بقلم فضيلة مسعي- تونس

في تفاحة خضراء

و أخرى متعفنة

رأيتك يا ابن آدم

غصن عري متبرعما في الزيف

على صهوة الإستفهام تتزحلق

من شاهق حضيضك تترجل

تنسج اوردة الجمر البارد نقطة تعجب

سجاد ثلجك النازف

و في حلق الطين ترعى العناكب

رائحة الجثث

نباح الكلاب

و العفن

تكدس الخميرة ..و تختمر

رايتك ترفل في غرور الحرير

و العنجهية

كانت حواء زهرة البكاء

و عود الثقاب

تزحف على لوحها المكتوب إليك

كالماء تسّربت بين شعيرات جلدك و المسام

تكثّف الهديل في جوف اللعنة

تشعبت الممرات

و كثر القافزون إلى المعنى

خرجت من جنتك مطرودا

تلاحق من مهدك إلى قبرك رغيفا

تتزاحم الأفواه

يسيل اللعاب

و يجهش مطبخك بالبكاء

هو ذا قدرك يا انسان

أفلق حلمك

و تخيل أنك رصاصة في أحشاء الكلام

تناوشك الأسئلة بين ظنون

شكوك

و معقفين في دماء.

أدخل خراب الحبر

رمّم بيوت القش

و الطين

تسربل بحيرة عشتار

بتجاعيد الفراغ

مصابيح الشيطان تومض في الضلوع

تقترب فراشة الضوء

لابسة قوس قزح

تنفخ حبله السري

تركبه كبالون

و تأمره أن ينهمر بالمطر

تتسكع الأفواه في الفناجين

يشتد مواء القطط
و يزحف على وجهه الرغيف الى الجائعين
تحشو حنجرة السؤال بسراديب المدن
اختمر الطين بالعنجهية و الغرور

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫3 تعليقات

  1. أكيد الشاعرة متنرفزة جدا
    لان الكلام يعبر عن غضب لكن ما دخل عقلي شي
    حاولي تشربي قهوة قبل كتابة اي شيئ
    عشان تعرفي تكتبي صح

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *