نابليون يصف اليهود بأنهم أحط شعوب الأرض

 

العنف والإرهاب صناعة اليهود الرابحة عبر

 

العصور

_
 
نابليون يصفهم بأنهم أحط شعوب الأرض
_
 
بنيامين فرانكلين يحذر من الخطر اليهودي
_
 
جورج واشنطن يحذر من اليهود
    

 
 
قتل المدنيين بأحدث الأسلحة – من دبَّابات وطائرات وصواريخ
 
وقذائف – أصبح من الأمور الشَّائعة التي تعوَّد العالَم على سماعها
 
كلَّ يوم في فِلَسطين المحتلَّة، فدبَّابات إسرائيل وطائراتُها كانت
 
تُمارِس منذ فتْرةٍ حربَ إبادة جماعيَّة في غزَّة، على مرأى ومسمع
 
من العالم كلِّه، وهي الحرب التي سقط فيها مئات الشهداء
 
والجرحى.

 
وهذه المذبحة تضاف إلى مئات المذابح الجماعيَّة التي ارتكبها
 
اليهود الصَّهاينة، على مدى ما يزيد عن نصْفِ قرْن في فلسطين،
 
بدءًا بِمذْبحة دير ياسين عام 1948، وانتهاءً بمذابح اليوم
 
المستمرَّة، والتي يتساقط فيها الأبْرِياء العزَّل من أطفال ونساء
 
وشيوخ.

 
العنف والإرهاب عند اليهود:
 
 
لم يعرف العالَم عبر تاريخه الطويل شعبًا اتَّصف بالخسَّة والخيانة
 
والنِّفاق، والعنف والإرهاب – كاليهود، قتلة الأنبياء، وناقِضو
 
العهود والمواثيق، وأبناء القِردة والخنازير، الذين غضب الله
 
عليْهم ولعنهم؛ لكفرهم وعنادهم، وعصيانِهم وسوء طباعهم، فمن
 
الحقائقِ الثَّابتة: أنَّ حياة اليهود منذُ نشأتِهم الأولى وإلى الآن تقوم
 
على المؤامرات، والفِتن، والدَّسائس، وإشْعال الحروب
 
والمنازعات، والفساد في الأرض، والجحود والكفْر بنعم الله،
 
ونقْض العهود والمواثيق، وقتْل الأنبِياء، والتطاوُل على الله –
 
سبحانه – بأقذر الصفات التي تتنافى مع جلال عظمته.

 
فقد جُبِلوا على الخِداع والنفاق، وأدمنوا حبَّ الشَّرِّ للنَّاس والسعي
 
في إفسادهم، وإشْعال نار الحرْب بينَهم؛ قال الله تعالى: {وَأَلْقَيْنَا
 
بَيْنَهُمُ العَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَاراً لِّلْحَرْبِ
 
أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً} [المائدة: 64]، وقال
 
تعالى: {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ
 
مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُواًّ كَبِيراً* فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ
 
عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَّفْعُولاً
 
* ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ
 
نَفِيراً * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ
 
الآخِرَةِ لِيَسُوؤُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا المَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ
 
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً} [الإسراء: 4 – 7].
 
وتاريخ الصَّهاينة المعاصرين الذين تشابهت قلوبُهم مع قلوب
 
أسلافِهم وأجدادهم – مليءٌ بالخيانة ونقْض العهود وتدْبير
 
المُؤامرات، وأحداث الحرْب العالمية الثانية ليست ببعيد، فقد خان
 
اليهود الألمانَ، البلدَ الذي آواهم، وتَحالفوا مع أعداء ألمانيا،
 
وانقضَّ يهود الدونمة – الذين قدِموا من أسبانيا طلبًا للنَّجاة وخوفًا
 
على حياتِهم من محاكم التفتيش – على الخلافةِ العثمانيَّة
 
وأسْقطوها على يد مصطفى كمال أتاتورك، رغْم أنَّ الدولة
 
العثمانيَّة هي التي وفَّرت لهم الملاذَ والملجأ، وأعْطتهم كلَّ حقوق
 
المواطنة، وبعد ذلك اغتصبوا أرْضَ فِلَسْطِين العربيَّة الإسلاميَّة،
 
ودنَّسوا مقدَّساتِها، وعاثوا فيها فسادًا، وشرَّدوا شعبَها، وارْتكبوا
 
المذابِح الجماعيَّة لإبادته.
 
 
اليهود يدمِّرون أمريكا:
 
ولقد أدْرك المعاصِرون من غير العرب والمسلمين خُبْثَ اليهود
 
وسوءَ طباعِهم، وخطرهم على المجتمعات الإنسانية، فقال الرئيس
 
“بنيامين فرانكلين” في خطابٍ ألْقاه عند وضْع دستور الولايات
 
المتَّحدة سنة 1789م: “أيُّها السادة، في كلِّ أرضٍ حلَّ بها اليهود
 
أطاحوا بالمستوى الخُلُقي، وأفسدوا الذمَّة التجاريَّة فيها، ولم
 
يزالوا منعزلين لا يندمِجون بغيرهم”.

ثم يقول: “إذا لم يُبعد هؤلاء من الولايات المتَّحدة بنصِّ دستورِها،

 
فإنَّ سَيْلَهم سيتدفق، إلى حدٍّ يقدِرون معه أن يحكموا شعْبَنا
 
ويدمِّروه، ولن تَمضي مائتا سنةٍ حتَّى يكون مصيرُ أحفادِنا عمَّالاً
 
في الحقول لتأمين الطَّعام لليهود، على حين يظلُّ اليهود في
 
البيوتات الماليَّة، يفركون أيديَهم مغتبطين”.

“إنِّي أحذِّركم – أيها السادة – إنَّكم إن لم تُبْعِدوا اليهود نهائيًّا،

 
فلسوف يلعنُكم أبناؤكم وأحفادُكم في قبوركم، إنَّ اليهود لن
 
يصبحوا مثلنا، ولو عاشوا بين ظهْرَانَينا عشَرة أجيال، فإنَّ الفهد لا
 
يستطيع إبدال جلده الأرقط”.
 
وها هي نبوءة فرانكلين قد تحقَّقت، وأصبح اليهود اليوم يَحكمون
 
أمريكا، ويُسيْطِرون على اقتِصادها وإعلامها، وقد لا تمر المائتان
 
من السنين التي حدَّدها فرانكلين حتَّى يُصبح الأمريكان النصارى
 
عمَّالاً في حقولهم.

ومنذ نحو مائتَي عام ذكر الرَّئيس الأمريكي “جورج واشنطن”

 
 
موقفَه من الخطر اليهودي المهدِّد لكيان المجتمع الأمريكي، قائلاً:
 
“يفوق تأثيرُ اليهود المدمِّر على حياتِنا ومستقبلنا خطرَ جيوشِ
 
جَميع أعدائِنا؛ بل إنَّهم أشدُّ خطرًا وفتكًا على حريَّاتنا بمائة
 
ضعف”.
ثم يقول: “وممَّا يؤسَف له ويؤلِم في نفس الوقت أنَّ حينًا من
 
الدَّهر طويلاً قد انقضى، ولم تحاول ولاياتُنا خلاله – كل منها على
 
حدة – مكافحة اليهود والقضاءَ عليهم، رغْم برهنتِهم على أنَّهم
 
يشكِّلون مجموعة حشرات تفتِك بِمجتمعنا، وتؤلِّف أكبر خطرٍ يُمكن
 
أن يهدِّد استِقْرار الولايات المتَّحدة وأمنها”.
 
وقال لويس التَّاسع ملك فرنسا: “أفضل حجَّة مع اليهودي أن تغرز
 
 
خنْجَرك في معدته”.

أحط شعوب الأرض:
 
 
وكتب نابليون بونابرت إمبراطور فرنسا إلى أخيه ملك وستفاليا:
 
 
“ما من عملٍ أكثر خِسَّة يُمكنك فعلُه أكثر من استِقْبالك لليهود، لقد
 
قرَّرت إصلاحَ اليهود ولكنَّني لا أريد زيادتَهم في مملكتي، ولقد
 
 
فعلتُ كلَّ ما يمكن أن يبرهن على احتقاري لأحطِّ شعب على
 
 
الأرض، وكثيرًا ما كان يردِّد: منذ أيَّام موسى واليهود ظالِمون أو
 
 
 
متآمِرون، كل مواهب اليهود مركَّزة في أعمال النَّهب، لهم عقيدة
 
تُبارك سرقاتِهم وأفعالَهم السيئة، اليهود يُدمِّرون فرنسا كالجراد”.

ويقول الفيلسوف “جوستاف لوبون” في مصنَّفه الضخم “اليهود

 
في تاريخ الحضارات الأولى”: “ظلَّ اليهود – حتَّى في عهد
 
ملوكهم – بدويِّين أفّاكين، مغيرين سفَّاكين، مندفعين في الخصام
 
 
الوحشي، فإذا ما بلغ الجهد منهم ركنوا إلى خيال رخيص، تائهة
 
أبصارُهم في الفضاء، كسالى خالين من الفكر كأنعامِهم التي
 
يحرسونها”.
 
وفي مقام آخر يقول لوبون: “لَم يجاوز قُدماء اليهود أطوار
 
 
 
الحضارة السُّفلى التي لا تكاد تميز من طور الوحشية، وعندما
 
 
خرج هؤلاء البدويُّون الذين لا أثرَ للثقافة فيهم من بادِيَتهم
 
 
ليستقرُّوا بفلسطين، وجدوا أنفُسَهم أمام أُمَمٍ قويَّة متمدينة منذ زمن
 
 
طويل، فكان أمرُهم كأمر جميع العروق الدنيا التي تكون في أحوال
 
 
مماثلة، فلم يقتبسوا من تلك الأمم العليا غير عيوبِها وعادتها
 
الضارية، ودعارتها وخرافاتها”.

الإرهاب الصهيوني في فلسطين:
 
 
وإذا نظرنا إلى تاريخ اليهود الحديث في فلسطين نجِد ما ترتكِبُه
 
إسرائيل في حقِّ الشَّعب الفلسطيني، من عُنف وإرْهاب وإبادة
 
 
جَماعيَّة، على مدى أكثرَ من ستِّين عامًا، ومازالوا يُمارسونه حتَّى
 
اليوم، مثل حرْب الإبادة الجماعيَّة التي تُمارس ضد أهل غزَّة
 
الأبرياء العزل.

ولا غرابة على دولة نشأت من سفاح، واغتصبت الحقوق العربيَّة

 
والإسلاميَّة في فلسطين، ودنَّست المقدسات، وارتكبت عشرات
 
المذابح في حقِّ الفلسطينيين العزل – أن تنجب مجموعةً من القتلة
 
والسفَّاحين ومصَّاصي الدماء، سواء كانوا قادةً أو مستوطنين أو
 
 
يهودًا متطرفين.
ولقد ضم تاريخُهم المعاصر ودولتهم اللقيطة التي ترعاها أمريكا
 
 
مجموعةً كبيرة من السفَّاحين والقتلة، الذين لعبوا دورًا خطيرًا في
 
 
الصراع العربي الصهيوني، وارتكبوا العديدَ من الجرائم والمذابح
 
 
في حقِّ الشَّعب الفلسطيني المسلم، صاحب الحقوق الشرعيَّة في
 
 
الأرض والمقدَّسات

المراجع:
د. علي رؤوف سيد مرسي، في تاريخ بني إسرائيل، شبكة الإسلام علي الإنترنت، 30 يونية 2000م.
وكالة قدس برس، الصهيونية تقود أمريكا نحو الحرب لأنَّها الرابح الوحيد، عمان.
الموساد وراء تفجيرات أمريكا، أخبار الحوادث، السنة 9 ، العدد 496 ، 17 رجب  1422 هـ – 4 أكتوبر  2001م.
د. رفعت مصطفى، ساعة الحسم تقترب، جريدة الأسبوع، العدد 242 – 8 أكتوبر 2001م

 

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫19 تعليق

  1. هكذا ممكن ان يوصف الاعراب لان الله ذكرهم على انهم اشد كفرا ونفاقا الا انهم ليسوا سواء !
    المسئلة تحتاج نوع من التوازن العقلي والحكم العادل وعدم خلط الحابل بالنابل !فمثلما لعن الله الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان دواد وعيسى ابن مريم عليهما السلام وصف ثلة من قوم موسى عليه السلام على انهم يهدون بالحق وبه يعدلون

    1. المهم ان نعدل فيما نقول ولايجرمنا شنئان قوم على ان لانعدل …. اما نابليون وجورج واشنطن فما كان يوحى لهم انما الهدى هدى الله وما انزله على نبيه صلى الله عليه واله

  2. ربي قنا خبث اليهود وانصرنا عليهم
    نفسي أحضر يوم نهاية اسرائيل … يا رب أكون عايشة يا رب اليوم ده

  3. What are you talking about. The jews are most of the world’s innovators, the best democrtatic country in the world between their nation. how many times you heared a jew killed another jew. You guys always return to history, you do not look forward, and the most down nation in the world is ARABS, they will never go up, their rulers control their minds and their religion keep them 2000year back. Arabs kill arabs is normal because it’s in the Quoraan “you are allowed to kill only when justified” WEAK UP ARABO ,,the USA killed millions of Japanees during world war 2 and look at Japan after the war. They became the best nation in the world and the best friend to USA…They did not sit and lak about the past,,right

  4. joujou
    مش العرب بس اللي بيكرهوا اليهود
    إقرأ/ي التاريخ القديم والحديث فهو يبين مدي الفساد والدمار اللي حصل لأي دولة دخلها اليهود
    اليهود اخترعوا الكثير ..نعم .. بس ده مش معناه إنهم مش فاسدين بالعكس هم أفسد أهل الأرض
    مش العرب “اللي انت معتبراهم أسوأ أهل الأرض”
    ولازم تحط/ي في اعتبارك ان العلوم والإختراعات اللي عملوها الغرب و منهم اليهود، الأساس اللي بنوا عليه هو من العرب والمسلمين اللي مش عاجبينك
    لا تقاس الشعوب بحقبة قصيرة من الزمن 100 او 200 سنة
    هتشوف/ي إزاي العرب والمسلمين سوف يعلو
    واللي حيعليهم هو رجوعهم لدينهم اللي لما تمسكوا بيه، علوا، ولما أهملوه وبعدوا عنه، أصبحوا زي ما احنا شايفنهم دلوقت
    والدين الإسلامي مافيهوش أي حث على القتال و القتل….ده إفتراء الكارهين له

  5. “لو يعلم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبَخِلَ الظالم على المظلوم بظلمه له”
    الشيخ الشعراوي رحمه الله

  6. قبل ان يتكلم عنهم نابليون وغيره…
    لقد ذكر الله لنا خبثهم في كتابه الكريم…وهو احكم الحاكميـــن.
    لعنة الله بني إسرائيل وما فعلوه وأشركو وكذبو جميع الرسل والأنبياء..
    شكرا أخي الكريم على موضوعك.. لتذكرة من ينسى..

  7. وخبث العرب و مكر المسلمين كل أمة بها الصالح و
    الفاسد لم أرئ بحياتي أخبث وأشر خلق الله أكثر من المسلمين و أنا مسلمة لكن الحق يقال لسنا بأمة معصية من الأخطاء و الله المحاسب وحده

    1. هذا الكلام مردود عليكي…وانتي لاتمت للإسلام بصلة لابالكلام ولا بالأسم
      شئت أم أبيت…نحن خير أمة أنزلت للعالميـــن
      صدق الله العظيم

  8. كلامك مظبوط أخ جمال الدين دين الاسلام احسن دين وأحق دين والحمد لله على نعمة الأسلام

  9. الحقيقة دائما تجرح و هذا واقع شئت أم أبيت …خير أمة اأنزلت للعالمين؟ ؟؟ القرآن خير ما أنزل للعالمين أماغالبية الأمة لا تعمل بتعاليمه الخيرة و أنشري يا نورت جزاك الله خيرا

  10. تصحيح الفلسطينيين منهم من هم مسيح ومنهم من هم مسلمين وآخر تم تهويده من غلبه المهم هم كبني آدمين لا يجب هضم حقوقهم و ربنا على الظالم لقدير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *