قد لا يعلم الجميع أن أكتر زعيم عربي تواطؤ مع المجوسية الأيرانية ضد العرب هو معمر القدافي ، وهذا سرد عن حقائق تواطؤ القدافي مع المجوسية الأيرانية ضد العرب في الفترة التي كان فيه رئيسا على ليبيا ،و عند نشوب حرب الخليج الأولى عام 1980 اللي خاض فيه الرئيس الراحل صدام حسين حرب ضروسا ضد أيران أنتصرت فيه العراق في النهاية ، كانت ليبيا ونظام القدافي من أكتر الدول المؤيدة و بل المساندة لأيران في هذة الحرب، لدرجة أن نظام القدافي أرسال أسلحة للنظام الأيراني من أجل ضرب وقصف بغداد العاصمة العراقية بأسلحة ليبية ، وحتى قضية لوكربي وسقوط طائرة بان أمريكان أثناء تحليقها فوق قرية لوكربيLockerbieبإسكتلندا سنة 1988. اللي قتل فيه259 ركاب ، كانت أيران المتهم الأول في هذة القضية و حتى لا يتم توريط أيران في هذة القضية أتهم نظام القدافي نفسه وفرض على ليبيا مسئولية عقوبات هذة الجريمة من أجل عدم توريط أيران في هذة الجريمة ،وليعش من بعده الشعب الليبي في حصار أقتصادي فرض عليه من المجتمع الدولي في جريمة لاناقة وجمل له فيه ، وهذا كله فقط من أجل أنقاد نظام القدافي للمجوسية الأيرانية من هذة الجريمة وحتى أيضا أن يحفظ لهم ماء الوجه على حساب الشعب الليبي، الحقيقة وبعد مرور سنوات على الحرب العراقية الأيرانية صدقت توقعات الرئيس الرأحل صدام حسين و أنكشفت نوايا وأطماع الأيرانيون في خليج العربي بل حتى في المنطقة العربية كله، هذة الأطماع الأيرانية التي أصبحت تزيد مع مرور السنوات الى أن وصلت الى الهيمنة الايرانية في الخليج العربي ، وتظل المجوسية الأيرانية والصهونية العدو الأول للأمة العربية الأسلامية بعد كل هذة الحقائق التي أصبحت فعلا تنكشف لنا بعد أن أنحجب الستار عن كم المؤمرات التي كانت تحك للامة العربية من قبل الصهيونية والأمبرالية والمجوسية الأيرانية .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. سلام : لا انكر ان القذافي رحمه الله ارتكب اخطاء، لكن أنصح الشخص اللذي نشر هدا الخبر باعادة التاكد من مصداقيته.

  2. الشيئ المؤكد ان القذافي كان يحلم بالدوله الفاطميه مثله مثل الصفويين واذا عرفنا اماكن تواجد الفاطميين مسبقا عرفنا اهداف وتخطيطات الصفويين القادمه

  3. يبدو ان الاعراب لازالوا يعبدون الاوثان اللات والعزة وهبل الله يهبلك يللي كاتب المقال

  4. هههههههههههههه والله لا يستحق التعليق…فقط لكاتب هذا المقال اقول له ان العالم الجليل موسى الصدر اختفى في ليبيا بعد زيارتها……

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *