مرسلة من fred

يعتبر مقتل الامام الحسين في كربلاء في اليوم العاشر من شهر محرم عام 61 هجرية، المصادف العاشر من شهرتشرين الاول عام 680 ميلادية أول تراجيديا في الاسلام، التي بقيت في الذاكرة رمزا لصدق العقيدة والمبدأ ومثلا للتضحية والفداء. لقد مارس الحسين قدره في الشهادة في ثورته ضد يزيد ابن معاوية فانتصر يزيد بالقتل وانتصر الحسين بالشهادة. وهذا هو معنى الصراع بين الخير والشر.

لقد ارتبطت ثورة الحسين بالتضحية والشهادة وكذلك بالحزن المستديم ولذلك بقيت حية في ذاكرة المسلمين حتى هذه الايام وانعكست في أدب وشعر وشعائر وطقوس ورموز عديدة كزيارة الامام الحسين يوم عاشوراء ومجالس العزاء والمواكب الحسينية ومسرح عاشوراء (التشابيه) وغيرها من الشعائر والطقوس.

واذا كانت طقوس العزاء الحسيني، كرؤية دينية اساسا، ربطت الشيعة بتراجيديا كربلاء ومثلت قيما ورموزا للتعبير عن الذات والحفاظ عليها وحمايتها من التراخي والضياع امام ضربات موجعة عبر التاريخ، خصوصا عندما تكون الذات ضعيفة ومهددة ولا تريد التنازل عن هويتها فانها تحتمي بعاشوراء وتعبر عنها بطقوس ومراسيم ورموز للمحافظة على ذاتها واستمرارها وتتحول الى شكل من اشكال الرفض والاحتجاج وضرب من ضروب المقاومة الخفية او الملجومة التي اضطر البعض على كبتها بسبب المنع والمراقبة المستمرة عليها ضد الرؤية الآيديولوجية-الدينية- الرسمية التي كانت سببا في تكوينها وانتشارها، وهي بهذا” ثقافة تحتية” لا يمكن التقليل من شأنها ومن نتائجها لكونها آلية دفاع سايكولوجية للتخفيف عن ثقل المعاناة التي تثقل كاهل الانسان المحاصر حين تتحول الى عزاء وسلوى ووعد وأمل بالشفاعة والانقاذ.

غير ان المشكلة لاتقف عند هذا الحد، فعندما تطرح هذه الشعائر والطقوس اليوم مفرغة من مضامينها الثورية و ترفع الى مستوى العقيدة والتقديس التي لا يمكن المساس بها او نقدها، وعندما يستمر البعض في استخدامها كوسائل للجلد الذاتي ويتعدى ذلك الى ابتداع وسائل جديدة من التعذيب الجسدي مع قصص واساطير وخرافات مبالغ فيها او استغلالها لاغرض اقتصادية واهداف سياسية، فان ذلك يتعدى اهدافها الدينية والاجتماعية والسياسية وكذلك الذوق والعقل والمنطق السليم، وخاصة بعد ان تغيرت المعادلة لصالح الشيعة في العراق اليوم ولم تعد هناك رؤية آيديولوجية- دينية- رسمية ضدها.

لقد لاحظ الجميع انه خلال السنوات التي تلت سقوط النظام السابق في العراق عام 2003 بدأت ملايين من الشيعة تزحف سنويا نحو كربلاء للمشاركة في طقوس العزاء الحسيني في عاشوراء، ومن الممكن تبرير ذلك بحرمانهم من ممارسة تلك الطقوس سنين طويلة وهو ما ساعد على انتعاشها، غير ان استفحال الظواهر السلبية الضارة والمقززة، كالتطبير بالقامات والسيوف وادماء الرؤوس والضرب بالزناجيل على الظهور وما يرتبط بهما من بدع واساطير وخرافات لا تلتزم بالحقائق التاريخية ولا بالوقائع العلمية والمنطقية التزاما دقيقا، بل تعتمد على احاديث تاريخية غير موثقة وقصصا واساطير مملوءة بالبدع والخرافات والاباطيل. ينقلها “قراء” و”وعاظ سلاطين” يدعون التفقه بالدين ومعرفة التاريخ والحديث الاسلامي ولكنهم اميون حضاريا لا يبالون باقوال الفقهاء المنورين ولا بكتب التاريخ المعتبرة ويسردون قصصا واساطير وترهات مملوؤة بالقصص والخرافات الخيالية ويبررون ذلك بكونها تخدم الشعائر الحسينية وبالتالي خدمة أهل بيت الرسول ونشر افكارهم ومبادئهم وتقديم الولاء لهم وكذلك مواساتهم لما لاقوه من ظلم وجور.

ومن الضروري الانتباه الى ما يقومون به من تشويه للنصوص التاريخية الموثقة والاحاديث الشريفة عند قيام قراء المراثي الحسينية بتحريف بعض القصص والاساطير والحوادث التاريخية ونقلها من كتب “شعبية”،مثل كتاب “ينابيع المودة” للقندوسي وكتاب “الصواعق المحرقة” لابن حجر الهيثمي وغيرها التي تتناقض مع المنطق العلمي الحديث. والأمثلة على ذلك كثيرة منها ان بعض قراء التعزية يربطون بين ظهورحمرة الشفق في السماء وبين يوم مقتل الامام الحسين في كربلاء. فحمرة الشفق التي تظهر في السماء بعد كل غروب وقبل كل شروق للشمس لم تكن موجودة قبل مقتل الامام الحسين. وهذه الاسطورة، في الحقيقة، محرفة عن رواية ذكرها العلامة القمي تقول:” في كل يوم يرى المرء فيها السماء حمراء مثل الدم القاني او الشمس في الأفق مثل العباءة الحمراء ينبغي علينا ان نتذكر الامام الحسين”.

( وهناك خرافات خيالية كثيرة ينقلها القراء عن مشاركة الحيوانات في العزاء الحسيني منها ان اسدا كان يحضر عزاء الحسين يوم عاشوراء وكان يبكي ويلطم وتنهمر الدموع من عينيه وينثر التراب على رأسه من الحزن والاسى مواساة لأهل بيت الرسول وغيرها من القصص والخرافات ومن الخرافات والاباطيل التي تنطلي على العامة من الناس ما يسرده عبد الحميد المهاجر من قصص وخرافات واحلام وهمية. ففي خطب له مسجلة صوتيا يقول فيها: “يوم مقتل الحسين مطرت السماء دما ثلاثة ايام”. وفي خطبة اخرى يقول بأنه ” كلم السيدة زينب عندما كان في مقامها في دمشق وقال لها وباللغة الانكليزية: من أنت، فاجابته: كربلاء..كربلاء..! وفي خطبة ثالثة يقول فيها ” لا تسمعوا من يقول لكم ان التطبير حرام لانه ليس فيه ضرر”. والمصيبة أنهم يصدقوه بوعي أو بدونه.

وبالرغم من ان التطبير بالقامات والسيوف والضرب بالزناجيل وغيرها من وسائل التعذيب الذاتي التي تجلب الضرر والأذى والألم جسديا ونفسيا واجتماعيا، فانها بدع دخيلة ولم تكن معروفة في العراق والعالم العربي حتى نهاية القرن التاسع عشر. وهناك وثائق تايخية عديدة تؤكد على ان أول استخدام للضرب بالقامات حدث في النجف عام 1919 وكانت تمارس من قبل بعض الحجاج الذين يقدمون من أذربيجان التركية لزيارة الامام الحسين في كربلاء وزيارة الامام على في النجف عند عودتهم من الحج من مكة المكرمة. وكانت تلك الطقوس تجري على نطاق ضيق جدا وتشمل زيارة كربلاء يوم عاشوراء وترافقها مجالس ومواكب عزاء حسينية و”تشابيه” تمثل فيها واقعة الطف بكربلاء. أما طقوس الزناجيل فتعود في أصولها الى الهند وانتقلت الى العراق مع الجالية الهندية التي استقرت في البصرة وكربلاء والكاظمية في النصف الاول من القرن التاسع عشر.

والحال اثار ضرب الرؤوس بالقامات والسيوف والظهور بالسلاسل الحديدية وكذلك القصص والاساطير والخرافات المبتدعة انتباه علماء الدين المنورين والمصلحين الاجتماعيين والمثقفين العقلانيين وانتقاداتهم لما فيها من اضرار مادية ومعنوية واجتماعية ونفسية واستسلاما للتيار الشعبي وعدم اتخاذ موقف موحد وصارم من قبل المرجعيات الدينية والوقوف ضدها، مما أدى الى تطورها واستفحالها بشكل غير سليم.

وكان عدد من العلماء والمجتهدين امثال السيد هبة الدين الشهرستاني واليد محسن الأمين والسيد محمد باقر الصدر والسيد محمد حسين فضل الله وغيرهم قد اصدروا فتاوى تحرم او تنتقد بشدة مثل هذه الممارسات الضارة كالتطبير وضرب الزناجيل وغيرها في محاولة لتنقية طقوس عاشوراء مما حل بها من ممارسات شائنة.كما انتقدها مفكرون وعلماء اجتماع امثال جعفر الخليلي وعلى الوردي وهادي العلوي وغيرهم. وبالرغم من كل ذلك لم يصدر حتى اليوم اجماع على تحريمها ولا على جوازها من قبل المجتهدين، وربما يعود ذلك الى عدم الوعي باضرارها وعيا عميقا، أو التخوف من اثارة العامة ضدهم او استغلالها لاغراض خاصة. ولذلك على المرجعيات الدينية اليوم ان تتصدى لمثل هذه الطقوس الضارة وان تتخذ موقفا واضحا منها.

سوسيولوجيا من الممكن ان تتعرض أية ممارسة طقوسية للاستغلال والتشويه، رغم ما تمتلك من صمامات أمان داخلية احيانا، وخاصة في فترات المحن والقلق والاضطراب الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وان تتحول الى وسائل سيطرة على الجمهور واثارة عواطفه الأكثر بدائية وابعاده عن قضاياه المصيرية. لان هذه الطقوس تحيط نفسها دوما بطابع عقائدي يجعلها ضمن المقدسات التي يجب الايمان بها دون مناقشة، حتى لو كان بعضها بعيد عن روح الاسلام، وحيث يتحول التساؤل عنها والتشكيك بها ومناقشتها أو نقدها الى تشكيك في العقيدة نفسها. وهو ما يؤدي الى تعطيل الفكر الاجتهادي النقدي الفاحص واصطناع اساليب دفاعية واهية للتصدي لمن يقف ضدها ويوجه اي نقد اليها.

ومن الملاحظ اليوم ان هناك حماس ووجد كبير يبديه بعض السياسيين الشيعة نحو الطقوس الدينية كزيارة العتبات المقدسة والمشاركة في العزاء والمواكب الحسينية والتسابق لزيارة المراجع الدينية وغيرها. ومن الواضح ان هناك دوافع سياسية وراء هذا الوجد والحماس الجديد، الهدف منه واضح ايضا وهو تعبئة الجمهور”الشيعي” قبل الانتخابات وجعله “طائفيا” وبما يخدم اهدافهم ومصالحم واجنداتهم السياسية.

ومن هذا المنطلق السوسيولوجي نحاول توضيح حقيقة اجتماعية هامة هي ان “خطاب” العزاء الحسيني، أو جزء منه على أقل تقدير، ما زال موجها حتى اليوم نحو”الذات” و”النحن” في آن، للدفاع عنها أو معاقبتها وجلدها او الهروب منها. لذا يكون من الضروري ان يقف المرء وقفة ترو من حقيقة ومغزى ثورة الامام الحسين وفلسفتها الدينية والاجتماعية، وكذلك من ابعادها الفكرية والسياسية، وليس كما تطرح اليوم في بعض اشكالها الطقوسية مفرغة من كثير من مضامينها الاجتماعية ذات الومضات الثورية وخالية من أية رؤية نقدية فاحصة لما يطرح من ممارسات طقوسية بعيدة عن روح الاسلام وتسامحه، من اهدافها اثارة العواطف الملتهبة بالحماس أكثر من تحريك النفوس والعقول والافكار وتنويرها، وتنقية” عاشوراء” مما حل به من شوائب وما دخل اليه من ترهات بعيدة عن روحه واهدافه.

والمسؤولية تقع بالدرجة الأولى على علماء الدين، وخاصة المرجعيات الدينية، في تحويل طقوس العزاء الحسيني الى تظاهرات فنية وثقافية ومهرجانات حضارية تعكس المباديء الرفيعة التي استشهد من اجلها الامام الحسين، خصوصا بعد تزايد “التظاهر” اوالمظاهر الشعبية “المفتعلة” الزائدة عن اللزوم من الزيارات المليونية في عاشوراء ويوم الاربعين وغيرها، التي تتوقف فيها الدوائر والمؤسسات عن العمل اياما عديدة وتهدر فيها أيام عمل وانتاج وتبذر فيها مئات الملايين التي من المفروض ان توظف في مجالات نافعة اخرى، في وقت تزيد فيه نسبة البطالة والبطالة المقنعة الى اكثر من 35%، ويحتاج العراق الى مدارس ومستشفيات وأدوية ودور رعاية للكبار والصغار والمعوقين، مثلما يحتاج الى ماء وكهرباء واحذية لآلاف الاطفال الحفاة، وفيه حوالي اربعة ملايين مهجر ومهاجر وملايين من الاطفال المشردين واليتامى والارامل والمقعدين وغيرهم من البؤوساء والمساكين والمشردين.

اقول.. ان نظرة موضوعية عقلانية ونقدية الى ما يجري اليوم من مبالغات واستغلال للشعائر والطقوس الحسينية تضع امام الجميع، وبخاصة المرجعيات الدينية، مسؤولية كبيرة في الوقوف بحزم امام محاولات انحراف مراسيم العزاء الحسيني عن اهدافها النبيلة، واستغلالها من قبل الجهلاء ووعاظ السلاطين والمرتزقة و”السوارية” ومحاولات تشويهها والانجراف وراء المد الشعبي(العامي)، الذي يريد توظيفها وفق المصالح والاهداف بوعي او بدونه، وتنقيتها مما دخل اليها وتحويلها الى تظاهرات ثقافية ومهرجانات فنية ومسارح شعبية متقدمة تعكس المبادىء الحضارية والثورية الرفيعة التي ضحى الامام الحسين حياته من أجلها.

واذا كانت فلسفة الشهادة التي ضحى من اجلها الامام الحسين هي تجسيد للصراع بين الخير والشر وبين الحق والباطل وبين العدالة والظلم وتوكيد كرامة الانسان، فعلينا ان نأخذ دروسا وعبرا من مواقف الامام الحسين التي ترفض كل شر وباطل وظلم وقبح واستغلال، وان نبذل جهودنا الى العمل والانتاج واعادة بناء العراق ومسيرة التنمية والتحديث التي خربتها الانظمة الاستبدادية الشمولية والحروب والحصار وغزو قوات الاحتلال المشؤوم وميليشيات الارهاب بجميع اشكالها واعادة بناء الانسان العراقي المكسور والنسيج الاجتماعي والثقافي والاخلاقي الممزق.

ولذلك نجد من الضروري، ونحن في زمن المحنة والامتحان وفي زمن العجز والنكوص والردة الحضارية، التي اعادت العراق الى ما قبل تأسيس الدولة العراقية الحديثة، ان نقف أمام مرآة عاكسة نتأمل ذاتنا بمنظار عقلاني نقدي ذي أبعاد متعددة وان نعي واقعنا ونتعرف على ذاتنا لنقدها وتغييرها وليس جلدها وتبريرها وان ننظر الى مستقبلنا نظرة تفاؤلية وليس تشاؤمية.

ومرة اخرى أقول: بالعمل والانتاج وليس باللطم والبكاء والتطبير يستطيع المرء تجسيد قيم عاشوراء النبيلة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫24 تعليق

  1. سلام على الحسين حين ولد وسلام عليه يوم استشهد وسلام عليه يوم يبعث حيا

    وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم .

  2. بلش منبع الاستهزاء باللطم والبكاء والتطبير .. او كانها البدعة التي تقود صاحبها الى النار لا محالة

    ………………………………….

    طول عمركم راح تبقون عميان

    ان الشعائر عاشورا ووالحسينية لم تشوه سمعة الاسلام ابدا ……… وليس بها اي ايذاءء الى اي شخص المشكلة انكم ما تفهمون هناك حرية شخصية بهذااا الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

    الذي شوه سمعة دينكم هي ممارسات واعمال جماعات العنف والارهاب التي عم تستغل الدين الاسلام (( باسم جهاد )) هم المجرمين الذين فجروا في نيويورك وباريس ولندن ومدريد وقبل ذلك في العراق والى حد هذا اليوم .. وافغانستان والهند والباكستان وغيرها من بلاد المسلمين.
    لتحقيق اهدافهم الخاصة على انه الارهاب بعينه الذين يسوقون احاديث مكذوبة على رسولكم وغيرهم من اصحاب الفتاوى سبب ……….. والتي تبشرهم بدخولهم الجنة بحجة الجهاد ……………. اذا ما قتلوا كافرا ……. رافضيا كان ام مسيحيا ام يهوديا لا فرق
    الذي عم يشوه الاسلام هي ممارسات من يدعي الاسلام ……………….. ما راح نحكي عن صالات قمار
    والسكر والزنى وغيروووو

    راح تقولون الدين بريئ منهم ومن افعالهم

    ما هم عم يفعلوا بكل هذه الاعمال باسم الدين …..

    هم هولاءءء شوه صورتكم ….. يا fred

    انتم حلوها ؟؟؟؟؟؟

  3. بعتبر ان البكاء على الحسين شي شرف للاسلام لانه 
    من سلاله رسول لله وما العيب  والجهل في ذلك

  4. يعتبر مقتل الامام الحسين في كربلاء في اليوم العاشر من شهر محرم عام 61 هجرية، المصادف العاشر من شهرتشرين الاول عام 680 ميلادية أول تراجيديا في الاسلام، التي بقيت في الذاكرة رمزا لصدق العقيدة والمبدأ ومثلا للتضحية والفداء. لقد مارس الحسين قدره في الشهادة في ثورته ضد يزيد ابن معاوية فانتصر يزيد بالقتل وانتصر الحسين بالشهادة. وهذا هو معنى الصراع بين الخير والشر.
    =========
    هذا المقطع صحيح إلا انها ليست اول تراجيديا فمقتل عثمان رضي الله عنه اول تراجيديا ومن ثما توالت الفتن والمصائب ع ال البيت وع الصحابة و ع المسلمين جميعا إلى ان قام الحسن عليه السلام بقتل الفتنة لما قام بالتنازل لمعاوية … ليس خوفا أو كرها او ذلة بل لهدف هام الحفاظ على دماء المسلمين … ولما نقد يزيد العهد وإستئثر بالحكم رفض سيدنا الحسين الظلم
    واصبح ما اصبح مما قلت
    وصراع الخير والشر نصر الاخرة ونصر الدنيا
    إنها لنعمة كبيرة من بها الله علينا … نعم هي محنة للحسين ولكن نعمة للمؤمنين بعده …بان لا يرضو الظلم .. يفكرو بالعلم … يجهدو لوحدة الأسلام … يبحثون عن الحقيقة بدون تعصب .. يشهدون ان لا إله إلا الله وان محمد عبده ورسوله
    فلنقل كما تقولون بحديث الغدير وايضا نقول ان علي ولي الله … لماذا الله(سبحانه وتعالى) لم ينصر علي ؟؟؟؟ ألم يكون قاادرا (استغفره ربي القدير على كل شيء) …. تعوذو من الشيطان كل شيء بالدنيا مسير لسبب
    والفتنة موجودة لا محالة نسأل الله تجنبها وان نلتفت إلى نصرة الاسلام ورفع رايته بالعم والعمل … نحكي عن اختراعات .. نشاطات … علماء … شركات إسلامية عملاقة … لو ان النقاش هنا لصرنا اعظم الامم
    لكن للاسف نبقى نتكلم عن الحسين ومعاوية كأن الاسلام فقد هو حسين ومعاوية وانت مع من
    انا عبد الله ومع الله في افعالي واقوالي ونحب ال البيت وعلي والحسن والحسين …

  5. الذي شوه سمعة دينكم هي ممارسات واعمال جماعات العنف والارهاب التي عم تستغل الدين الاسلام (( باسم جهاد )) هم المجرمين الذين فجروا في نيويورك وباريس ولندن ومدريد وقبل ذلك في العراق والى حد هذا اليوم .. وافغانستان والهند والباكستان pوغيرها من بلاد المسلمين.

    !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
    *****************************************رند في كانون أول 6, 2011 |رند في كانون أول 6, 2011 |

    هناك من يحاول تشويه صورة الإسلام يا رندة و نيويورك بالذات اكبر دليل

  6. الاحتلال من يفجر الكنائس & الحسينيات و الصاقها بالسنيين ـطائفية
    معذرة عالاخطاء بكتب من التلفون … عكلِ ما بدي فوت بهيك مناقشات و الواحد صايم …

  7. ومرة اخرى أقول: بالعمل والانتاج وليس باللطم والبكاء والتطبير يستطيع المرء تجسيد قيم عاشوراء النبيلة.

    ومرة اخرى منقول نحنا حرين
    اللي متأذي ما يشوف ولا يشارك
    قرفتونا ياااااااااااه
    تضرب هيك جريدة
    شومحترمة كل يوم منشوف اسم جديد ومنزل موضوع
    وسامحة للمشاكل
    لازم تقلبي اسمك من جريدة نورت الى جريدة خربت فرقت
    لان عم بتفرق كتير اصحاب عن بعض

  8. سلمات ندى ,,روووقي ,اول مرة بشوفك معصبه ,
    لهيك ما رح قلك كيفك,لأنو واضح

  9. اهلا الونة كيفك حبيبتي؟
    لا مني معصبة بس طفح الكيل
    كتير زادت
    وبطل في احترام لشي
    بحاول الانسان ما يبين وما يحكي وما يفوت بمهاترات
    بس ما فيني قول الا لا اله الا الله

  10. انا الحمدلله كلو تمام تبقي بخير
    هي ضريبة اللي بيعرف نورت يا ندى ,,
    فخليكِ رايقه متل ما بعرفك دائما

  11. طبعا الونةه
    ومن شيمي الرواق والهدوء والاحترام
    وان شاء الله ما بيبدر مني غير شي

  12. ولأني بعرفك كان لازم قلك هيك ندى,بعدني مراهني عليكِ ,
    ولا تسألني كيف !

  13. ههههههههههههه ما فيني اعرف يعني كيف
    الين عندك فيس بوكمع مين انتي من الاصدقاء اذا بدي لاقيكي

  14. ههه لأ ندى ما عندي فيسبوك, ما بتعامل بالممنوعات
    خلص قلتلك مراهني عليكِ, فلا تفشليني ^_^
    لاقيك بخير

  15. ان شاء الله ما بفشلك بس قليلي كيف حشورية *_* ولا من شيمي
    اساسا وخصوصا اصدقاء منعزن وبكون اخر الزمن
    اذا اجى يوم بدل ما نفوت ع جريدة لنروق ونحدمن الروتين والملل
    اللي عنا نفوت بمشاكل
    وربك كريم
    ويسعد مساكي ولاقيكي ع خير

  16. السلام عليكم جميعا ..
    الحقيقه .. من اسوء ما تعرض له الدين الاسلامي بطوائفه هو :
    التشويه ..
    ومن اسوء ما تعرضة له الاديان هو التشويه ..
    والاخطر من هذا التشويه .. هو (( فكر الانسان العربي )) .
    فهو ارض خصبه لتقبل الفتن الطائفيه ..
    فلو سالنا انفسنا هدا السؤال ..
    لمادا لا نسمع اي فتن عند اليهود ؟؟؟
    ولماذا هم متماسكين لحد النخاع ؟؟؟
    لانهم هم من يدفعوا الاموال لخلق الفتن عند طوائف المسلمين
    فلا تصدقوا اي فيديوا على انه من طائفه معينه لتحارب بها طائفه اخرى او يحسب عليها او استغلال ما يفعله البعض من الجهلاء في الدين فيعتبر هو ممثل الدين او الطائفه … فانت لا تعرف من وضع هذا الفلم فلربما لا يميل لاي طائفه ..
    والاخطر من هذا وذاك هو ان الانسان العربي لا ينظر الى انه من الدين الاسلامي .. بل يعتبر طائفته هو الدين فلا يكون مستعد لسماع الاخر او تقبله بافكاره … بل يحضر لقتال اخيه الاخر.
    طبعا هذا هو اساس في اضعاف الدين الاسلامي ..
    تحياتي..
    ..

  17. fred ….
    تسم يا اخي العزيز على هدا الموضوع التقافي الديني .. الجميل
    هده اول مره اقراء لك وفعلا موضوع رائع ..
    وننتظر القادم … رجاءا
    وانا رشحتك لتكون منافس الى .. الاخت العزيزه ..(( ام ريان ))
    وهي الزعيم الروحي …. في نورت..
    .
    تذكر : المنافسه مو هينه ولكن توكل على الله .. وراح اوصي ( امي ) تدعيلك ..
    تحياتي..
    ..

  18. عظم الله اجورنا ( المسلمين ) في استشهاد سيد شباب اهل الجنه الحسين بن علي. رضي الله عنه وعن امه الكريمه فاطمه الزهراء ..

  19. اخي كريم انا ايضا معجب بكل تعليقاتك الجميلة والله اقولها حق وليس رد برد واتشرف بك صديق واخ لي ويسعدني كلامك يبدو انك قرأت الموضوع جيدا وفهمت ما اقصد وما اريد ان اوصله للناس شكرا مرة اخرى لك اخا وصديقا انشاء الله اخوك فريد

  20. السلام عليكم انا لااعرف لم يصرون على ان الشيعة هم من شوهو دين الاسلام مستنكرين على هذه الطائفة اللطم وضرب الرؤوس بالسيوف ليسيل الدم منها ورفع الرايات والشعارات الم يكن يوم عاشوراء هكذا ، هو مجرد اعادة ذكرى يوم عاشوراء الحسين الى اذهان الناس حتى لايكونو في منأى عن مباديء الحسين واهدافه السامية التي هي نبع لكل الناس وليس لطائفة دون اخرى. الحقيق ان من يشوه دين الاسلام هم انفسهم من يلقون اللائمة على الشيعة هم الوهابيوم واسيدهم كاسامة بن لادن والظواهري وغيرهم ممن يقتلون الناس دون ذنب ويستحلون الحرم ويكفرون كل الاديان ويقدسون انفسهم دون اذن من الله تعالى.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *