بقلم/ أحمد مصطفى الغـر

إلى التى تحملت الالام عن رضا و سعادة ، إلى التى فاق حنانها قدرات البشر لتمنحنى طريقاً طويلا من الأمل فى وسط بحرٍ من اليأس ، إلى التى ألهمتنى النور فى الحياة كى لا أضل طريقى نحو النجاح .. إلى أول من رأيت عندما أبصرت فى الحياة .. إلى التى حمل النسيم عبق أنفاسها ليداعب روحى ويشعرها بالأمان والرضا .. إلى التى علمتنى كيف أنطق اسمى ، وكيف أكتبه و أقرئه . إلى التى نزفت جراحها ينابيعاً كى توفر لى الراحة .. إلى التى غسلت وطبخت وغزلت الخيوط بجوار بعضها كى تصبح ملبسا أنيقا أرتديه ، إلى التى منحتنى حياةً كريمةً لم أصادف فيها يوماً الخوف من المستقبل المجهول أو القلق على الحاضر .. إلى التى أعطتنى من صبرها ما يعيننى على تعلم ما أجهله و قوتها ما يعيننى على مصاعب الحياة .. إلى التى غمرنى حبها وحنانها فى الصغر والكبر ..

إلى التى فعلت كل ذلك و أكثر .. ولم تنتظر أجراً على ذلك ، بل فعلته من أعماق قلبها وبكل رضاها وقناعتها . إلى أمى .. أرسل باقة من الحب والدعاء والعرفان بالجَميل ،و يا ليتنى أستطيع رد هذا الجَميل .

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الله يحفظلك امك يا احمد و يحفظ جميع امهااااات العالم …و يشفي جميع الامهاااات المرضى.و يرحم جميع الامهاااات المسلمين …… لي فارقونا.

  2. الولادة هي ثاني أقسى ألم في العالم
    تأتي مباشره بعد الحرق حياً ……………………….
    ومعدل الألم الطبيعي
    … الذي يستطيع أن يتحمله الانسان 45 وحدة ألم،،،
    بينما المرأه عند الولادة تتحمل 57 وحدةَ ألم
    وهذا الألم يشبههَ أو يساوي ألم كسر 20 عظمة „”„”„”„”„”„”„”„”„
    ربي عظم أجر أمي كم تحملت من أجلي.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *