فيلم سوري طويل

مرسلة من صديقة نورت سلام

من وقت يللي عرفت بالمندسة وأنا مدمن.. كل يوم بدخل على الموقع 3- 4 مرات لشوف شو في جديد و بقرا التعليقات باهتمام أكبر من قراية الدسة ذاتها. ومرات برجع بشوف يللي نكتب من فترة. المهم ردت وقعت عيني على مشاركة .. رسالة للأخوان و بالإخوان و بعدين تعقيب و مشاركات و تعليقات …
و لآنه الموضوع حساس جدا وممكن يكون مدخل لمناقشة كتير من الأمور و القضايا الهامة الأخرى.. حبيت ادلو بدلوي و لو بعد حين.
توضيح.. غالبية يللي بدهن يحكو بالإخوان بطريقة غير القدح و الذم ببلشو بنفي أية صلة إلهن بالإخوان. أنا نفس الشي.. رح ابدا و قول أنا مالي إخونجي وما لي أية صلة فيهن- وهذه ليست تهمة أردها أو شرف لاأدعيه- و يللي بدو يقول مندس جبان يقول.
لو سألت أي سوري سواء مندس أو منحبك.. شو بتعرف عن الإخوان؟.
شو هي النشرة أو البيان الإخواني السوري يللي وقع تحت إيدك؟
كم مرة تفركشتلك بإخونجي حقيقي؟ شو هوي الكتاب يللي قريته لمنظر إخونجي سوري؟…..إلخ
أنا عمري يقارب على الخمسين.. يعني خلال المو اجهات بين النظام والإخوان كنت واعي شوي و ما على علمي وقعت إيدي على بيان أو نشرة أو كتاب لشي منظر أو داعية اخونجي سوري ذو وزن .. و ولا مرة تفركشت بو احد منهن. مع إنه هي الفترة نظريا هي فترتهن الذهبية. كل شي عن الإخوان كان مصدره النظام ووسائل إعلامه المنظورة و المسموعة والمقروءة ويللي طبعا شلت عرضن ونشرت حريمن بحق و بدون حق. الكتاب الوحيد يللي وقع تحت إيدي عطاني ياه صديق عضو عامل بالحزب.. اسم الكتاب ( الإخوان المسلمون.. نشأة مشبوهة و تاريخ أسود) صادر عن إدارة التوجيه السياسي و المعنوي أو ما شاكل .طلع بالكتاب إنه الوهابية حركة تجديدية!!! وطلع إنه فيه تحالف وثيق و ارتباط عضوي بين الإخوان السوريين و البورجوازية الطفيلية .. يعني لو أبو الروم كان موجود بهداك الوقت كان ممكن تحالفو مع بعض و ما صار مشاكل؟!
الوضع هلق مختلف.. صارفينا نشوف شو صار بهديك الفترة.. و صرنا نحسن نقرأ التاريخ وننكش خباياه و نحلله ونراجعه بشكل موضوعي أكثر إذا خففنا من التعصب شوي و خلصنا من التثبيت على هديك المرحلة. التثبيت هو تعصب معقلن منستخدم فيه نفس المعطيات دائما ومننسى المستجدات ومنستعمل نفس آليات التفكير و المحاكمة و بالتالي بيضل الفهم و الحكم هوه ذاته. باختصار تفكير بسيط و غير مركب على طريقة المنعكس البافلوفي الشرطي.
يعني مثلا.. لما بتسمع بعز مجازر البوسنة إنه البوسنيين كانو يزتو الصربيين أحياء في قفاص الأسود و النمورة.. رح تقول هيك أخت البوسنيين.. بيستاهلو.. خلي الصربيين يعملوفيهن يللي بدهن ياه.. وممكن كل ما نذكرت هالمجازر تعيد نفس المحاكمة و تصدر نفس الحكم.. بس لما بتعرف إنه بالبوسنه بالأصل مافي حديقة حيوانات- على ذمة واحد بوسني والله-
لازم تفكر بطريقة مختلفة.. إنه ممكن الصرب بدهن يبررو مجازرهن ضد البوسنيين أو شي تاني…. يعني بتقوم بعملية مراجعة و إعادة تقييم للمعطيات و المستجدات و الآليات و بالتالي النتائج.
النظام عنا منصاب بالتثبيت و مثبتنا معه من خمسين سنة.. نفس النظرة الأمنية للشعب و للمعارضة.. نفس خطاب المؤامرة و الأيادي الخارجية و التخوين و الحاقدين- وهلق القاموس توسع -مع كل مشكلة بيواجها.. و بلتالي نفس النتائج من مجازر و سجون و قمع و تهجير وعقوبات…أنا تفاءلت بالألفين بس ما مشي….
النظام عنا مثله مثل ديكتاتوريات المعسكر الشرقي ..لا بيراجع حاله ولا بيقيم أداؤه و لا بيشوف وضع البلد المزري ولا بيسمع مطالب الشعب…. مشان هيك التاريخ ما رح يستثنيه لا من سيرورته ولا من صيرورته ولا من قوانينه وسننه.
منرجع لموضوعنا.. هلق على ذمة معارضين علمانيين و على زعم الإخوان أنفسهم..الإخوان قامو بعملية مراجعة وتقييم للتجربة الماضية و طوروا خطاب جديد انقبلو من خلاله ضمن المعارضة الوطنية العلمانية وتم الإعتراف بهم جزءا من النسيج الإجتماعي و الطيف السياسي السوري . طبعاالإخوان إلهن خبصات الله مولاها. .- في حدن بيتحالف مع خدام أو بيقعد مع رفعت..-.
الأخ صاحب المشاركة قال عن الإخوان التالي:1. بدهن يصادرو الثورة 2. إنهن بيتمسكنو حتى يتمكنو 3. إنو الإقصاء هو من صلب عقيدتهم..4. يا ريتكن خ****و و ما حكيتو..
رقم 1 أنا يللي سمعته عكس يللي عم يحكيه الأخ
ورقم 2 لما بتنتصر الثورة إنشاء الله ما رح نخلي حدن يتمكن لا بالمسكنة ولا بالحمرنة.. بس في ظل دستور و قانون حقيقين و رقم 3 إذا كان هل شي موثق في أدبياتهن السابقة فهنن أخذو درس مرتب بالإقصاء و صارو عبرة لمن لا يعتبر وماعاد يعيدوها ..و إنشاء الله ما تتكرر هل تجربة الأليمة مستقبلا على الساحة السورية بحق الجميع..
أما رقم 4 فهذا رأيك.
تأكيد.. غالبية يللي حكو بالإخوان بطريقة غير القدح و الذم بينفو أية صلة إلهن بالإخوان. أنا نفس الشي.. رح إنفي و قول أنا مالي إخونجي وما لي أية صلة فيهن- وهذه ليست تهمة أردها أو شرف لاأدعيه- و يللي بدو يقول مندس جبان يقول
يمكن للحديث بقية..