خطورة توظيف”السلفية” للاتفاقية المصرية – الإيرانية في تكفير شعب مصر (سنة وشيعة)
 
أكذوبة إستغلال المشروع فى نشر “التشيع” جريمة تستوجب العقاب
 
منع زيارة الإيرانيين لمراقد آل البيت اعتداء صارخ على حقوق الإنسان وتعظيم اتهام المصريين جميعا بالشرك كما تشيع” السلفية” ويخضع الدولة المصرية لابتزاز القوى المتصارعة ويحرم مصر من دخل كبير وخلق صناعات عدة واستيعاب مئات الألوف من فرص العمل ويعوق الإستجلاب من أسواق أكبر من إيران!!
 
“البتول” يناشد القوى الوطنية ووزير السياحة مطالبة الأزهر الشريف بوثيقة الموقف الشرعي من زيارة مراقد آل البيت (للمصريين وغير المصريين)!!
 
تجمع آل البيت الوطني التحرري (البتول)
 
 
المشروع فى سطور (قبل الثورة ومتاجرة المخلوع به لصالح السعودية)
 
إهتمت وزارة السياحة فعليا بالمشروع قبل 10 أعوام تقريبا بعد مكاتبات عديدة بين وزارة السياحة والسيد محمد الدرينى انتهت بتعاون جدى مدروس من جانب الوزارة لإنجاح المشروع ويعكس ذلك جانبا من مكاتبات وزارة السياحة (المرفقة) فيما يتعلق بالمشروع من كافة جوانبه حتى بدأ تنفيذه من خلال المهرجان الذى اقترحه الدرينى وطالب الوزير ممدوح البتاجى –حينها- سرعة الاستجابة معه واعتباره الحدث الهام الذى سيدشن المشروع الذى يستهدف استجلاب 10 مليون زائر من مختلف البلدان المحب أهلها لآل البيت ويحرصون على زيارة مراقدهم كما يفعل المصريون.(أنظر الوثيقة الأولى).
حشد مجلس ال البيت مئات الشركات العاملة فى مجال السياحة الدينية لتشكيل اتحاد لها فى مجال هذا النوع الجديد من صناعة السياحة وذلك عقب ان صدرت الوزارة منشورها(مرفق) الى كافة الشركات للتعاون مع الدرينى ومجلسه فيما يخص المهرجات وأدبياته وكان ذلك عقب سعى لتكتلات شركات لإحتكار المشروع بالاغراء تارة وبالوعيد اخرى!!..الا ان المشروع برمته تعرض للتجميد بعد مشوار طويل من الاعداد له عقب اعتقال الدرينى الذى لعب فيه الدور الأكبر لجعل المشروع حقيقة على ارض الواقع وهو ماوظفه جيدا الرئيس المخلوع حين جمد المشروع لصالح السعودية التى سجلت موقفها المناوئ للمشروع عبر ادواتها التقليدية داخلها وخارجها التى قالت حينها ماكان ينبغى على الحكومة المصرية ان تحمى البدع!!.ونال الدرينى ومجلسه صنوف وألوان السب والقدح والتكفير والاتهام بالعمالة عبر أكثر من 10 أعوام بسبب التمسك بالدعوة للمشروع كونه سيحقق لمصر الكثير فضلا عن جرائم شاركت فيها قوى داخل وزارة السياحة على النحو الوارد فى القضايا الثلاث التى حولتها نيابة أمن الدولة العليا للنائب العام والتى حولت الى نيابة وسط بملف سرى للغاية!! وهى تتضمن ايضا تآمر وزارة السياحة مع أمن الدولة لحرمان الدرينى من شركته الخاصة حتى الآن!!.
 
المشروع بعد الثورة ودعم القوى الوطنية له وموقف وزير السياحة
 
حرص تجمع ال البيت على اشراك كافة القوى الوطنية فى هذا المشروع ايمانا منه بحق مصر فى مشاركة قواها الوطنية فى مثل هذه المشروعات ذات الطابع القومى وتفضلت احزاب وكيانات وطنية فى استضافة اجتماعاتنا ومنها حزب المؤتمر الشعبى الناصرى وذلك بغية بلورة رؤية شاملة لنجاح المشروع انتهت الى :
أولا:تشرف هيئة الأمن القومى على أمن المشروع بوسائلها والياتها التى تحددها لمنع وقوع ما يخشاه البعض بغض النظر عن مدى صحته,
ثانيا:يتم توظيف اسطول الفنادق والباصات الخاصة بالقوات المسلحة لخدمة المشروع فى المرحلة الأولى .
ثالثا:مشاركة الحد الأقصى للشركات فى المشروع لتحقيق أكبر استفادة.
رابعا:ضرورة توافر الضروريات لإنجاح المشروع ومنها الكادر المهيأ للارشاد والمراسم فى هذا النوع الجديد من صناعة السياحة وهو ما كان قد قام به بالفعل مجلس ال البيت بالتعاون مع الوزارة حين كانت تجرى استعدادت الاعلان.
خامسا:ان يخصص دخلا من المشروع لصالح تنمية مشروعات المراقد الخدمية والطرق الصوفية بعيدا عن وزارة الأوقاف ومن خلال نقابة الأشراف.
وقد تفضلت نقابة الصحفيين مشكورة بعقد مؤتمر حول السياحة الدينية دعت اليه الخبراء وغيرهم ووزير السياحة هشام زعزوع والذى اعتذر حينها(!!) وقدم تجمع”البتول” فى المؤتمر ملفا وثائقيا حول المشروع وهو ذاته الملف الذى نشرته صحيفة المصريون ؛(لسان حال السلفية) مؤكدة ان الدرينى ومجلسه يقوم بأنشطة سرية لصالح ايران استغل فيها مبارك ووزارة السياحة !!وهى قضية منظورة الان امام النائب العام وتعكس الآثام والفجور التى ترتكب لحرمان مصر من الاستفادة بمقدراتها وهى فى تقديرنا تهام موجه لوزير السياحة ونطامه ولكنهم لا يعرفون الا الدرينى وتجمعه وايران وجبهة استعادة أم الرشراش!!!.
 
عقد الاتفاقية مع إيران وارتباك وزير السياحة في الإعلان وآثاره وخطورة تنفيذ المشروع منفردا بعيدا عن دعاته
 
شكلت الافتاقية المصرية – الايرانية اهمية كبرى على طريق تحقيق المزيد من الاتفاقات المرجوه وبما فيه صالح البلدين الا ان ما اعلنه وزير السياحة كشف حقائق نرى أنها خطيرة ولا تتعلق بالايرانين وحدهم وبلا بالسائح القادم لال الببيت عموما وإنما ايضا بالغالبية العظمى للمصريين الذين يزورون مراقد ال البيت.
اننا لا ننكر الحرب النفسية التى تعرض لها الوزير ونظامه من قبل السلفية والتي ربما كانت وراء تأكيد الوزير بأن السياح الايرانيين سيزورون فقط أسوان وان وصلوا مصر فسيزرون الهرم!! وهذا ما يراه البعض استخفافا بالعقول ويعكس وجود اتفاقات سرية!! بينما نراه نحن تصادما مع أبسط حقوق الإنسان إذ كيف سيزور المسلم الشيعى الايرانى المعلق فؤاده بال البيت مصر دون ان يهفو قلبه بمن تعللق بهم؟!! انه سيظل يبكى قبل ان يقلع من إيران وهو يزور بلادا حبيبه الى قلبه ولا يمكن ان يقر المواطن الايرانى بذلك من أساسه الا مرغما من حكومته وهنا ستقصر السياحة على بضع ألألوف من رواد زيارة الآثار وملحقاتها!!.
ان خطورة منع زيارة الايرانين من زيارة مراقد ال البيت فى مصر تتجاوز ذلك بكثير لتستهدف بدورها غالبية شعب مصر طالما أصر شيوخ السلفية على ان زيارة أضرحة ال البيت “شرك” وما كان للوزير ان يوقع اتفاقية احياء الشرك!!فهل الايرانيون اشركوا بالله ومن يفعل ذلك من الملايين من المصريين مشركون؟! ام ان الله للمصريين غفور رحيم وللايرانيين شديد العقاب؟!.
الخطورة تكمن ايضا فى حرمان مصر من زيارة الملايين ليس من ايران وحدها وبالتالى فان الرضوخ للحرب النفسية الملتحفة بالدين والتى تخدم دولا لا الدين!! تهدف بالاساس الى اضعاف مصر وعرقلة تمكينها من حل مشكلاتها ضمن باقى الاجراءات التى يقومون بها ضد مصر وتصنف من الأعمال العدائية بالدرجة الأولى.
الهجوم السلفى على المشروع وأسبابه الغير معلنة وأكذوبة استغلال المشروع فى المد الشيعى
 
جسدت مواقف شيوخ وكتاب الحكم السعودى عندما أعلنت مصر عن المشروع قبل 10 سنوات عزم أكيد على منع مصر من اقامة هذا المشروع لأسباب كثيرة وليس لسبب واحد وكان مبارك يدرك هذا جيدا لذا تركنا مع وزارة السياحة سنوات من التعاون الذى كان الاعلام شغوفا بمتابعته ونشر تفاصيله حتى قبض الثمن وجمد المشروع وعقب عودته ثانية وتوقيع اتفاقية بشأنه جن جنون الغير راغبين فى ذلك ومن ثم كانت الحملة السلفية المتعددة الأهداف لمنع هذا المشروع وتوعده بحجة انه سينشر التشيع وانه شرك سيحولون دون ارتكابه.
فيما يخص الاتهام الأول فهو أكذوبة كبرى تستوجب العقاب فورا ذلك ان الزوار الايرانين لا يتحدثون العربية فكيف سيتم التخاطب؟!! وحسب ماوضعنا فإن كوادر مصر المهيأة هى التى ستقوم بالارشاد وقراء الزيارات!!.
الأهم من ذلك فلن يسمح بإدخال اى كتب لنشر التشيع مع الزوار وليس كما تفعل الوهابية فى السعودية والتى تضخ ملايين النسخ ومئات العناوين لفكر التكفير والتطرف ولعل القضية8112 نيابة أمن دولة عليا والمتعلقة بما يعرف ب سى دى الفتنة والذى تم تصديره من السعودية ويتضمن مادة للفتنة الطائفية تورط فيها كل شيوخ السلفية ومعهم سعوديون حرصوا جميعا على ان تضرب صور شيخ الازهر والمفتى على جمعه والبابا شنودة بالاحذية!!.. تجسد توجههم وستفتح قريبا جدا وهى احدى قضايا الدرينى ضد من يضربون فى الأرض بير هدى.
 
البتول” يناشد القوى الوطنية ووزير السياحة مطالبة الأزهر الشريف بوثيقة الموقف الشرعي من زيارة مراقد آل البيت (للمصريين وغير المصريين)!!
يناشد تجمع ال البيت الوطنى التحررى (البول) القوى الوطنية ووزير السياحة مطالبة الأزهر بصدار وثيقة حول الموقف الشرعى من زيارة اضرحة ال البيت والواجبات الشرعية تجاه الضيوف وموقفه من من يصفون الزوار بالمشركين وما ينبغى حيالهم لحماية البلاد والعباد.
 
نحو إنجاح مشروع سياحة “العتبات المقدسة” للمشاركة في إنقاذ مصر وتجنبا لعدم ضرب التحركات الرسمية القائمة في مقتل وتعدد كوارثها
 
يرى تجمع البتول ومن واقع حواراته مع العديد من القوى الوطنية والخبراء ومن واقع تجربته الخاصة ضرورة الآتى:
أولا:عدم الاعلان عن المشروع الا من خلال ماسمى بمهرجان العتبات المقدسة وتسويق الحدث عالميا.
ثانيا:تنفيذ ارشادات القوى الوطنية والمتعلقة بدور الأمن القومى وامكانات القوات المسلحة وعدم الاكتفاء بشركات مملوكة لجهات سيادية كمبرر لبدأ المشروع .
ثالثا:عدم البدأ فى المشروع الا بعد جاهزية الكوادر المصرية العاملة فى مجال الارشاد المتخصص.
رابعا:عدم تنفيذ المشروع الا بعد حملة دعائية داخلية تحول دون تحريض الفاشية الدينية ومن وراءها وبما يعرض أمن الزائرين للخطر.
خامسا:مشاركة واسعة لشركات السياحة التى بذلت جهودا كبيرا ضمن الفهم العام لتحقيق الفائدة للجميع وليس للشلل او الكانتونات وهو مارفضه مجلس ال البيت ترغيبا وترهيبا ابان حكم المخلوع ودفع ثمن ذلك غاليا ولذا فهو يقف مع مصالح كل الشركات.
ويهيب تجمع البتول بالجميع الحرص على توافر الجانب الاخلاقى فى حماية حق من فكر وتحرك وانفق وسجن وتعذب ولا زال يواجة منظومة السب واستلاب الوطنية والتكفير بسبب هذا المشروع منوهين عن انه حق لاينكره القانون فضلا عن تعويضات مستحقة وحسبنا الله ونعم الوكيل.
 
شارك الخبر:

شارك برأيك

‫5 تعليقات

  1. لا لا لا لأتباع عبدالله بن سبأ اليهودي اللاطمين النائحين الحاقدين مثيري الشغب والفتن

  2. زيارة الفراعنة ومدعي الالوهية حلال مباح
    وزيارة مقامات ال بيت النبوة عليهم السلام وهم الشهداء الاحياء عند ربهم مكرمون يرزقون حرام وشرك !!!
    يا امة ضحكت من جهلها الامم
    الا فأعلموا ان التسليم عليهم والاقرار بفضلهم واستذكار هديهم واستقامتهم والاقتداء بهم من خلال زيارة قبورهم عاقبته من الله مثوبة تقضى بها حوائج الدنيا والاخرة , والروايات في ذلك لاتعد ولاتحصى
    اليست من سنة رسول الله صلى الله عليه واله كانت زيارة شهداء احد وكان يفعلها حتى اخر ايام حياته ؟؟؟؟ظ فانى يتاه بكم ايها السلفيون ؟؟؟؟؟؟ نعوذ بالله من الضالين المضلين …
    افعلوها يامصرين وتذكروا ان السماح بزيارة مقامات اهل بيت النبوة عليهم السلام هي من التقوى وحينها تفتح عليكم بركات من السماء والارض اقتصاديا وامنيا وحتى اجتماعيا ومسلكيا ودواء تكون لكثير من دائكم ولا تكونوا ممن كذب فأخذوا بما كانوا يكسبون , وكلنا امل انكم لطريق الهدى ستتبعون فلا تلتفتوا لناعق نعق او جاهل غوى .

  3. اهل بيت النبوة على العين و الراس لكنهم بشر و التوسل بهم لجلب نفع او دفع ضر شرك بالله و من يفعله على علم فهو آثم لكن يجوز ان تقول اللهم اني اتوسل اليك بحبي لنبيك و آل بيته …… هذا توسل بعمل صالح و هو مباح .

    1. هلا خيو المالكي شلونك يا طيب
      هؤلاء القوم حتى بحجة التوسل يريدون التوصل لغاياتهم المريضة وأهدافهم هي القضاء على الإسلام والانتقام لدحر كسرى فآل البيت عندهم وسيلة وليسوا الهدف

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *