مرسلة من صديق الموقع يوسف es

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم

قصة محزنة جدا بين أب وولده.
بينما كان الأب يقوم بتركيب مصدات معدنية لسيارته الجديدة باهظة الثمن

إذا بابنه الصغير يلتقط حجراً حاداً ويقوم بعمل خدوش بجانب السيارة باستمتاع شديد.

ولما انتبه الأب وفي قمة غضبه فقد شعوره وهرع إلى الطفل يأخذ بيده ويضربه عليها عدة مرات

ولم يشعر أن يده التي ضرب بها ولده كانت تمسك بمفتاح الربط الثقيل الذي كان يستخدمه في تركيب المصدات.

وفي المستشفى .. كان الابن الصغير يسأل الأب في براءة : “متى أستطيع أن أحرك أصابعي مرة أخرى” ؟

فتألم الأب غاية الألم وعاد مسرعاً إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات في غضب هستيري حتى صابه الإرهاق

فجلس على الأرض منهكاً ، ولما جلس على الأرض نظر إلى الخدوش التي أحدثها الابن فوجده قد كتب بها (أحبك يا أبي).

فناله الأب من الأسى ماناله وقال في نفسه ودموعه تتفجر : “والله لو كنت أعلم ما كتبت ، لكتبت بجانبها وأنا أحبك أكثر يابني”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫30 تعليق

  1. قصة معبرة يا يوسف ،، للأسف في زمننا الأغبر هذا ضاعت الكثير من القيّم ،، حتى الأبوة والأمومة ،، وبتنا نسمع أخباراً لو لم أكن اتالم عند القرص لتيقنت أني أحلم ،،، منذ سنة أو يزيد هزّ الرأي العام بسوريا قصة بشاعتها لا تقل عن غرابتها ،، أب سجن طفلته في غرفة أو لم اعد أذكر بالضبط لمدة 15 عاماً أو يزيد ،، عندما خرجت الى النور كانت صبية لكنها لا تعرف الكلام ولا المشي ولا تعرف أي شيء ،،، والقصص المشابهة أصبحت كثيرة ،، ولا حول ولا قوة الا بالله ….مشكووووووور أخي يوسف

  2. عندي قصة اغرب منها وهي حقيقية ………رجل اشترى اريكة من النوع الجلد الطبيعي وكان ثمنه باهظ ومن اسبوع من اشترائه الاريكة مسكة ابنه الصغير دات 3سنوات شفرة حلاقة وصار يقطع في الاريكة ويعمل عليها ندوبات وعند دخول الرجل وشاف ابنه مادا يفعل صار يظربه على يده بقوة مثلما كانت امهاتنا تفعلن لاكن ضرب الاب يختلف .فصارت يداه متورمتان فاخداه للمستشفى وبعد مدة طلب الطبيب بتر يداه .فقطعو يدا الطفل وماكان من الاب الا الندم والحسرة ولما رجع الولد للبيت ويداه مقطوعتان نظر لابيه ببراءة وقال ابي ابي من اليوم لن اقطع شئ ليس لدي يدان فماكان من الاب المقهور الا ان يشنق نفسه ………والله الحكاية حقيقية

  3. شكرا يوووووووسف فعلا قصة رائعة…
    انا شخصيا حدثت معنا لاخي الاكبر مني …نفس الشي كنا مسافرين على مدينة قسنطية بالجزائر و لما عملنا بريك لناكل لان نحنا كنا صغار حتى كان اخي الصغير لسه ما ولد اخي كان عم يلعب بباب السيارة و البابا كان يناديلوا لحتى يجي ياكل.اخي ما رد لانه اللعبة جعبه و ظل يلعب بالباب بابا نرفز و قام ليجيبوا غصب لياكل و لما قفل الباب تبع السيارة ما انتبه ان اخي كان واضع ايده و خبطها بكل ما فيه من قوة فانغلقت الباب على اصبع اخي
    انا اتذكرها كاليوم رغم اني كنت صغيرة ردة فعل البابا كانت ما تتنسى لما شاف اخي و الدم عم ينزف و الماما قامت تجري طلع عالطريف السريع و صار يصرخ انا قطعت اصبع ابني انا قطعت اصبع ابني و السيارات يتفغادوه لحتى رجعتوا ماما
    يعني في بعض الاحيان الاباء من حبهم لمصلحة ابناءهم يرتكبون ما بدي قول اخطاء بس حوادث
    لكن الحمد لله اخي اجته سليمة و تعالج و الحمد لله لكن زلدي لحد اليوم ما بيحب يجيب سيرة هالحادث
    و انا بدي قول شي نحن كزائريين عشنا طفولة كتير بشعة خصوصا جيلنا نحن التمانينات يعني لما بدينا نكبر كنا دخلنا عالتسعينات كانت فترة عصيبة كتير لان الكل يهرف مشكلة الارهاب الي كنا نعاني منه لكن بفضل اباءنا و حنانهم و حمايتهم و اللله صارت هي ذكريات و ما عدما نتذكر الا المور الحلوة بطفولتنا رغم اننا عشناها يخوف و ترقب دائمين
    و الحمد لله اليوم رجعت البلاد لسابق عهدها بلد الامن و الامان يعني لسه في شوية خلفيات لكن كرمال عم تتحسن الاوضاع و هاد هو المهم.
    شكرااااااااااااا يوووووووووووووسف و اسفة اذا طولت بالتعليق لكن بمجرد ما قريت الحكاية اتذكرت كل الي حكيتوا فحكيتوا ههههه

  4. قصة معبرة..والعبرة كبح الغضب قبل معاقبة الطفل…لو كل الاباء والامهات يفكرون ان عقاب الطفل سوف لن يرجع الغرض الدي اتلفه الطفل…قبل معاقيته…ما كانت بتصير هده الحوادث…

  5. ياحراااااام والله زعلت كتيير عالولد شو استفاد الاب هلا للاسف نحن عنا ضرب الطفل اسهل شي لاحول ولاقوة الا بالله شكرا يوسف قصة حزينة بس مفيدة منشان يتعلمو الاهل

  6. الغضب والتسرع في ردات الفعل، هو أسوأ المشاعر الانسانية ، هذا الاب ربما لم يفقد كل شيء فما زال ابنه موجودا وسيشفى باذن الله ، ولكن ماذا عمن يصل غضبه الفوري الى درجة لا يمكن الرجوع عنها كالقتل أو الاجرام بصورة أو بأخرى فيضيع عليه كل شيء؟؟؟ … شكرا للاخ يوسف على تلك القصة المعبرة …

  7. السلام عليكم ورحمة لله ..
    كيف حالكم إخواني …
    ولله القصة أثرت في أنا أيضاً…
    وشكراً لكم على التشجيع..

  8. yes kter nass betensa aw betegri wara ghadabha we beteser mashakil khatira ma3a weladhom

    el 9esa mo3abira we 7azina kter merci akhue youssef

  9. لا حول ولا قوة الا بالله، قصة محزنة جداً.
    اولاً الحمد لله أن الولد مازال بخير.
    ثانياً لابد أن نتدرب على أن يكون الثبات الانفعالى عالى، لان الانسان عندما يغضب ينسى نفسه، وبعد أن يهدأ قد يندم على هذا الغضب. شكراً يوووووووووسف.

  10. رووووووعة القصة وبكتني من قللللللب حاسة سكينة طعنت قلبي شكرا يوسف على القصة

  11. الندم مايفيد لازم الانسان يحكم عقله هذا الضنا يعنى قلبه وحياته يرضى ان يأذى قلبه وحياته كده

  12. انا بكيت،من امتحان الإنجيليزي ،الأبله تقول لي،ليش تبكين،وقلت لها اقري اقري المكتوب،كان تروح الحمام وجت مغسله وجهها وقالت انا أبوي مات لانه ماسمع كلامي لما قلت له لا تدخن

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *