مرسلة من صديق نورت vip

من قصص الأنبياء :
تزوج سيدنا إبراهيم من السيدة سارة وعاش معها حتى كبرا فى السن ، ولم يكن لهما ولد .
وكان للسيدة سارة جارية تُسمى هاجر ، فقالت لزوجها : ها نحن قد كبرنا فى السن وليس لنا أولاد لأننى عقيم لا ألد فتزوّج هذه الجارية لعلّ الله يرزوقك منها بغلامٍ ونفرح به فى حياتنا .
قال لها إبراهيم : لا يا سارة ، إننى أخشى أن تغارى من هاجر إذا هى ولدت وأنتى لا أولاد لكى ، ولو كان الله يُريد أن يعطينا أولاداً لأعطانا .
قالت سارة : لا لا يا إبراهيم إننى لن أغار بل سأفرح إذا ولدت هاجر وأعطانا الله غلاماً نفرح بع جميعاً .
عند ذلك تزوج إبراهيم من هاجر فحملت بإسماعيل ، ولم يكن يعلم إبراهيم أنها حملت .
وفى ليلةٍ كان إبراهيم جالساً أمام خيمته وزوجه سارة فى داخلها ، وإذا بثلاثة رجالٍ شبان يقولون : السلام عليك يا إبراهيم .
قال : وعليكم السلام تفضلوا .
وأمر إبراهيم أحد أتباعه ، فذبح عجلاً سميناً ليقدم لهم منه طعاماً ويعمل لضيوفه وليمة .
ولمّا حضر الطعام قدم إليهم إبراهيم فلم يأكلوا ! فتخوف إبراهيم منهم وظنّهم رجالاً شرّيرين أو لصوصاً يقصدون قتله أو سرقته ولذلك لم يأكلوا من طعامه .
فقال : من أنتم ؟
قالوا : نحن ملائكة ، وقد جئنا لنُبشرك بغلام .
قال : لا تسخروا منى ولا تستهزؤا بى ، كيف تُبشرونى بغلام وأنا رجل شيخ !
قالوا : إن الله يريد .
وسمعت السيدة سارة ذلك فضحكت وإستغربت ، فقالت الملائكة لها : وأنتى كذلك ستلدين ولداً إسمة إسحاق ، والذى سيلدُ يعقوب .
فلطمت وجهها وقالت :
” يا ويلتى أألدُ وأنا عجوز وهذا بعلى شيخاً ، إن هذا لشئ عجيب ” (72)
قالوا : ” أتعجبين من أمر الله ، رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت ، إنه حميد مجيد ” (73) سورة هود .
قال إبراهيم : والآن إلى أين أنتم ذاهبون ؟
قالوا : إنّا ذاهبون إلى قرية إبن أخيك لوط ، لنُهلك قومه الكفار فلا ينجوا إلى هو والناس الطيبون ، أما بقية قومه الذين يعملون أعمالاً رديئة ، فإنهم سيهلكون جميعاً وإن موعدهم الصبح ، إليس الصبح بقريب ؟
بعد عدة أشهر ولدت هاجر والداً ، سمّاه أبوه إسماعيل ، وكانت سارة لم تلد إلى هذا الوقت ، ففرح إبراهيم بإسماعيل فرحاً عظيماً ، وأخذه وذهب ليُريه لزوجته سارة ، ولكن سارة غارت غيرةً شديدةً عندما رأت الطفل ، وقالت لإبراهيم : إذهب بهما بعيداً عنى ، فأنا لا أطيق أن أنظر إليه ولا إلى أمه الجارية .
وحاول إبراهيم أن يُرضيها فلم تقبل ، فتوكل على الله وأخذ هاجر وإبنها إسماعيل وذهب بهما بعيداً فى الصحراء ، وصنع لهما خيمةً قُرب المكان الذى فيه الكعبة الآن .
وقبل أن يتركهما فى الخيمة ويمشى ، راح يُصلّى لله ويدعوه ويقول :
” ربنا إنى أسكنت من ذريتى بوادٍ غير ذى زرعٍ عند بيتك المُحرم ربنا ليقيموا الصلاة فأجعل أفئدةً من الناس تهوى إليهم وأرزقهم من الثمرات لعلّهم يشكرون ” (37) سورة إبراهيم .
وعاد إبراهيم إلى بيته وبعد فترةٍ ولدت سارة ولداً سمّاهُ أبوه إسحاق ، وفرح فرحاً عظيماً ورضيت سارة وإطمأنّت .
أما هاجر فعات أيام مع طفلها إسماعيل حتى نفذ الماء الذى تركه لهما إبراهيم فعطشت فجف لبنها ، وعطش الولدُ وجاع ، ولكن أين الماء فى هذه الصحراء !
تركت هاجر طفلها فى الخيمة وخرجت تبحث الماء فى الصحراء فلم تجد للماء أثراً ، وكانت الشمس ساخنةً والجو مُحرقاً ، وكلّما فكرت فى أن تعود إلى الخيمة قالت : وإسماعيل ؟
كيف أرجع له من غير ماء ، فيموت من العطش وهو طفل صغير .
وراحت تسعى بين جبل الصفا وجبل المروة سبع مرات ، وهى تبحث عن الماء فلا تجده .
وأخيراً جف ريقها ، وإنعقد لسانُها من العطش فعادت وهى مُتعبه ، تسير قليلاً وتقع على وجهها فى الرمال ، ثم تنهض فتسير .
وبعد جُهدٍ شديد قُربت من الخيمة وهى تظن أن إسماعيل طفلها قد مات من الجوع والعطش لأنها لم ترضعه من زمن طويل .
ولكنها نظرت فندهشت : هذا هو إسماعيل يحبو ويبتسم ويُشير لها بيديه ! كيف لم يمت يا الله ؟
لم يمت لأنه وهو يحفر بأصابعه فى الرمال ، نبعت عين زمزم وفاض منها الماء فشرب منه و ” بطبط ” بيديه ورجليه .
وإرتمت هاجر على الماء تشرب وتشرب ، ثم تضُم إسماعيل وتُقبله وتقول : الحمد لله ، الحمد لله .
مرّ جماعة من الأعراب بهذا المكان فوقع نظرهم على الماء يفيض من بئر زمزم ، وكانو يعرفون أن هذه الجهة ليس بها ماء ولا زرع فإستغربوا وذهبوا إلى خيمة هاجر ، فسألوا : من أين جاء هذا الماء ؟ فأخبرتهم بالقصة ، فقالوا : هذا طفل مُبارك سعيد .
ونصبوا خيامهم بجانب الماء ، وبجانب هذا الطفل الذى ينبع على يديه الماء .
وسمع الله دعاء سيدنا إبراهيم فجعل قلوب هؤلاء الأعراب تميل إلى إسماعيل كما قال : ” فأجعل أفئدةً من الناس تهوى إليهم وأرزقهم من الثمرات لعلّهم يشكرون (37) سورة إبراهيم ” ، وإمتدّت الخيام حول خيمة هاجر وأصبحت قرية كبيرة .
وجاء إبراهيم بعد فترةٍ ليرى ماذا جرى لإبنه ةزوجته هاجر ، فلما رأى هذه الخيام الكثيرة لم يعرف المكان ، وظنّ أنه تاه ، وأراد أن ينصرف ، ولكنه سأل واحداً من الأعراب فأخبره أن هاجر وإماعيل هُنا ، ودلّه على خيمتهما .
ولما قابلهما ضمهما إلى صدره وبكى ، وعرف أن الله إستجاب دعاءه ، فصلى لله ركعتين فى مكان الكعبه التى يحُجّ المُسلمون الآن إليها ، ثم عاد مُطمئناً .
إعتاد إبراهيم أن يأتى كل عام مره إلى هذا المكان ليرى زوجته وولده ويصلى لله فيه .
ومرت السنوات وصار إسماعيل فتىً صبوحاً جميلاً ، وكان مؤمناً بالله لا يعبد الأصنام ، بل يعبد الله ، لأن أباه علّمه الصلاة لله وهو صغير .
وفى ليلةٍ كان إبراهيم نائماً ، فرأى فى منامه هاتفاً يقول له : إن الله يأمُرك أن تذبح إبنك إسماعيل .
ونهض إبراهيم من نومه فقال : يا ربّ إذا كُنت تُريد أن أذبح أبنى فإنى مُطيع ، ثم نام ثانيةً فرأى هذا الهاتف يقول له : إن الله يأمرك أن تذبح إبنك إسماعيل ، فنهض من نومه وصلى ركعتين وقال : يا ربّ ، إذا كنت تريد أن أذبح إبنى فإنى مُطيع .
ثم نام ثالثةً فرأى الهاتف يقزل له : إن الله يأمرك أن تذبح إسماعيل .
فنهض وهو يقول : الآن لابد لى أن أطيع .
ذهب إبراهيم إلى مكان إبنه إسماعيل وإستصحبه معه خارج الخيام وصعد به إلى قمّة الجبل ، وهناك قال له : ” يا بُنىّ إنى أرى فى المنام أنى أذبحك ، فأنظر ماذا ترى ”
قال إسماعيل : ” يا أبت افعل ما تؤمر وستجدنى إن شاء الله من الصابرين ” (102) سورة الصافات .
ولم يرد إبراهيم أن يرى اينه السكّين ، فربط يديه خلفه ، ونكس وجهه إلى الأمام على الصخرة ، وأخرج سكينته الماضية ، وتشجّع وقال : يا ربّ هأنذا أنفذ إرادتك ، ثم نزلت يديه بالسكين وقبل أن تصل إلى عنق إسماعيل ، سمع إبراهيم هاتفاً يقول له : ” وناديناه أن يا إبراهيم (104) قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين ” (105) سورة الصافات . ونظر فإذا كبش عظيم فى يدى ملك ، وهو يقول له إذبح هذا الكبش بدلاً من إسماعيل فلقد فداه الله به ليعيش .
ولقط إبراهيم نفسه ، وفكّ رباط ابنه ، وتسلم الكبش فذبحه ، وراح يُصلى شكراً لله على فديته .
ومن يومها ونحن نُضحى كبشاً فى عيد الأضحى ، شكراً لله على نجاه إسماعيل ، ونُطعم لحمه للمساكين .
بعد ذلك أمر الله إبراهيم وإسماعيل ببناء الكعبة ، فراح كل منهما يقطع الأحجار ويعجن الملاط .
وأخذ البناء يرتفع يوماً بعد يوم ، وإبراهيم وإسماعيل فرحان بتنفيذ أمر الله ، وهما يصليان ويدعوان : ” ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مُسلمةً لك وأرنا مناسكنا وتُب علينا ، إنك أنت التواب الرحيم (182) ” سورة البقرة .
وبعد ما إنتهى البناء كله قال الله لإبراهيم : هذا بيتى عرّفتُك مكانه ، وسلمته إليك لتبنيه ، وأمرتك : ” أن لا تُشرك بى شيئاً وطهر بيتى للطائفين والقائمين والرُّكّع السُّجُود (26) وأذّن فى الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامرٍ يأتين من كل فجً عميق (27) ” سورة الحج
وأذن إبراهيم فى الناس بالحج ، فجاء الناس من كل مكان ، وعلّم الله إبراهيم وإسماعيل طريقة الحج ، فكانا يعلّمان الناس كيف يحجون .
ومن ذرية إسماعيل جاء نبيُّنا ( مُحمّد صلى الله عليه وسلم ) ، ومن ذُرية إسحاق كان يعقوب ويوسف وموسى وداودُ وسليمان .

عبد الحميد جودة السحّار

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫41 تعليق

  1. قصه جميله جدا …مشكور استاذ فيب
    وكلو في ميزان حسناتك …ارجو منك ان تستمر في حكاية كل القصص
    المتبقيه وشكرا

  2. الايه التي كتبتها انت ياVip خاطئه وتصحيحها
    قال الله جل وعلا: قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [الصافات:102] ،
    بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
    ماهو مصدرك من هذه القصص يا vip !!!عنوان الكتاب !!

  3. ” ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مُسلمةً لك وأرنا مناسكنا وتُب علينا ، إنك أنت التواب الرحيم (182) ” سورة البقرة .

    صدق الله العظيم
    اللهم آمين آمين آمين

    شكرا اخي ڢيپ و بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك اتمنى لو تواظب دوما على هذه القصص ولتكن بالتوالي كما حدثت في وقتها بالتسلسل

    و اعذرني على فضولي انا و عبد الوهاب ماهو اسم الكتاب?

  4. بشكُركم على مروركم الجميل ،،،
    أخى Abdel Wahab .،
    شكراً على التصحيح ، وهو ده إللى ببقى مستنيه من الأصدقاء إللى بيمرّوا على الموضوع ، بتمنى لو لاحظو أى خطأ منى سهواً إنهم ينبّهونى ،
    الموضوع إنى بكتب القصة دى كلمة كلمة بإيدى وببقى حذر جداً من الغلطات الإملائية وأنا بكتب القصة ، وخاصتةً الجُزء إللى بيكون فيه ( آيات قرأنية ) ، يعنى مش بعمل للقصة ( نسخ ) و( لصق ) ، لإنها مش موجودة عندى كـ نسخة ( سوفت ويير ) ! هى للأسف موجودة عندى كـ نسخة ( هارد ويير ) يعنى قصص ملموسة بالإيد ، وفعلاً فعلاً موضوع الكتابة مُهلك جداً ومحتاج تركيز ، بس طالماً المجهود بيكون فى حاجة زى كده أكيد مش بيتحس إنه مجهود أصلاً 🙂
    على كل حال بطلب من أى قارئ يعذرنى عند وجود أى خطأ إملائى ، وهكون سعيد لـ لتصحيح …
    _________________________________________________
    خطأ آخر لاحظته ، وهو فى تسلسل رقم الآيات فى :
    ” ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مُسلمةً لك وأرنا مناسكنا وتُب علينا ، إنك أنت التواب الرحيم (182) ” سورة البقرة .
    أنا أسف على الخطأ أنا أقصد آيه رقم (128) بدلاً من ( 182) من سورة البقرة .
    _________________________________________________
    أخى Abdel Wahab، أختى شهرزاد .،
    ده مش كتاب دى مجموعة كُتب مُقسمة لثلاث فئات :
    الأولى : قصص الأنبياء .
    الثانية : قصص السيرة .
    الثالثة : قصص الخلفاء الراشدين .
    وكُل فئة مستوعبه ( أى تضُم ) أكتر من قصة ، والكاتب أو المؤلف هو :
    عبد الحميد جودة السحّار …

    تحياتى وبشكُركم على مروركم الراقى …

  5. ” ربنا تقبل منا انك انت السميع العليم (127) ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمةً مُسلمةً لك وأرنا مناسكنا وتُب علينا ، إنك أنت التواب الرحيم (182) ” سورة البقرة .

    صدق الله العظيم
    اللهم آمين آمين آمين

    شكرا اخي ڢيپ و بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك

    copy

    عندي سؤال النبي ابراهيم عليه السلام ليش تركهن بالصحراء ??

    قصدي ليش ما بقي معهم امر من الله سبحانه وتعالى او لا

  6. جزاك الله خيراً أخ فيب علي مواضيعك النافعه والمفيده،وخير الناس من استفاد الناس منه،وفكرتني قصتك اليوم،لما كنت حاملاً في بنتي الوسطي في شهري الثامن وكنت كشفت علي نوع الجنين وعرفت انها بنت،ورحت للعمره مع زوجي،كنا محتارين في اختيار الإسم،ولما كنا في السعي بين الصفا والمروي واستشعرنا موقف السيده هاجر اثناء سعيها واحساسها بخوفها وقلقها علي ابنها وقوه ايمانها وثقتها بالله لما قالت ان الله لن يضيعها قررنا ان نسمي ابنتنا هاجر ودعونا الله ان تأخذ من صفاتها في قوه الإيمان والصبر،ربنا يجعلها هي واخواتها وكل ابناءنا جميعاً من الصالحين المتقين ان شاء الله.

  7. شكراً على مرورك أختى ” سوزى ”
    أما عن سؤالك ،
    فكون إن سيدنا إبراهيم عليه السلام ، ليش تركهم فى الصحراء ؟
    فدى تفاصيل أنا مش هقدر أفتيلك فيها ، لإنى مش آهل لكده إلى درجة كبيرة ، لكن أقدر أفتيلك من خلال قرايتى للقصة ، يعنى فى جُزء من القصة بيقول :
    ( ففرح إبراهيم بإسماعيل فرحاً عظيماً ، وأخذه وذهب ليُريه لزوجته سارة ، ولكن سارة غارت غيرةً شديدةً عندما رأت الطفل ، وقالت لإبراهيم : إذهب بهما بعيداً عنى ، فأنا لا أطيق أن أنظر إليه ولا إلى أمه الجارية .
    وحاول إبراهيم أن يُرضيها فلم تقبل ، فتوكل على الله وأخذ هاجر وإبنها إسماعيل وذهب بهما بعيداً فى الصحراء ، وصنع لهما خيمةً قُرب المكان الذى فيه الكعبة الآن . )
    الجُزء المنسوخ موضّح إن السيدة سارة كانت رافضة تماماً فكرة وجود سيدنا إسماعيل وأمه معها فى نفس المكان ، ومع ذلك حاول سيدنا إبراهيم إرضائها ولكنها لن تقبل هذا الوضع ، فلذلك لجأ سيدنا إبراهيم إلى هذا التصرف ( والله أعلم ) …
    وكون أنهم يبقوا فى الصحراء ويعيشوا دى حكمة ربنا سبحانه وتعالى ،
    شكراً على المرور …

  8. يا سوزي والله اعلم تركهن وحدهن بالصحراء لانها صحراء وهو اكيد سافر لبلاد اخرى لكي يأتيهم بالاكل والسرب او لينشر دين الله وليبلغ رسالته للناس اجمعين
    واكيد كان سوف يعود لهم لكن ربما لحكمة من الله انه اطال السفر ولكي تتعرفي على هذه القصص جيدا عليك بقراءة كتابات اخرى لمؤلفين اخرين وهكذا تكون عندك نضرات مختلفه عن هذه القصص
    ولا تكتفي بقراءة كتاب واحد لمؤلف واحد

  9. شكراً أختى SARA على مرمروك ،
    وربنا يخليلك بنتك هاجر وتتحلى بصفات السيده هاجر ، وتعليقك هيساعدنى كتير فى توصيل الفكرة إللى عاوز أوصلها للأخت سوزى ،،
    وتكملة على تعليقى السابق :
    وهى دى الحكمة إللى كنت عاوز أعكسها للأخت ” سوزى ” كون إن سيدنا إبراهيم يترك زوجته السيدة هاجر وإبنه سيدنا إسماعيل عليه السلام فى الصحراء ، ليكون تصرف السيده هاجر عظة لنا كـ مُسلمين ، نتذكر مواقفهم ونتحلى بصفاتهم ونتعظ بمواقفهم وحكمتهم …

  10. مشكور كتير فيب تسلم يا رب على التوضيح بس اكيد كان المقصود انو يتركهن بهيدا المحل بالذات القريب جدا من الكعبه الشريفه سبحان الله

  11. شكرااا عبد الوهاب تسلم كلك ذوق
    بس انا ما طلبت رئيك اتنيل ت ت ت ت ت ت ما بحب امسك كتاب وبلش اقرا ما عندي وقت اي انا نورت يلي بحبها كتير اخدااا كل وقتي

  12. اشكرا لك اخي vip فعلا الحمد لله على نعمة الاسلام .بالنسبة للكتب التي تتحدث عن قصص الانبياء فهي متوفرة والحمد لله ،لكن وجود هذه المواضيع في موقع نورت له طعم خاص ،كاننا مجتمعين في مكان واحد خصوصا لسماع احلى القصص الي فيها عبر.اللهم زد وبارك

  13. Abdelouahab في تشرين أول 31, 2010 |
    ولكي تتعرفي على هذه القصص جيدا عليك بقراءة كتابات اخرى لمؤلفين اخرين وهكذا تكون عندك نضرات مختلفه عن هذه القصص
    ولا تكتفي بقراءة كتاب واحد لمؤلف واحد
    _________________________________________________
    أوئيد هذا الرأى ،
    وللعلم هذه القصص تُعتبر مُبسطة لأبسط صورة ، ومُمهده كـ خطوة أولى لمن يُريد المعرفة والقراءة ، ومن يُريد التزويد عليه بالبحث والقرأة …

  14. عبد الوهاب صراحه رئيك عجبني كتير واتمنيت عنجد لو بقرا قصص الانبياء من كتب مشابهه للقصص يلي بيكتبها فيب سهله وبسيطه
    وسهله

  15. ههههههههه ما شفت تعليق فيب الا وانا كنت كاتبه التعليق
    يعني عبد الوهاب اول مره بيحكي شي مهم ت ت ت ت

  16. فى ردّ تانى ليكى يا سوزى أتمنى لو تنتظريه ، هو كان تعقيب على تعليق الأخت Sara ، تعليقها كتير ساعدنى إنى أقدر أوصلك صورة أكتر وضوح ..
    شكراً على المرور Sara , hasna

  17. دنيا عزاب هذا ايمايلك
    انا ضفتك عندي من دون ان اسالك ممكن اتعرف عليك!!!!
    **********
    انا اول واحد دردس مع دنيا عزاب لا اريد ان يتدخل بيننا احد

  18. مرحبا بالجميع شكرا لك اخي ڢيپ كان عندي نفس التساؤل
    لان الكثر من الكتاب فسروه بشكل مختلف منهم من قال انا سيدنا ابراهيم ذهب لجلب الاكل والشرب
    ومنهم من قال انهم تاهو عنه في الصحراء ولم يجدهما الا بعد بحث شاق
    والله ا علم

  19. بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك..
    ارجو منك ان تستمر في حكاية كل القصص
    المتبقيه وشكرا.

    نفس الراي

  20. الله الله مااروع هل القصه شكرا يافيب مع اني قارئها قبل كذه م 100 مرة لكن هذا الاسلوب مختلف شويه ورائع ..

  21. شكرً لك اخ فيب اولاً على مجهودك الله يعطيك الف عافية يارب…وطبعاً على القصة الجميلة والتصحيحات ايضاً…..بارك الله فيك وبأهلك الطيبين.

  22. vip
    حبيبي زيك .. يارب بخير …..
    فيب ارجوا منك ان تتقبل هذه الهديه مني وانك تسمعها للاخر وشكرا …
    http://www.youtube.com/watch?v=lv96_KYU2nw
    _____________
    على فكره اليوم وانا في المسجد وجد سلسله كتب كامله من كتب :
    عبد الحميد جودة السحّار
    ده شهرته وصلت لامريكيا ……

  23. شكرا فيب نتمنى الأستمرار اكيد..
    لا تقولو خرجت عن الموضوع… فما اشبه اليوم بلأمس وعلاقة سيدنا أبراهيم عليه الصلاة والسلام رد على المستغربين وما زالو …بعلاقة محمد عليه الصلاة والسلام بماريه القبطيه….لا انتظر رد…
    فقط للتوضيح وليس للأخذ والرد…رحمه الله على الأموات .

  24. الحمد لله يا مُصطفى أنا بخير ، وشكراً يا حبيبى على السؤال ، وإنشالله تكون إنت كمان بخير …
    سمعتها للنهاية يا مُصطفى ، وأحلى كلام ( كلام الله ) ، وصوت القارئ قد إيه رائع … بارك الله فيك وجزاك الله خيراً …

    أختى إلين ،
    معذرة ..، سيدنا إبراهيم عليه السلام وليس عليه ( الصلاة والسلام ) ،
    ( عليه الصلاة والسلام ) تُقال على سيدنا مُحمد ( عليه الصلاة والسلام ) فقط .
    عارف إنه سهو منك ، لكن حبيت أنبهك 🙂
    شكراً على مرورك الجميل ويومك سعيد إن شاء الله …

  25. مشكور اخ فيب على القصة الجميلة ,,ولكن اعتقد ان ابراهيم عليه السلام , اخد هاجر وابنها الى دلك المكان.. بطلب الهي وليس تنفيدا لارادة زوجته سارة.

  26. شكرا اخي فيب على القصة الرائعة و أضن انك كتبت قصص اخرى و لكن للأسف لم اكن هنا لكي اقرأها سأحاول ان اقرأ باقي القصص

  27. سوزي الجواب بسيط لسؤالك لو لم يأخد ابرهيم عليه السلام هاجر و اسماعيل الى الصحراء هل كان سيبني الكعبة، كل شيء بأمر الله

  28. أخي فيب بخصوص ملاحظة الصلاة على سيدنا ابراهيم أظن والله أعلم ان الين لم
    تخطئ ففي التشهد الأخير نقول:اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل
    محمد كما صليت وسلمت على سيدنا ابراهيم وعلى آل ابراهيم في العالمين إنك
    حميد مجيد.انشر لو سمحت

  29. أختى حنان الهانى :
    كيف حالك ؟ إنشالله بخير …
    والله هو ده إللى ببقى عاوزه ، النقاش وتبادل الأراء هيخلينا نعرف حاجات جديدة مش موجودة فى القصة ، وأنا رفضت لم أفتى فى نقطة :
    لماذا أخذ سيدنا إبراهيم عليه السلام زوجته السيدة هاجر وإبنه إسماعيل عليه السلام إلى الصحراء ؟ لإنى ليس آهل للفصل فى هذه النقطة تحديداً ولكن قولت رأيى من خلال قرأتى للقصة فقط .،
    وجزاكى الله خيراً على الإضافة …
    أختى غير دايز
    إنشالله بخير ، شكراً على مرورك الجميل ..

    أختى لُبنى
    كيف حالك ؟ إنشالله بخير .،
    وجهة نظرك جديرة بالإحترام سأتأكد وأعيد النظر مرة أخرى فيما قولت ..
    تحياتى ، وأشكرك على مرورك الجميل …

  30. اخ فيب مساالخير….
    صلاتي على ابراهيم ليست سهوا اخي الكريم…فكما قالت العزيزة لبنى نحن نذكرها في صلاتنا..فنقول ..اللّهم صلي على سيدنا محمد وال محمد كما صليت على سيدنا ابراهيم وعل ال ابراهيم وبارك على سيدنا محمد وعلى ال محمد كما باركت على سيدنا ابراهيم وال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد…….شكرا لك ويومك اسعد

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *