عمليات سرقة ونقل المعدات والآلات من حلب إلى تركيا

مساك بالخير اخت ورود
اما عم ناقشك لاني بعرف انك سورية وطنية بامتياز ومستحيل اني فكر لحظة باي صفة من يللي قلتيهم وانا متلك تمام واقسم بالله اقسم بالله انو في بداية الحراك كنت معو وناقشنا انا ورفاقي ليش لا التغيير افضل من الركود ولكن تحول المسار وقيام البعض بتسييح الدم لكي يستمر التشييع وتستمر الثورة عند كل تشييع كان لهم مصلحة في الدم اكثر من النظام نفسه الذي لم يبقى له اي بوق اعلامي بعكس المعارضة التي فتحت لها كل الابواب .
بعدين يا اختنا والله عمري ما شكيت بطائفيتك بالعكس بعرف انك محبة ومخلصة لدينك وهيدا حقك وحق اي سوري بس لا يختلط الامر مع السياسة والديمقراطية وغيرها خصوصا اننا شعوب نحتاج للثقافة والمفاهيم الحضارية حتى لا تختلط الامور الدنيوية بالعقائدية
اما سبب تاخر العرب فهو تقافاتنا وعاداتنا وتقاليدنا و تشابكها بالمعتقدات الدينية وتأثرها وليس فقط الطغاة فهاهي لبنان لم تتقدم قوانينها بسبب هذا التشابك
اما لانتقادي فانا اقصد بعض الفتاوى التي برع فيها البعض قيما يخص سوريا ولكنهم صمتوا عندما تعلق الامر باسرائيل ولم يفتحوا الباب للجهاد من الاردن او سيناء اوالجولان او غيرها والباب مفتوح لمن كان مؤمن بهذا الواجب وليس فقط بوجه الدولة السورية التي اتفق معك على مساوءها ولكنها افضل السيئين ولماذا لا نقبل المفاهيم التي تغير النظام والاساليب السلمية والفرص المتاحة لحقن الدماء
وبالنسبة لي اخت ورود لا اقصد التطاول على احد ولكن من يكون بوجهين فيما يخص وطني لا فرق عندي من كان خوري او شيخ مع احترامي لهم ولكن اختلف معهم في الراي اوليس هذا غايتنا من هذا الحراك
اما العلم يصطفلوا فهم قسموا البلد فيه ولو ارادوا خيرا لوقفوا تحت العلم الحالي الذي يمثل رمز كل سوري وليس رمزا لعائلة
اما الممانعة فيا اخت ورود لا اظن ان الممانعة بتلك البساطة التي تتصوريها فلا يعني ان ضربتنا اسرائيل فلنرد .وانت تعلمي العرب ومواقفهم الرجولية في هذه الحالات ولوكانو رجالا لما تركوا فلسطين ولما قصفت العراق من اراضيهم وبمباركتهم ولما دخل الناتو لاقتسام النفط الليبي بمباركتهم الا الموقف السوري على الاقل الموقف والذي كان في يوم من الايام محل اعجاب وتأييد من الاخوان المسلمين .ثم الممانعة واحتضانها للفصائل الفلسطينية واخيرا حماس ودعم المقاومة اللبنانية حتى صواريخ حماس اعدت في سوريا كلها وضعت سوريا في القوائم السوداء ومحور الشر .وتهديد الغرب فقط لان مواقفها لا تروق للامريكان والغرب واكثر انها متحالفة مع ايران وهنا بيت القصيد
وان لم تكوني مع المعارضة وضد النظام واكيد مع سوريا ولكن مع من الذي سيأخذ بيدنا الى سوريا لتعود ايام طفولتنا ومراهقتنا وذكرياتنا فيها هل المعارضة المتناحرة التي فشلت فشلا ذريعا واتخمتها الاموال العربية والاستخبارات الغربية ام النظام الذي ترك لنا كل شيء الا محرماته وهذا لا يعني انه بريء وغير مخطىء ولكن لماذا الجميع مصر على الحل الدموي والجميع مصر على تمزيق سوريا تحت عدة مسميات وحجج الا يجوز الحوار الذي قلناه سابقا ولو كان هناك مخلصا لدماء السوريين لما ترك فرصة لوقف الدم الا واقتنصها ولو كانت الحوار
بالنسبة لعدل الحكم او لا فهذا موضوع نسبي وافلاطوني ولا يعني هذا ان نقف عن المطالبة بحقوقنا وحرياتنا ولكن دون ان يكون النتيجة وخطرها اشد مما سنحصل عليه وكما حدث في لبنان ويحدث الان في سوريا وكله كما قلت نتيجة اختلاط المفاهيم والثقافة الضحلة والمعتقدات الدينية والسياسية مع بعضها
اخيرا اخت ورود اتفق معك على حب الوطن وذكرياته وليس المهم من ينتصر من الطرفين ولكن الاهم ان تبقى سوريا للجميع كما كانت لا ان تختصر بعائلة او فريق او تحكمها سفارات او دول اقليمية وا غربية لا تبحث في النهاية الا عن مصالحها شكرا لك ولا مانع من الاختلاف والنقاش على الاقل لم نرفع السلاح بوجه بعضنا تحيايتي وسلامة جميع السوريين بعون الله