وتعيد الذاكرة في مصر قصة ألف ليلة وليلة .
    في مصر لطف الهواء ، وطيب الغذاء ، ونفع الدواء ، وصفاء الماء .

    النيل مائي وفي أرض الكنانة ما
    يشجي من الحب والأشواق تزدانُ
    فيهـا الحضـارة والأمجاد ماثلة
    علم وفهم وإسلام وإيمانُ

    سلام على مصر في الآخرين ، لأنها كانت خزانة المسلمين ، ومدد المجاهدين ، وسلة الخبز للجائعين ، ومقبرة المستعمرين ، أهلك الله أعداءها ثم قال : فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمْ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنظَرِينَ .
    بوركتِ يا أرض السنابل ، ويا روض الجداول ، ويا بلاد الخمائل ، لكِ في قلوبنا من الحب رسائل ، ومن الود مسائل :

    من لقلب حل جرعاء الحمى
    ضاع مني هل له ردّ عليّ
    فاسألـوا سكان مصر إنـه
    حل فيهم فليعد طوعاً إليّ

    لله أنت يا مصر ، بَنُوك أهل سعة في الحفظ ، وفصاحة في اللفظ ، منهم سادات القرّاء ، وأئمة الفقهاء .
    إذا قرأ منهم القاريء كلام الباري ، تكاد تميد السواري ، وينسكب مع ندى صوته الدمع الجاري .
    وإذا خطب فيهم الخطيب ، بذاك الكلام العجيب ، سمعت البكاء والنحيب .
    مصر بلد الحديث المحبّر ، والحرف المسطر ، والروض المعطر .
    سقاها الله الغيث المدرار ، وحماها من الأخطار ، وصانها من لوثة الأشرار

  8. الى ساندرا : ما كل هذا الحب من الدكتور عائض؟ لماذا لا يرى الآخرون هذه الحقائق؟ هل هو الحقد؟

ماذا تقول أنت؟
اترك رداً على ابو عصام إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *