أثار الفيلم الوثائقي الإسرائيلي -الذي يحمل عنوان “فيلم لم يكتمل”- معركة شتائم عربية إسرائيلية في مهرجان برلين السينمائي (برليناله)، إذ وصف البعض مقارنة ما حدث لليهود على يد النازيين بالعدوان على غزة “بالسخف”.

وبعد أن انتهى عرض الفيلم الإسرائيلي الوثائقي، الذي حمل عنوان “فيلم لم يكتمل”، ودار حول الأيام الأخيرة لليهود المعتقلين في جيتو في بولندا، قبل إعدامهم من

قبل النازيين، فاجأت إحدى الحاضرات في الصالة، متحدثة بالألمانية، الجمهور، بتعليق يسخر من مقارنة هذا الفيلم المؤثر، بما حصل في غزة العام الماضي.. إذ وجدت أن المقارنة سخيفة. بينما فسره البعض بتقليلها من أحداث غزة مقارنة بعذابات اليهود.

ولم يفهم الحضور، ممن لا يفقه الألمانية، بداية الملاحظة، قبل أن تقوم منسقة المهرجان، التي وقفت مع المخرجة والمنتجة على المسرح، بالترجمة”.

واتجه النقاش حول الفيلم إلى آلية صناعته، التي اعتمدت على شرائط دعائية محفوظة في الأرشيف الألماني، كانت تصور اليهود المحتجزين، في أوضاع مزرية، لكي يتعرف أبناء الرايخ الألماني من الجيل المقبل على حقيقة اليهود، بعد انتهاء الحرب.

وعلق الناقد علاء كركوتي -الذي حضر الفيلم- قائلا: “أعتقد أن الفيلم مؤثر، لكنني أعترض على توصيف آلام الشعب الفلسطيني بالسخف”.

في المقابل، صدرت شتائم من الجمهور الإسرائيلي للحضور، الأمر الذي استدعى، بالمقابل، تعليقات مضادة من العرب، والمؤيدين، انتهت بانسحابهم من القاعة، وإلقائهم شتائم مضادة.

وقال صحفي بريطاني حضر العرض “لا يمكنك أن تقارن تفاحة بليمونة”، وتابع “لكنني لم أقارن، كنت أرد فقط على المقارنة التي ابتكرتها السيدة الألمانية في البداية، كما أنني لا أحب تشبيهك هذا. في نهاية الأمر، لسنا في سوق خضار!”.

وتابع قائلا “لكن لا يمكن إنكار العذاب الذي عاناه اليهود قبل الحرب العالمية الثانية، وصولا إلى إحراقهم”، لكنه أضاف “لكن لا أحد بوسعه أن يمنعني من التعاطف مع عذابات شعبي في فلسطين، كما العراق”.

“أعتقد أن المعاناة واحدة، ولا يمكن لشعب اليهود أن يحتكرها وحده، من بين كل شعوب العالم، ويصر على ربط تاريخ من المعاناة لا ذنب للعرب فيه، بالانتقام منهم اليوم”.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫12 تعليق

  1. ياليت هتلر موجود اقوى شخص بالعالم كان مسح اليهود وحرقهم مثلما فعل قديما

  2. هلا ايمان الحبوبه الله يسلمك حمدلله على السلامه
    منوره يالاميره
    انتي كيفك

  3. في واحد م اشهر تعليقات هتلر
    قتلت نصف اليهود و تركت النصف الاخر
    لكي تعرفو لماذا قتلتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  4. لكن هل تعرفون ان خطة هتلر كانت القضاء على اليهود ثم العرب لتنقية الجنس البشري حتى يتبقى الشقر فقط؟

  5. مشكلة العالم الاسلامي أنه يريد من يُحارب عنه وهو جالس يتفرج ،،، أي هتلر وأي بطيخ هذا الذي تستنجدون به ، هتلر كان من أسوأ الحكام في العالم ، وكان متعصبا للجنس الجرماني بشكل مَرَضي!!! كرهه لليهود في المانيا خاصة لم يكن الا لانهم اتحدوا ضده بغبائهم منذ البداية ، ولو كانوا مشوا معه لاحبهم ودافع عنهم ، ولكن كان لهم مخططات اخرى، وبصراحة أثبتوا أن وجهه نظر بعيدة وسليمة في تحقيق ما يريدون ويطمعون ، وساعدهم الغرب بعد انتصاره على هتلر ،،،، ثم اذا كان قضى عليهم ، فمن أين لنا أن نحاربهم كما وعدنا الله سبحانه وتعالى وننتصر عليهم وندخل المسجد كما دخلناه أول مرة ؟؟؟

  6. موقف رجولى من الحضور من العرب يجب على كل عربى مسلم ان يجاهد فى سبيل الله كل فى موقعه و حسب ما يتيسر له بدل جهاد الاخرين بسبب هزيمة كره قدم او كره يد لو كل عربى مسلم سخر قلمة و وقتة للتعريف بالإسلام و نشر القضية و رد الشبهات و الدعوة فى سبيل الله لكان خيرا كثيرا للامة

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *