شعر/ عبدالناصر النادي

……………

قـدْ شاءَ المولي

وحَباني

أن يمنحَ بنتاً

تهواني

عينانِ يظـلِّلُ

سحـرَهُـما

كحـلٌ قد طاحَ

بوجداني

فتـشدّ القلبَ

لعينيها

ويطيب لأجـمل

شـــطـآنِ

فتصير الأرضُ

وما حولي

بسـتانا بيـن

الأكـوانِ

يتجمـع في نبـضـي

عرسـاً

مـا بيـنَ القلبِ

وشرياني

فـأغازل فيها

ضحـكـتَهـا

أبحـرُ في شـوقٍ

أغواني

فالريف يباركُ

زينتَها

ويـزفُّ الكحلَ

الرَّباني

فـالبنتُ بلادٌ

تــسـكنني

وتمد الـوصل

وترعاني

وسهامُ الخصر

تحاصرني

تستدعي الخــطو

الشيطاني

تشطـرني نجـلاءُ

الـعينِ

نصــفينِ : المجني

والجاني

فأخاف عليها

من شـطـطٍ

يجـتاح حدودي

وكياني

فدعــوت الله

يقوِّمنـي

يمنحني الرشْـدَ

الإنسـاني

يارب الـمانح

ســاندنـي

يـسـر لي أمـراً

يـنهاني

وتــزف البنت

إلى قلبي

والـزهر يعـانق

أغصاني

********

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. حديثك سجادةٌ فارسيه..
    وعيناك عصفورتان دمشقيتان..
    تطيران بين الجدار وبين الجدار..
    وقلبي يسافر مثل الحمامة فوق مياه يديك،
    ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوار..
    وإني أحبك..
    لكن أخاف التورط فيك،
    أخاف التوحد فيك،
    أخاف التقمص فيك،
    فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء،
    وموج البحار..
    أنا لا أناقش حبك.. فهو نهاري
    ولست أناقش شمس النهار
    أنا لا أناقش حبك..
    فهو يقرر في أي يوم سيأتي.. وفي أي يومٍ سيذهب..
    وهو يحدد وقت الحوار، وشكل الحوار.. “نزار قبانى”.

    أخ ناصر، اهلاً بيك، ووعاش مين شاف موضوعاتك على نورت.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *