تجمع آل البيت الوطني التحرري (البتول)
جمهورية مصر العربية
 
تصريح إعلامى
 
تجمع(البتول) يحذر وزير السياحة والفاشية الدينية من الانحراف بمشروع سياحة العتبات المقدسة والسطو عليه
 
حذر محمد الدرينى أمين تجمع آل البيت الوطنى التحررى(البتول) هشام زعزوع وزير السياحة من تنفيذ مشروع سياحة العتبات المقدسة منفردا بين وزارته والجانب الايرانى مؤكدا ان هناك سعى جاد لإفشال المشروع من جانب تكتلات لشركات سياحية تابعة لدولة رافضة للمشروع ,ولوبى اخر داخل وزارة السياحة.
واكد الدرينى ان اى تحرك لا يأخذ بعين الاعتبار جهد 15عاما لتجمع ال البيت لانجاح هذا المشروع والذى توصل الى حلول تجنب مصر توظيف هذا المشروع من اى جانب يؤرقه حصول دخل لمصر يتجاوز 10 مليار دولار سنويا
 
وقال الدرينى اذا كان الوزير مهموما الى هذا الحد الذى دفعه ليقول انه يسعى لجلب سياحة من ايران فلماذا لم يلبى دعوة نقابة الصحفيين قبل شهرين تقريبا لحضور مؤتمر السياحة الدينية الذى شارك فيه تجمعنا والقوى السياسة .
 
وقال الدرينى ان لديه معلومات جدا خطيرة حول عبث يجرى ويترتب عليه المزيد من الاضرار لمصر واكد انه سيتقدم ببلاغ الى النائب العام بعد قيام جهة سلفية بطبع منشور سرى متضمنا وثائقنا الخاصة بمشروع السياحة المشار اليه محاولة إبراء ساحة مبارك الذى تنازل عن المشروع مقابل غنيمة خاصة به واركان حكمه وقال الدرينى ان الجهة السلفية تهدف الى تحقيق عدة غايات وسط المهزلة التى تعيشها البلاد حاليا مؤكدا ان دورا إخوانيا لحرمان تجمع ال البيت من ثمار جهود مضنية طيلة ال 15 عاما الماضية وذلك لتفادى حزمة توجهات تجمع ال البيت (البتول) لانجاح المشروع ومنها الدور الاول لجهاز الامن الخارجى واشراك المؤسسة العسكرية باساطيل نقلها وفنادقها وهو امر ترفضه الفاشية الدينية.
كان الدرينى قد بدأ هذا المشروع منذ 15 عاما تقريبا وقام وزير السياحة بالتنسيق معه مباشرة وحاول البعض من النظام المخلوع السطو عليه الى ان مبارك تنازل عنه لصالح السعودية التى اكدت رفضها للمشروع منذ تم الاعلان عنه(!!)
الطريف ان قوى سلفية اتهمت ال البيت الشهر الماضى بالتغرير بحسنى مبارك!! وراحت تقدم وثائق وزارة السياحة المتعلقة بمخاطبات الوزارة لتجمع ال البيت على انه نشاط سرى كشفته صحيفة ((الكذابون)) المسماه مجازا ب”المصريون” مما اقتضى مقاضاتها بعد استمراءها الكذب والتحريض ضد تجمع ال البيت دون وازع من ضمير أو خلق أو وطنية وكل ذلك لتمكين من يسعى للإستيلاء على المشروع فى عملية لا يمكن وصفها سوى أنهم “يتوحمون عليه” وحسبنا الله ونعم الوكيل وانا لله وإنا اليه راجعون.
 
شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *