كل عامطفلُ يونيو ..

يودِّعُ اليومَ عاماً

كلُّ عام ٍ و أنت ِ أطولُ عمرا ..

ودِّعي أربعينَ زنبقةً بيضاءَ

و اسْتقْبلي

ثمانينَ أخري ..

عطرُك القبطيُّ الرنين ِ .. يدقُّ الآنَ أعلي من أيِّ وقت ٍ ، مرَّا ..

و النبيذُ القويُّ مِنْ عِنَبٍ

حَوَّلَهُ الوقتُ في أوانيه ، خمراً

أنتِ كلُّ النساءِ .. 

أُحْصيك موسيقي ،

و أحصي النساءَ دونك ِ

نثرا ..

سافرَ الشعرُ خارجَ البحر

ما لم يتَّخذْ من عصير ِثدييكِ 

بحرا

كُلَّما تفرحينَ ، أضبطُ قلبي 

رغمَ أحزاني

قد تورَّدَ بشرا ..

أسْكَتتْ ألفُ نجمةٍ ضوءَها ،

و اسْمُكِ في قلبي لم يزلْ مُستقرَّا ..

صدَأَتْ أحلامي  و ذابت ضلوعي

و ذوي الياسمينُ عطراً عطرا

لا ذراعاكِ حطَّما أبداً كلَّ عظامي

و لا قضي الشوقُ أمراً

و الليالي كسولةٌ ، و الليالي

ذاهبٌ ظلُّها إلي كلِّ ذكري

يا حبيبي ..

ما أجمل الحفرَ في فخذيكِ

– و الموتُ دون فخذيكِ –

سِرَّا ..

ضلَّ سعيي ،

إنْ مِتُّ من قبل أن نقضي معاً أعواماً

كخدَّيك ِ، حُمْرا ..

قبل أن أقطعَ المسافةَ

مِنْ ثديٍ إلي ثديٍ ، أنا

شِبْراً شِبْرا ..

و فتيتُ الياقوتِ ، في سلَّةٍ أجنيهِ من رُكبتيكِ ،

و الماسِ ،

فجرا

و فراشات التاتُّو في منحني ظهرِكِ

يُدميها الظفرُ حَكَّاً ، و حفرا ..

و بمشطٍ مُذهَّبٍ

و بزيتٍ مَلَكيٍّ

أزورُ ذاك الشَعْرا

يا حبيبي ،

و الصبرُ عنكَ عذابٌ ،

ذابَ صبري

فلستُ أملكُ صبرا

ها أنا ..

لمَّا لم أجدْ

أيَّ دربٍ للهدايا

أهديتُ عينيكِ .. شِعرا

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫110 تعليقات

  1. أهديت عينيك ….. شعرا ؟؟؟ لو كان الشعر يرى لما قاله احد ! انه غذاء روح يستعذب أو يتذوق ….
    كان الأحسن ان تقول : أهديت أذنيك أو شفتيك ..أو ألهمت مخيلتك شعرا…
    على كل القصيدة كلها مخربطة والهدية تدل على عقل مهديها !
    أو لعلك معذور لان الحبيبة هههه لاتستاهل ماهو ابلغ وأنفس .

  2. مساء الخير ، مخطئ أنت يا عزيزي ، الشعر يري لكنه يحتاج لعيون خاصة ، ليتك تقتني زوجاً منها رغم ندرتها ، شكرا لمرورك

  3. بالاضافة إلى أنه ليس شعراً ولا معنى له ، فهذا إسفاف في رص كلمات متنافرة ، وبئس هكذا شعراء

  4. قالت: حبيبي.. سوف تنساني

    وتنسى أنني يوما

    وهبتك نبض وجداني

    وتعشق موجة أخرى

    وتهجر دفء شطآني

    وتجلس مثلما كنا

    لتسمع بعض ألحاني

    ولا تعنيك أحزاني

    ويسقط كالمنى اسمي

    وسوف يتوه عنواني

    ترى.. ستقول يا عمري

    بأنك كنت تهواني؟!

    * * *

    فقلت: هواك إيماني

    ومغفرتي.. وعصياني

    أتيتك والمنى عندي

    بقايا بين أحضاني

    ربيع مات طائره

    على أنقاض بستان

    رياح الحزن تعصرني

    وتسخر بين وجداني

    أحبك واحة هدأت

    عليها كل أحزاني

    أحبك نسمة تروي

    لصمت الناس.. ألحاني

    أحبك نشوة تسري

    وتشعل نار بركاني

    أحبك أنت يا أملا

    كضوء الصبح يلقاني

    أمات الحب عشاقا

    وحبك أنت أحياني

    ولو خيرت في وطن

    لقلت هواك أوطاني

    ولو أنساك يا عمري

    حنايا القلب.. تنساني

    إذا ما ضعت في درب

    ففي عينيك.. عنواني

  5. عش في جمال الكون..في أفلاكه:
    في ليله..في الصبح.. في أنفاسه

    كم ساخط يحيا الحياة كئيبة:
    والداء كل الداء في إحساسه!

  6. كم ساخط يحيا الحياة كئيبة:
    والداء كل الداء في إحساسه!
    =============
    كمان فكرة حلوة

  7. المشكلة أصبحت أكثر عويصة فما عادت محصورة بالشعراء وشعرهم وتدني مستوياتهم ، انما تعدى الأمر لمستميعهم ومتوذقي شعرهم ومسوقيه ومستعذبيه ! أجيال تربت على كلمات شعر يغنيها احمد عدوية او شعبان عبد الرحيم فماذا تتامل منهم او ماذا يكون مفهومها الاحساسي ؟
    وقس على ذلك بقية الفنون من أدب وثقافة وحتى سير وتواريخ وفهم سقيم وإحساس …. وأهل جدل ونقاش جابوا الي النعاس … اطفي أحسن .

  8. يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ ** وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ

  9. أضْحَى التّنائي بَديلاً مِنْ تَدانِينَا،”
    “وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
    ألاّ وَقَد حانَ صُبحُ البَينِ، صَبّحَنا”
    “حَيْنٌ، فَقَامَ بِنَا للحَيْنِ نَاعيِنَا
    مَنْ مبلغُ الملبسِينا، بانتزاحِهمُ،”
    “حُزْناً، معَ الدهرِ لا يبلى ويُبْلينَا
    غِيظَ العِدا مِنْ تَساقِينا الهوَى فدعَوْا”
    “بِأنْ نَغَصَّ، فَقالَ الدّهرًُ آمينَا
    فَانحَلّ ما كانَ مَعقُوداً بأَنْفُسِنَا؛”
    “وَانْبَتّ ما كانَ مَوْصُولاً بأيْدِينَا
    وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا،”
    “فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
    يا ليتَ شعرِي، ولم نُعتِبْ أعاديَكم،”
    “هَلْ نَالَ حَظّاً منَ العُتبَى أعادينَا
    لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ”
    “رَأياً، ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِينَا
    ما حقّنا أن تُقِرّوا عينَ ذي حَسَدٍ”
    “بِنا، ولا أن تَسُرّوا كاشِحاً فِينَا
    كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه،”
    “وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
    بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا”
    “شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
    نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا،”
    “يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
    حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ”
    “سُوداً، وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
    إذْ جانِبُ العَيشِ طَلْقٌ من تألُّفِنا؛”
    “وَمَرْبَعُ اللّهْوِ صَافٍ مِنْ تَصَافِينَا
    وَإذْ هَصَرْنَا فُنُونَ الوَصْلِ دانية”
    ” ًقِطَافُها، فَجَنَيْنَا مِنْهُ ما شِينَا
    ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما”
    “كُنْتُمْ لأروَاحِنَ‍ا إلاّ رَياحينَ‍ا
    لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا؛”
    “أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
    وَاللهِ مَا طَلَبَتْ أهْواؤنَا بَدَلاً”
    “مِنْكُمْ، وَلا انصرَفتْ عنكمْ أمانينَا
    يا سارِيَ البَرْقِ غادِ القصرَ وَاسقِ به”
    “مَن كانَ صِرْف الهَوى وَالوُدَّ يَسقينَا
    وَاسألْ هُنالِكَ: هَلْ عَنّى تَذكُّرُنا”
    “إلفاً، تذكُّرُهُ أمسَى يعنّينَا؟
    وَيَا نسيمَ الصَّبَا بلّغْ تحيّتَنَا”
    “مَنْ لَوْ على البُعْدِ حَيّا كان يحيِينا
    فهلْ أرى الدّهرَ يقضينا مساعفَة ً”
    “مِنْهُ، وإنْ لم يكُنْ غبّاً تقاضِينَا
    رَبيبُ مُلكٍ، كَأنّ اللَّهَ أنْشَأهُ”
    “مِسكاً، وَقَدّرَ إنشاءَ الوَرَى طِينَا
    أوْ صَاغَهُ وَرِقاً مَحْضاً، وَتَوجهُ”
    “مِنْ نَاصِعِ التّبرِ إبْداعاً وتَحسِينَا
    إذَا تَأوّدَ آدَتْهُ، رَفاهِيّة ً،”
    “تُومُ العُقُودِ، وَأدمتَهُ البُرَى لِينَا
    كانتْ لَهُ الشّمسُ ظئراً في أكِلّته،”
    “بَلْ ما تَجَلّى لها إلاّ أحايِينَا
    كأنّما أثبتَتْ، في صَحنِ وجنتِهِ،”
    “زُهْرُ الكَوَاكِبِ تَعوِيذاً وَتَزَيِينَا
    ما ضَرّ أنْ لمْ نَكُنْ أكفاءه شرَفاً،”
    “وَفي المَوَدّة ِ كافٍ مِنْ تَكَافِينَا؟
    يا رَوْضَة ً طالَما أجْنَتْ لَوَاحِظَنَا”
    “وَرْداً، جَلاهُ الصِّبا غضّاً، وَنَسْرِينَا
    ويَا حياة ً تملّيْنَا، بزهرَتِهَا،”
    “مُنى ً ضروبَاً، ولذّاتٍ أفانينَا
    ويَا نعِيماً خطرْنَا، مِنْ غَضارَتِهِ،”
    “في وَشْيِ نُعْمَى ، سحَبنا ذَيلَه حينَا
    لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً؛”
    “وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
    إذا انفرَدَتِ وما شُورِكتِ في صِفَة ٍ،”
    “فحسبُنا الوَصْفُ إيضَاحاً وتبْيينَا
    يا جنّة َ الخلدِ أُبدِنْنا، بسدرَتِها”
    “والكوثرِ العذبِ، زقّوماً وغسلينَا
    كأنّنَا لم نبِتْ، والوصلُ ثالثُنَا،”
    “وَالسّعدُ قَدْ غَضَّ من أجفانِ وَاشينَا
    إنْ كان قد عزّ في الدّنيا اللّقاءُ بكمْ”
    “في مَوْقِفِ الحَشرِ نَلقاكُمْ وَتَلْقُونَا
    سِرّانِ في خاطِرِ الظّلماءِ يَكتُمُنا،”
    “حتى يكادَ لسانُ الصّبحِ يفشينَا
    لا غَرْوَ في أنْ ذكرْنا الحزْنَ حينَ نهتْ”
    “عنهُ النُّهَى ، وَتركْنا الصّبْرَ ناسِينَا
    إنّا قرَأنا الأسَى ، يوْمَ النّوى ، سُورَاً”
    “مَكتوبَة ً، وَأخَذْنَا الصّبرَ تَلْقِينَا
    أمّا هواكِ، فلمْ نعدِلْ بمَنْهَلِهِ”
    “شُرْباً وَإنْ كانَ يُرْوِينَا فيُظمِينَا
    لمْ نَجْفُ أفقَ جمالٍ أنتِ كوكبُهُ”
    “سالِينَ عنهُ، وَلم نهجُرْهُ قالِينَا
    وَلا اخْتِياراً تَجَنّبْناهُ عَنْ كَثَبٍ،”
    “لكنْ عَدَتْنَا، على كُرْهٍ، عَوَادِينَا
    نأسَى عَليكِ إذا حُثّتْ، مُشَعْشَعَة ً،”
    “فِينا الشَّمُولُ، وغنَّانَا مُغنّينَا
    لا أكْؤسُ الرّاحِ تُبدي من شمائِلِنَا”
    “سِيّما ارْتياحٍ، وَلا الأوْتارُ تُلْهِينَا
    دومي على العهدِ، ما دُمنا، مُحافِظة ً،”
    “فالحرُّ مَنْ دانَ إنْصافاً كما دينَا
    فَما استعضْنا خَليلاً منكِ يحبسُنا”
    “وَلا استفدْنا حبِيباً عنكِ يثنينَا
    وَلَوْ صبَا نحوَنَا، من عُلوِ مطلعه،”
    “بدرُ الدُّجى لم يكنْ حاشاكِ يصبِينَا
    أبْكي وَفاءً، وَإنْ لم تَبْذُلي صِلَة ً،”
    “فَالطّيفُ يُقْنِعُنَا، وَالذّكرُ يَكفِينَا
    وَفي الجَوَابِ مَتَاعٌ، إنْ شَفَعتِ بهِ”
    “بيضَ الأيادي، التي ما زِلتِ تُولينَا
    لكِ منّا سَلامُ اللَّهِ ما بَقِيَتْ”
    “صَبَابَة ٌ بِكِ نُخْفِيهَا، فَتَخْفِينَا

  10. ودع هريرة إن الركب مرتحل … و هل تطيق وداعاً أيها الرجل
    غراء فرعاء مصقولٌ عوارضها … تمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوحل
    كأن مشيتها من بيت جارتها … مر السحابة لا ريثٌ و لا عجل
    تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت … كما استعان بريحٍ عشرقٌ زجل
    ليست كمن يكره الجيران طلعتها … و لا تراها لسر الجار تختتل
    يكاد يصرعها لولا تشددها … إذا تقوم إلى جاراتها الكسل
    إذا تلاعب قرناً ساعةً فترت … و ارتج منها ذنوب المتن و الكفل
    صفر الوشاح و ملء الدرع بهكنةٌ … إذا تأتى يكاد الخصر ينخزل
    نعم الضجيع غداة الدجن يصرعها … للذة المرء لا جافٍ و لا تفل
    هركولةٌ ، فنقٌ ، درمٌ مرافقها … كأن أخمصها بالشوك ينتعل
    إذا تقوم يضوع المسك أصورةً … و الزنبق الورد من أردانها شمل
    ما روضةٌ من رياض الحزن معشبةٌ … خضراء جاد عليها مسبلٌ هطل
    يضاحك الشمس منها كوكبٌ شرقٌ … مؤزرٌ بعميم النبت مكتهل
    يوماً بأطيب منها نشر رائحةٍ … و لا بأحسن منها إذ دنا الأصل
    فكلنا مغرمٌ يهذي بصاحبه … ناءٍ و دانٍ و مخبولٌ و مختبل
    قالت هريرة لما جئت طالبها … ويلي عليك و ويلي منك يا رجل

  11. موضوع تارت الشوكولا هو موضوع السيده أُم هكار ( تحياتي لها ) و هذا موضوع شاعرنا أحمد و لهذا سأحرص على زيارة كلا الموضوعين حين زيارة نورت 🙂

  12. الثقـــــةكـقـــصر مـــن الرمـــــل يصـــعب تكـوينه . . سهـــل جــداً تـدمـــــيـرُه!!

  13. يا من هواه أعزه وأذلنـــي

    كيف السبيل إلى وصالـك دلني؟

    تركتني حيران صبّا هائمــا

    أرعى النجوم وأنت في نوم هني

    عاهدتني ألا تميل عن الهوى

    وحلفت لي يا غصن ألا تنثني

    هبّ النسيم ومال غصن مثله

    أين الزمان وأين ما عاهدتني؟

    جاد الزمان وأنت ما واصلتني

    يا باخلاَ بالوصل أنت قتلتنـي

    واصلتني حتى ملكت حشاشتي

    ورجعت من بعد الوصال هجرتني

    لما ملكت قياد سري بالهوى

    وعلمت أني عاشق لك خنتني

    ولأقعدن على الطريق فأشتكي

    في زي مظلوم وأنت ظلمتنـي

    ولأشكينك عند سلطان الهوى

    ليعذبنك مثل ما عذبـتـنــي

    ولأدعين عليك في جنح الدجى

    فعساك تبلى مثل ما أبليتنـي

  14. بـيـنـي وبـيـنـك ألـــف واش يـنـعـب
    فعـلام أسهـب فـي الغنـاء وأطـنـب
    صـوتـي يضـيـع ولاتـحــس بـرجـعـه
    ولقـد عهدتـك حيـن أنـشـد تـطـرب
    وأراك مـابـيـن الـجـمــوع فــــلا أرى
    تلك البشاشة في الملامح تعشـب
    وتـمـر عيـنـك بــي وتـهــرع مثـلـمـا
    عــبــر الـغـريــب مــروعــا يـتـوثــب
    بيـنـي وبـيـنـك ألـــف واش يـكــذب
    وتـظـل تسمـعـه …ولـسـت تـكـذب
    خدعـوا فأعجبـك الخـداع ولـم تـكـن
    مـن قـبـل بالـزيـف المعـطـر تعـجـب
    سبحـان مـن جعـل القلـوب خزائـنـا
    لـمـشـاعـر لــمــا تــــزل تـتـقـلــب
    قــل للـوشـاة أتـيـت أرفـــع رايـتــي
    البيضاء فاسعوا في أديمـي واضربـوا
    هذي المعارك لست أحسن خوضها
    مــن ذا يـحـارب والـغـريـم الثـعـلـب
    ومـن المناضـل والسـلاح دسيـسـة
    ومــن المـكـافـح والـعــدو الـعـقـرب
    تأبـى الرجـولـة أن تـدنـس سيفـهـا
    قـد يغلـب المـقـدام سـاعـة يغـلـب
    في الفجـر تحتضـن القفـار رواحلـي
    والحـر حـيـن يــرى المـلالـة يـهـرب
    والـقـفـر أكـــرم لايـغـيـض عــطــاؤه
    حيـنـا ..ويصـغـي للـوشـاة فينـضـب
    والـقـفـرأصـدق مــــن خـلــيــل وده
    مـتـغـيـر ….مـتــلــون …مـتــذبــذب
    سأصب في سمـع الريـاح قصائـدي
    لاأرتــجــي غـنـمــا …ولاأتـكـســب
    وأصوغ في شفة السراب ملاحمـي
    إن الـسـراب مــع الكـرامـة يـشـرب
    أزف الـفـراق …فـهــل أودع صـامـتـا
    أم أنـــت مـصــغ للـعـتـاب فـأعـتـب
    هيـهـات مــا أحـيــا الـعـتـاب مـــودة
    تغـتـال …أو صـــد الـصــدود تـقــرب
    يا سيدي ! في القلـب جـرح مثقـل
    بالحـب …يلمسـه الحنيـن فيسكـب
    ياسـيـدي ! والظـلـم غـيـر مـحـبـب
    أمـــا وقـــد أرضـــاك فـهــو مـحـبـب
    سـتـقـال فـيــك قـصـائــد مــأجــورة
    فـالـمـادحـون الـجـائـعــون تـأهــبــوا
    دعوى الوداد تجـول فـوق شفاههـم
    أمــا القـلـوب فـجـال فيـهـا أشـعـب
    لايسـتـوي قـلــم يـبــاع ويـشـتـرى
    ويـراعــة بـــدم الـمـحـاجـر تـكـتــب
    أنـا شاعـر الدنـيـا …تبـطـن ظهـرهـا
    شعـري …يـشـرق عبـرهـا ويـغـرب
    أنــا شـاعـر الأفــلاك كـــل كلـيـمـة
    مني …علـى شفـق الخلـود تلهـب

  15. سكن الليل والأماني عـذاب
    وحنيني للحبيب عـــذاب
    كلما داعب الكرى جفن عيني
    هزني الشوق وأضناني الغياب
    يا حبيبي هواك أضنى فــؤادي
    وكأن الجوى بجسمي حراب
    أضرم النار في الحنايا لهيبـا
    مثل ليل أضاء فيه شهـــاب
    وأنا في ثرى الغرام غريــق
    ملء عيني دجى كساه الضبـاب
    أنا والشوق في الغرام ضحايا
    سرق البعد عمرنا والغيـاب
    قدر نهدر السنين سهـارى
    ليلنا غربة فكيف المآب
    قدر نعشق الصعاب ونمشـي
    في طريق به الشجاع يهاب
    كيف ألقاك والدروب شراك
    وعلى الباب حاجب وحجـاب
    ننشد الوصل قد يكون قريبا
    هل على العاشقين ثم حساب
    ربما نلتقي غدا ونغنــي
    لحن حب غناؤه مستطـاب
    وغدا تنبت الرياض زهــورا
    ويعود الهوى لنا والشبـاب
    كلما طال بعدنا زدت قربـا
    يجمع الحرف بيننا والخطــاب

  16. لشخص مر من هنا ياريت كل الناس ♥ انــتِ ♥ وياريت كل من حولك ♥ انــــا ♥

  17. ما أجمل الحفرَ في فخذيكِ

    – و الموتُ دون فخذيكِ –

    سِرَّا ..

    ضلَّ سعيي ،
    ———————– Copie
    Haza beit sh3r low beit da3ara allah ye5ziki

  18. ما أجمل الحفرَ في فخذيكِ

    – و الموتُ دون فخذيكِ –

    سِرَّا ..

    ضلَّ سعيي ،
    ——————-
    Haza bait shu3r low bait da3a ra allah ye5zikom

  19. لا تتأمل الوجوه السوداء
    والقلوب الحقودة
    والزهور الذابلة
    لأنك ستشعر باليأس بل بالحزن والكآبة
    إلتفت يمينا ًستجد وجوه بيضاء مشرقة
    تبتسم لك
    وقلوب طاهرة

    كما عرفنا إنه في الدنيا أجناسٌ مختلفة
    ألوان غريبة
    حاول أن تتذوق كل شعور يصادفك
    حلو كان أم مر
    حتى تعرف في مستقبلك
    ما معنى هذا اللون
    وما معنى هذا المذاق

  20. أحبُ من الأسماءِ ما شابه أسمها و وافقهُ أو كانَ منهُ مُدانيا
    أَعدُ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ و قد عشتُ دهراً لا أعدُ اللياليَ
    فيا ربِ سوي الحبَ بيني و بينها يكونُ كفافاً لا عليَ و لا ليَ
    و قد يجمعُ الله الشتيتين بعدما يظُنانِ كلُ الظنِ أن لا تلاقيا

  21. نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيبٌ سوانا
    ونهجو ذا الزمانَ بغير ذنبٍ ولو نطق الزمان لنا هجانا
    وليسَ الذئبُ يأكلُ لحمَ ذئبٍ ويأكلُ بعضنا بعضاً عيانا

  22. مساء الخير أحمد ، صفحتك جميله . بما أنك مُتذوّق للشعر و الأدب فعندي سؤال لك و لا أعرف إن كُنت تعرف الإجابة و سؤالي هو في الحقيقه قائم على إفتراضي أنك تقرأ لأحلام مستغانمي و في الواقع لي فتره أبحث عن ديوانها الجديد ….( عليك اللهفه ) ….. و للأسف لا يُباع في منطقتي و كنت أود أن أُحمله على النت أو على الأقل أقرؤه و لكن لم أجد سايت يحتوي على كامل الديوان فهل تعرف بسايت يحتوي على ديوانها . أشكرك جزيل الشُكر مهما كانت الإجابة و تحياتي لك و لذوقك الرفيع .

  23. مواسم لا علاقة لها بالفصول لاحلام مستغانمي:
    هنالك مواسم للبكاء الذي لا دموع له،
    هنالك مواسم للكلام الذي لا صوت له،
    هنالك مواسم للحزن الذي لا سبب له،
    هنالك مواسم للمفكرات الفارغة،
    و الايام المتشابهة البيضاء،
    هنالك اسابيع للترقب و ليال للارق،
    و ساعات طويلة للضجر.
    الى آخر العنقود ممتكن ان تدخلي في هذا السيت، تحياتي.

  24. شُكراً أُخْت ليلى بس الظاهر الناشر أكل إسم السايت و مع ذلك لك مني كل الشُكر و التقدير لمحاولتك مُساعدتي و حبذا لو الناشر يضع لنا إسم السايت .

  25. هلا اخر العنقود
    صراحه لم الاحظ تعليقك الا الان وليلى قامت بالواجب
    تحياتي لك ولها

  26. وسبحانه وصرتوا كبار
    وصار ينقال لكم أشعار

    دا بكره تنجلي الأسرار:
    صبرك!! دا الفلك دوَّار

    وسبحانه وقدروا عليك ..

  27. أَضْحَى التَّنَائِي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا
    وَنَابَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا

    ألا وقد حانَ صُبـح البَيْـنِ صَبَّحنـا
    حِيـنٌ فقـام بنـا للحِيـن ناعِينـا

    مَـن مُبلـغ المُبْلِسينـا بانتزاحِهـم
    حُزنًا مـع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا

    أن الزمان الـذي مـا زال يُضحكنـا
    أنسًـا بقربهـم قـد عـاد يُبكيـنـا

    غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى فدعوا
    بـأن نَغُـصَّ فقـال الدهـر آمينـا

