فجرت صحيفة إنكليزية قنبلة مدوية حين أكدت أن مدرب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي جوزيه مورينهو، يريد جلب مواطنه كريستيانو رونالدو معه إلى نادي تشيلسي، الذي تشير الكثير من التكهنات إلى أنه بات قريباً جداً من إبرام عقد معه، يعود بموجبه المدرب الشهير لـ “البلوز” خلال الموسم المقبل.
وبحسب صحيفة “ديلي إكسبرس” فإن مورينهو اقترب كثيراً من العودة لتشيلسي ووصل إلى مرحلة متقدمة من المفاوضات مع النادي اللندني الذي عرف قمّة المجد مع المدرب البرتغالي بين عامي 2004 و2007 قبل أن يرحل منه للإشراف على إنتر ميلان الإيطالي.
وذكرت الصحيفة أن مورينهو يريد جلب رونالدو معه إلى تشيلسي، مشيرة إلى أنه يدرك أن مواطنه ابن الـ28 لا يود البقاء إلى الأبد في ريال مدريد، لذلك فإنه سيحاول إقناعه بالالتحاق بتشيلسي، وسيغريه بمبلغ 60 مليون جنيه إسترليني رصدها مالك النادي الروسي رومان إبراموفيتش من أجل إتمام الصفقة.
ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقة بين مورينهو وإبراموفيتش تحسنت كثيراً في الآونة الأخيرة، وبات الأخير مستعداً للقبول بأي شروط للمدرب البرتغالي مقابل العودة لتدريب الفريق، ما يعني أنه مستعد تماماً لخوض مغامرة السعي وراء ضم رونالدو.

جوزيه مورينهو وكريستيانو رونالدو
وكان مورينهو ألمح في وقت سابق إلى عزمه الرحيل عن ريال مدريد وخوض تجربة خارج إسبانيا، مشيراً إلى أنه لم يعد يبحث عن تجارب جديدة وإنما يفضّل العودة إلى فريق سبق أن دربه، وهو ما تُرجم إلى أنه تمهيد للانتقال لـ”البلوز”.
وتكررت زيارات مورينهو للعاصمة البريطانية مؤخراً، وذكرت صحيفة “آس” الإسبانية أنه اشترى خلال العام الماضي منزلاً في المدينة تمهيداً على ما يبدو لعودته لتشيلسي الذي حقق معه إنجازات تاريخية لا تنسى قبل أن يرحل عنه عام 2007 صوب إنتر ميلان الإيطالي، ومن ثم إلى ريال مدريد.
ورأت وسائل إعلام إسبانية وإنكليزية عدة أن فكرة رحيل رونالدو صوب تشيلسي قد تبدو صعبة، إلا أن وجود مواطنه مورينهو سيجعله يدرس هذا الخيار، خصوصاً أن عودة الأخير سيرافقها جلب العديد من النجوم الذين سيكون باستطاعتهم تحويل تشيلسي إلى رقم صعب في معادلة الكرة الأوروبية.
وتشيلسي ليس النادي الوحيد الراغب بضم رونالدو، إذ تحدثت الصحافة الأوروبية مراراً عن سعي مانشستر يونايتد لإعادة اللاعب إلى صفوفه خصوصاً بعد إقراره بأنه يتوق للعب من جديد في ملعب “أولترافورد” الذي شهد على نجوميته قبل أن يتحول لريال مدريد عام 2009.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *