يوم الغدير يوم هتف فيه أبو بكر وعمر كل يقول: بخ بخ لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة

ياكاع ترابج كافوري ع ساتر هلهل شاجوري
هذه بالاصل اهزوجة شيعية ثم عملوها لمدح صدام الذي لا يستحق ، وترجمتها بالعربية الفصحى : تراب ارضنا ريحته عطرة مثل الكافور ، وعلى ساتر الجبهات يهلهل مخزن رصاص بنادقنا ….. فطول عمرنا نحن الشاجور ( مخزن رصاص بنادقنا يهلهل ، ان كان في الحروب او حتى في المناسبات زواج او وفاة او طهور ههههههههه لكن هذه الاهزوجة لا تليق ببطل الحفرة التزحلوقية هههههههه فالشيعة صنعوا له اسلحة من البنادق المطلاة بالذهب الى الصواريخ والاسلحة النووية والكيمياوية ، لكنه الجبان سلمها للامريكان ليدمروها ! على امل يبقوه في السلطة !
وهو الغبي لو كان استعمل واحد بالالف منها ضد جماعة نحنحياهو كان ما قام لهم قائمة مئة سنة ! لا هم ولأ حلفاءهم من حكام ال سعود ، لكنه جبان ، وكان الشعب العراقي وقتها مستعد يدفع اي تضحيات لذلك ، واصلا ما قتل في الحروب والحصار اكثر ممن كانوا سيقتلون لو استعملها ! ولكان اصبح ذلك عز للامة الاسلامية وخلق حالة ردع .
لكن الجبن والخيانة والتمسك بالكرسي دفعه ان يدمر مقدرات العراق التي اوجدها الشيعة العراقيون قبل غيرهم ، ويا ريت تدميرها نفع ! فقد احتلوا العراق وهو راح اختبأ بالحفرة التزحلوقية وعدموه بعدها .
وعلى قول سيدي امير المؤمنين علي عليه السلام : ما غزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا .

فعلا الساعه الثالثه فجرا القصف وقت الدراسه 😎

عن عَليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنه قال: (لَيُحِبُّني قومٌ حتَّى يدخُلوا النَّارَ في حُبِّي، ولَيُبغِضُني قومٌ حتى يدخُلوا النَّارَ في بُغضي) .

وعنه رَضِيَ اللَّهُ عنه قال: (مَثَلي في هذه الأُمَّةِ كمَثَلِ عيسى بنِ مَريَمَ؛ أحبَّتْه طائفةٌ وأفرَطَت في حُبِّه فهَلَكت، وأبغَضَتْه طائفةٌ وأفرَطَت في بُغضِه فهَلَكت، وأحبَّتْه طائفةٌ فاقتَصَدت في حُبِّه فنَجَت) .

انقسامُ النَّاسِ في عَليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه إلى ثلاثةِ أقسامٍ:

القِسمُ الأوَّلُ: مُبغِضٌ
وهؤلاء هم النَّواصِبُ الذين طعَنوا فيه، بل غالى بعضُهم فقالوا بكُفرِه كالخَوارجِ.

القِسمُ الثَّاني: محِبٌّ غالٍ في حُبِّه
وقد ذهَب الغُلُوُّ ببعضِهم حتَّى جعلوه بمنـزلةِ النَّبيِّ، بل رفعَه بعضُهم إلى منزلةِ الألوهيَّةِ، فدَعَوه مع اللَّهِ سُبحانَه.

القِسمُ الثَّالِثُ: الذين أحبُّوا عَليًّا وآلَ بيتِه محبَّةً شَرعيَّةً بلا غُلُوٍّ
وهم أهلُ السُّنَّةِ والجماعةِ، أتباعُ السَّلَفِ الصَّالحِ، فأحبُّوا عَليًّا رَضِيَ اللَّهُ عنه وآلَ بيتِه؛ لقُربِهم من النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نَسَبًا، ولوَصيَّةٍ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بأهلِ بيتِه أن يحِبَّهم النَّاسُ، ويَعرِفوا قَدْرَهم، ولا يَظلِموهم، كما في عِدَّةِ أحاديثَ؛ منها:

عن زَيدِ بنِ أرقَمَ رَضِيَ اللهُ عنه، قال: قام رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومًا فينا خطيبًا بماءٍ يُدعى خُمًّا بَينَ مكَّةَ والمدينةِ، فحَمِد اللهَ وأثنى عليه، ووَعَظ وذَكَّر، ثمَّ قال: ((أمَّا بعدُ، ألَا أيُّها النَّاسُ، فإنَّما أنا بَشَرٌ يُوشِكُ أن يأتيَ رسولُ رَبِّي فأُجيبَ، وأنا تارِكٌ فيكم ثَقَلينِ: أوَّلُهما كتابُ اللهِ، فيه الهُدى والنُّورُ؛ فخُذوا بكتابِ اللهِ واستَمسِكوا بهـ))، فحَثَّ على كتابِ اللهِ ورَغَّب فيه، ثمَّ قال: ((وأهلُ بيتي، أذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي، أذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي، أذَكِّرُكم اللهَ في أهلِ بيتي)) .

لا نغالي في الامام علي صلوات الله عليه
ونسأل الله ان نكون في حبه وابناءه عليهم جميعا افضل الصلاة والسلام من النمرقة الوسطى .
ما هم الا عباد لله مخلصين بامره عاملين ومن خشيته سبحانه مشفقين .
وان كان كل واحد منهم بمفرده امة !
ونور على نور وكانوا اكمل الناس ذمة
بل حتى شسع نعالهم قمة

بعد ان نصب رسول الله صلى الله عليه واله الامام علي عليه السلام وصيا له يوم غدير خم .
قال حسان بن ثابت قصيدته المشهورة :

يناديهم يوم الغدير نبيّهم* بخم وأسمع بالرسول منادياً

وقال فمن مولاكم ووليكم؟ فقالوا ولم يبدو هناك التعادياً

الهك مولانا وانت ولينا ولن تجدنّ منا لك اليوم عاصياً

فقال له قم يا عليّ فانني رضيتك من بعدي اماماً وهادياً

فمن كنت مولاه فهذا وليّه فكونوا له أنصار صدق موالياً

هناك دعا اللهم والي وليه وكن للذي عادى علياًمعادي

يعني الناس فهموها وعقلوها وعرفوها على اتم وجه .
ومع هذا بمجرد وفاة رسول الله صلى الله عليه واله عملوا انقلاب !!
ما جرى في الامم السابقة جرى في هذه الامة ،
وهذا سبب مصائبنا اليوم بل مصائب الانسانية اجمع .