    فانحلَّ مـا كـان معقـودًا بأنفسنـا
    وانبتَّ مـا كـان موصـولاً بأيدينـا

    لم نعتقـد بعدكـم إلا الوفـاءَ لكـم
    رأيًـا ولـم نتقلـد غـيـرَه ديـنـا

    ما حقنا أن تُقـروا عيـنَ ذي حسـد
    بنـا، ولا أن تسـروا كاشحًـا فينـا

    كنا نرى اليـأس تُسلينـا عوارضُـه
    وقـد يئسنـا فمـا لليـأس يُغرينـا

    بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا
    شوقًـا إليكـم ولا جفـت مآقيـنـا

    نكـاد حيـن تُناجيكـم ضمائـرُنـا
    يَقضي علينا الأسـى لـولا تأسِّينـا

    حالـت لفقدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ
    سُودًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا

    إذ جانب العيش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـا
    وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـا

    وإذ هَصَرْنا غُصون الوصـل دانيـة
    قطوفُهـا فجنينـا منـه مـا شِينـا

    ليسقِ عهدكم عهـد السـرور فمـا
    كنـتـم لأرواحـنـا إلا رياحيـنـا

    لا تحسبـوا نَأْيكـم عنـا يُغيِّـرنـا
    أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبينـا

    والله مـا طلبـت أهواؤنـا بــدلاً
    منكم ولا انصرفـت عنكـم أمانينـا

    يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق به
    من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـا

    واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنـا
    إلفًـا، تـذكـره أمـسـى يُعنِّيـنـا

    ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلـغ تحيتنـا
    من لو على البعد حيًّا كـان يُحيينـا

    فهل أرى الدهـر يَقصينـا مُساعَفـةً
    منـه ولـم يكـن غِبًّـا تقاضيـنـا

    ربيـب ملـك كــأن الله أنـشـأه
    مسكًا وقـدَّر إنشـاء الـورى طينـا

    أو صاغـه ورِقًـا محضًـا وتَوَّجَـه
    مِن ناصع التبـر إبداعًـا وتحسينـا

    إذا تَـــأَوَّد آدتـــه رفـاهـيَـة
    تُومُ العُقُـود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا

    كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـه
    بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحاييـنـا

    كأنما أثبتـت فـي صحـن وجنتـه
    زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنـا

    ما ضَرَّ أن لم نكـن أكفـاءَه شرفًـا
    وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافينـا

    يا روضةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـا
    وردًا أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـا

    ويـا حـيـاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهـا
    مُنًـى ضُرُوبًـا ولــذَّاتٍ أفانِيـنـا

    ويا نعيمًـا خَطَرْنـا مـن غَضَارتـه
    في وَشْي نُعمى سَحَبْنا ذَيْلَـه حِيـن

    لسنـا نُسَمِّيـك إجـلالاً وتَكْـرِمَـة
    وقـدرك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا

    إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـةٍ
    فحسبنا الوصـف إيضاحًـا وتَبيينـا

    يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلهـا
    والكوثر العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا

    كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثنـا
    والسعد قد غَضَّ من أجفان واشينـا

    سِرَّانِ في خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـا
    حتى يكـاد لسـان الصبـح يُفشينـا

    لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْ
    عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـا

    إذا قرأنا الأسى يـومَ النَّـوى سُـوَرًا
    مكتوبـة وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنـا

    أمَّـا هـواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه
    شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا

    لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبـه
    سالين عنـه ولـم نهجـره قالينـا

    ولا اختيـارًا تجنبنـاه عـن كَثَـبٍ
    لكـن عدتنـا علـى كـره عواديـن

    نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً
    فينـا الشَّمُـول وغنَّـانـا مُغَنِّيـنـا

    لا أَكْؤُسُ الراحِ تُبدى مـن شمائلنـا
    سِيمَا ارتيـاحٍ ولا الأوتـارُ تُلهينـا

    دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظـةً
    فالحُرُّ مَـنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا

    فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنـا
    ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنينـا

    ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـوِ مَطْلَعِـه
    بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـا

    أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَـةً
    فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنـا

    وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بـه
    بِيْضَ الأيادي التي ما زلْـتِ تُولِينـا

    عليكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ
    صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيهـا فَتُخفيـنـا

  28. الحالمون يسافرون وقوفا دائما ,لانهم يأتون دائما متأخرين عن الاخرين بخيبة.
    ===============
    أُحس أنني تطفلت على صفحتك أحمد بسؤالي . آسفه .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *