الاطباء العرب سيتوجهون الى اصحاب المخابز في البلاد لحثهم على بيع الخبز الاسود بدل الابيض بسبب زيادة الوزن لدى العرب، واصابتهم بامراض السكري والقلب.

وقال احد الاطباء: “إن العرب في البلاد يتناولون كميات كبيرة من الخبز الابيض والذي ثبت علمياّ بأنه يسبب السمنة الزائدة، والتي تسبب أمراضًا كثيرة منها السكري الذي اصبح وباءً في الوسط العربي”. واكد الطبيب العربي أن وضع العرب في البلاد الصحي مقلق للغاية وان نسبة الامراض المزمنة التي يعاني منها العرب اعلى نسبة في العالم، pain“بسبب تغيير نمط الحياة لدى العرب، لم نعد نعمل في الزراعة ونستعمل السيارات بكثرة ولا نمشي ونكثر من أكل الخبز الابيض، وابتعدنا عن المأكولات الصحية التي تناولها اجدادنا” .

يشار إلى انه اقيمت جمعية جديدة بإسم “جمعية رفع مستوى صحة العرب في البلاد” داخل نقابة الاطباء، تهدف إلى تحسين صحة العربي في البلاد. وقال الدكتور بشارة بشارات، المبادر لتشكيل هذه الجمعية: “على الاطباء العرب أخذ دور قيادي في الارشاد الطبي للمواطنين وليس الاكتفاء بفحص المريض واعطاءه الدواء، علينا اقناع الناس بأهمية الطعام الصحي والحركة ومزاولة الرياضة، المهم هو تناول الخبز الاسود وليس الابيض”. وأكد الدكتور بشارات ان تناول الخبز الاسود من شانه ان ينظّم مستوى السكر في الدم، وشدد على أن أي تغيير بسيط في نمط الحياة له نتائج صحية كبيرة” .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. الحمد لله ، أنا لا اتناول الخبز بصورة عامة الا نادرا ، فنحن شعب الارز ،،، وحتى عند طبخ الارز فنحن نطهييه بالماء بدون اضافات عليه الا قليل من الملح ومن ثَم نسكب الماء عنه عندما يستوي نأكله مع السمك أومع لحم الدجاج المطبوخ ،ونحن نسميه0 (مشخول ) ، وبذلك نكون قد ازلنا أغلب النشاء ( الكاربوهيدرات ) عنه ،،،،

  2. معلوماتك خاطئة أخي توب سألت طبيب أمريكي عن هذه المسألة بسب الرز قال لي هذه معلومة خاطئة مفعوله عندما تأكله يعطي نفس مفعول الرز العادي .
    تحياتي .

  3. صباح الخير على الجميع ولو انا عندي الان مساءا وعندكم صباحا الخبز الاسمر مفيد جدا للصحة وخفيف على المعدة والاطباء ينصحون به دائما وهو افضل من الخبز الابيض
    أخي توب بدل هذه العملية في طهي الارز تستطيع الاستعاضة عنه بالرزالاسمر وكذلك المعكرونة السمراء ولكن اعذرني لاأعرف اذا يوجد رز اسمر او معكرونة سمراء في الدول العربية
    مع تمنياتي لك وللجميع بالصحة والعافية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *