مرسلة من صديق الموقع الفجر البعيد

ذهب رجل إلى الملك وأنشده شعرا
.قال الملك: أحسنت.. اطلب ما تشاء
قال هل تعطيني؟؟؟
قال: أجل
قال : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال: لك ذلك
قال الشاعر: قال الله تعالى : “إلهكم إله واحد”
فأعطاه دينارا
قال: “ثاني أثنين إذ هما في الغار”
فأعطاه دينارين
قال: “لقد كفر اللذين قالوا إنالله ثالث ثلاثة”
فأعطاه ثلاثة دنانير
قال: “قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك”
فأعطاه أربعة
قال: “ولا خمسة إلا هو سادسهم”
فأعطاه خمسة دنانير وستة دنانير أخرى
قال: “الله الذي خلق سبع سموات”
فأعطاه سبعة
قال: “ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية”
فأعطاه ثمانية
قال: “وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض”
فأعطاه تسعة
قال: “تلك عشرة كاملة”
فأعطاه عشرة دنانير
قال: “إني رأيت أحد عشر كوكبا”
فأعطاه أحد عشر
قال: “إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله””
فأعطاه اثنا عشر
ثم قال الملك: أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول : “وأرسلناه إلى مائة ألف أويزيدون

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. بصراحه حلوه حيل نكته وحكمه وذكاء .
    أعتقد فى خطأ مطبعى فى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثه ),

  2. السر بشهر العسل

    سمعت الصحيفة المشهورة بهذه الزيجة

    استمرت لمدة ستون عاماً ، و زادت الدهشة
    عندما وصلت تقارير المراسلين تقول أن الجيران أجمعوا على أن الزوجين عاشا حياة مثالية ، و لم تدخل المشاكل أبداً إلى بيت هذين الزوجين السعيدين .

    هنا أرسلت الصحيفة أكفأ محرريها ليعد تحقيقاً مع الزوجين المثاليين ، و ينشره ليعرف الناس كيف يصنعون حياة زوجية سعيدة ..

    المهم

    المحرر قرر أن يقابل كلا الزوجين على انفراد ، ليتسم الحديث بالموضوعية و عدم تأثير الطرف الآخر عليه .

    و بدأ بالزوج
    سيدي ، هل صحيح أنك أنت و زوجتك عشتما ستين عاماً في حياة زوجية سعيدة بدون أي منغصات ؟

    نعم يا بني

    و لما يعود الفضل في ذلك ؟

    يعود ذلك إلى رحلة شهر العسل

    فقد كانت الرحلة إلى أحدي البلدان التي تشتهر بجبالها الرائعه ،
    و في أحد الأيام ، استأجرنا بغلين لنتسلق بهما إحدى الجبال ، حيث كانت تعجز السيارات عن الوصول لتلك المناطق .
    و بعد أن قطعنا شوطاً طويلا ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي و رفض أن يتحرك ،

    غضبت زوجتي و قالت : هذه الأولى.

    ثم استطاعت أن تقنع البغل أن يواصل الرحلة .

    بعد مسافة ، توقف البغل الذي تركبه زوجتي مرة أخرى و رفض أن يتحرك

    غضبت زوجتي و صاحت قائلةً : هذه الثانية

    ثم استطاعت أن تجعل البغل أن يواصل الرحلة

    بعد مسافة أخرى ، وقف البغل الذي تركبه زوجتي و أعلن العصيان كما في المرتين السابقتين ،

    فنزلت زوجتي من على ظهره ، و قالت بكل هدوء : و هذه الثالثة .

    ثم سحبت مسدساً من حقيبتها ، و أطلقت النار على رأس البغل ، فقتلته في الحال

    ثارت ثائرتي ، و انطلقت اوبخها ،
    لماذا فعلت ذلك ؟
    كيف سنعود أدراجنا الآن ؟
    كيف سندفع ثمن البغل ؟

    انتظرت زوجتي حتي توقفت عن الكلام ، ونظرت إليّ بهدوء و قالت :

    هذه الأولى ……..!!!!!!

    ومن يومها وأنا ساكت ……

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *