استغراب

بعد التحية والسلام لجميع الاصدقاء اود ان اطرح تلك القصة التي لا تتجاوز 3 اسطر والتي عمدت نورت برقابتها الغليظة بعدم النشر فعمدت الى تقطيع القصة الى مقاطع لا تتجاوز 7 كلمات ومع هذا لم تتركني نورت لاكمل زبدة الموضوع وغايتها فلم اعرف ما هي غاية نورت وما هي سياستها الرقابية العظيمة والتي نشتكي منها في بلادنا وندمرها لاجل مفاهيم وافكار يمارسها الغير علينا بسهولة اما القصة وان اطلت واظن ان البعض يعرفها 

وهي ان امرأتين تنازعا فيما بينهما في احقية طفل 

 فكل واحدة تدعي انه ابنها 

 فذهبا الى احد الحكماء للفصل في تلكالمشكلة 

 فطلب منهما ان تمسك كل مراة بيد للطفلوتشد نحوها 

 والجهة التي ينجذب اليها يكون ابنها

 عندها جذبته احداهما بقوة بينما تركته الثانية 

فقال لها الحكيم لماذا افلت يد الطفل وانت قادرة على الشد 

 فقالت خفت ان يصيبه مكروه 

عندها ادرك الحكيم بانها الام الحقيقية 

تلك الحالة تنطبق على بلدنا سوريا ومن يريد تمزيقه بعدما كان بلد الامان والاستقرار والتعايش الاجتماعي بين الطوائف 

الى ان جاء البعض وطلب مساعدة الشيطان لو تطلب الامر  للحصول على السلطة

رفض الجميع لغة الحوار وتركوا لصوت البنادق وصريخ الاطفال ورائحة الدم 

والجميع يتهم الاخر وينفي الاخر 

بينما الشعب والبلد يتمزق بين ايديهم 

كانت سوريا بلد الامان والاستقرار ولكن خلال يوم وضحاه شيطنوا كل شيء اصبح العربان مدن فاضلة بينما سوريا ملكية حجرية 

 اصبح العرب يسمعون للفتوى وتنفذ  قبل ان يشغلوا عقولهم او ينقذوا اوطانهم 

لديهم اضخم الماكينات الاعلامية  ويدعون انهم ليس لهم صوت تدعمهم دول العالم وبنفس الوقت يقولون هم يتامرون 

كل هذا ولكنهم لايريدون الجلوس على طاولة سورية واحدة بعيدة عن الامريكان والروس وغيرهم ولكنهم يبدوا انهم اتفقوا على الشد حتى النهاية 

 نعم فهم لا يدفعون الثمن على الارض التي يلعب عليها الان مزيج من العصابات الى الكتائب النظامية الى الجماعات الدينية الى الاستخبارات العالمية الى الابرياء الى الفقراء الى الغاضبون لى المنتقمين الى الحاقدين الى المدافعين الى الغازين هذا من يتحرك على سوريا 

اخيرا الك الله سوريا لان لم ينصفك احد. فهم اعتادوا على النفاق وها هي فلسطين منذ 48 وهي تعاني نفاقكم والان هدنة هدنة هدنة وفتوى تحميها اما 

في سوريا دائما تختلف الحسابات امامها فصديق الامس خائن اليوم  هكذا هم العرب ومن يدور في فلكهم من شعوبنا