الرفقُ ما كان في شيءٍ إلاَّ زانهُ ، وما نُزع من شيءٍ إلاَّ شانُه ، اللينُ في الخطاب ، البسمةُ الرائقةُ على المحيا ، الكلمةُ الطيبةُ عند اللقاءِ ، هذه حُلُلٌ منسوجةٌ يرتديها السعداءُ ، وهي صفاتُ المؤمِنِ كالنحلة تأكلُ طيِّباً وتصنعُ طيِّباً ، وإذا وقعتْ على زهرةٍ لا تكسرُها ؛ لأنَّ الله يعطي على الرفقِ ما لا يعطي على العنفِ . إنَّ من الناسِ من تشْرَئِبُّ لقدومِهِمُ الأعناقُ ، وتشخصُ إلى طلعاتِهمُ الأبصارُ ، وتحييهمُ الأفئدةُ وتشيّعهُمُ الأرواحُ ، لأنهم محبون في كلامهِم ، في أخذهم وعطائِهم ، في بيعهِم وشرائِهم ، في لقائِهم ووداعِهِم .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫25 تعليق

  1. الله عليك يا استاذ عبد الوهاب كفيت ووفيت ,,, شكرا على هالنصائح الطيبة ,,,

  2. هدا هو الابداع في الكلام المفيد والراي السديد ونرجو منه المزيد . لفائدة العديد وشكرا لكم.

  3. فعلاً ضو القمر.. ما أشبه اليوم بالبارحه .
    البارحة من كان جميل ..مازال اليوم مثل البارحة
    ومن كانت عيناه تكتب باسم الحريه , ويداه تغتال الكلمات اليوم , هو كالبارحة .

  4. احببت فقط التذكير بكلمات أخي عبد الوهاب..انه مازال كالبارحة , جملٌ .

  5. نادرا مانرى فى هذا الزمان أحدا صادق ولكن أنت فعلا صادق فى كلامك وتعبيراتك وتعليقاتك رائعة ربنا يوفقك دايما

  6. لا ادري ان كنت انا الذي بعث هذا الموضوع لكن ان كنت انا فشكرا على المساركه

  7. كنت عبود هلأ عم اسأل ،،،انت او لا؟لأنو متل ما بذكر اول خاطره بعتتها سألت عن الطريقه لتبعتها او هادا دليل انك كنت بعدي،،ولا كنت عم بتضحك علي ولا شوالعباره،،،الظاهر سوزي ح تعديني بشك تبعها؟

  8. الين اول واحد عرفتو على الموقع هو انتي ومعترب واول موضوقع بعتو كان عنوانو خاطره
    لك معزه خاصه يا الين

  9. هههههه الين يا غ ب ي ة انا لم اقصد المعزه انثى الجدي
    انا اقصد المعّزّة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *