أكدت دراسة أميركية حديثة أن الزواج غير السعيد يؤثر على صحة القلب ويرفع الضغط وقد يؤدي إلى الموت المبكر.

وأكد الباحثون القائمون على الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون حياة زوجية غير سعيدة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والإحباط، وبعض الحالات قد يؤدي بهم الأمر إلى الموت المبكر.

وتبين أن المشاكل الزوجية التي تستمر مدة طويلة تؤثر في صحة القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.

وكانت دراسات سابقة قد أكدت أن الزواج يعزز الصحة و يقي من الأمراض و لكن بشرط أن يكون زواجا سعيدا.couple0

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫18 تعليق

  1. من مصلحة الأبناء ان تربيهم أم قوية تستطيع مواجهة الحياة فيتعلمون منها

  2. احيانا يستمر لان العزوبيه اشد الما.
    ====================
    جواب في منتهى الأنانية يا احمد

  3. ههههههه
    خطرت ببالي
    وصراحه مهما قلت ستنتقدي ههههههه

    ليه انانيه انت قست من اي جانب الرجل ام المراه ام الاثنين ؟

  4. الزواج غير السعيد يرفع الضغط ويؤدي للتواجد ٢٤ ساعه هنا بنورت.

  5. بقاء الزواج احيانا كثيره افضل من الانفصال اما بسبب ظروف احد الزوجين واما بسبب الابناء واحيانا قد ينقلب الكره حبا وفي الاخير الطلاق هو ابغض الحلال الى الله سبحانه
    عموما نسخت هذا البحث لعله يفيد
    —-

    أم عبد الرحمن محمد يوسف
    تزوج شاب من امرأة لا يحبها، ولا يجد في قلبه ميلًا إليها، وبعد مرور سنوات على زواجهما، كان الحصاد أربعة من الأبناء كلهم من حفظة كتاب الله وقد تخرجوا جميعًا من الجامعات، أما الزوجان فكانت العلاقة بينهما قائمة بالمعروف وأداء الحقوق والواجبات، والعجيب أن هذا الزواج استمر أكثر من ثلاثين سنة.
    لقد تعجبت عند سماع هذه القصة وتساءلت كيف استمر هذا الزواج بدون وجود الحب؟ بل الأعجب من هذا أن يكون ثمرة هذا الزواج أبناء صالحين وناجحين وجدت الإجابة على هذه الاسئلة في القصة التالية:
    (جاء رجل إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ يستشيره في طلاق امرأته, فقال له عمر: لا تفعل، فقال: ولكني لا أحبها، فقال له عمر: ويحك ألم تبني البيوت إلا على الحب؟ فأين الرعاية وأين التذمم؟
    يقصد أن البيوت إذا عز عليها أن تبنى على الحب، فهي يمكن أن تبقى وتستمر على ركنين آخرين هما:
    الأول: الرعاية التي تكون بين الرحم والتكافل بين أهل البيت وأداء الحقوق والواجبات.
    والثاني: التذمم أى التحرج من أن يصبح الرجل مصدرًا لتفريق الشمل وتقويض البيت وشقاء الأولاد) [الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي، ص(101)].
    لا أحد ينكر أهمية الحب في الحياة الزوجية، ولكن إذا تعذر وجود الحب أوتغيرت القلوب بعد الزواج هل نهدم البيت؟ هل يلجأ الزوجان إلى قرار الانفصال؟ أم يستمر الزواج لاعتبارات أخرى غير الحب؟
    فليست كل البيوت تبني على الحب بل قد تستمر بالمعاشرة بالمعروف، إذ أنه (ليس بحكيم من لا يعاشر بالمعروف من ليس من معاشرته بد) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(422)].
    وقد قال أحد الحكماء: “إن من أعظم البلايا معاشرة من لا يوافقك ولا يفارقك”، وهذا المثل ينطبق تمامًا على العلاقة الزوجية، وذلك لأن الزوجين بعد ارتباطهما يكون على كل واحد منهما أن يتقبل الآخر، حتى وإن وجد أحدهما سلوكًا وطباعًا، لا تعجب الطرف الآخر، ولكنه يعيش معه من باب المسامحة والتغافل، ولا يكون الحل هوالانفصال (ولوكان هذا هوالعلاج الصحيح لما بقى زوجان في بيت واحد عاى وجه الارض ونقول كما قال عمر بن الخطاب: أوكل البيوت تبني على الحب؟ فلا بد من المداراة والمجاملة والمسامحة) [المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع، ص(62)].
    الكذب المباح:
    لقد أباح عمر بن الخطاب الكذب لامرأة وهو بذلك لم يخالف السنة وإليكم القصة:
    ) أخرج بن جرير عن أبى غرزة …أنه قال لامرأته: أتبغضيننى؟ قالت: نعم فأتى بن الأرقم عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ فأخبره فأرسل عمر إلى أبى غرزة …. وأرسل عمر إلى امرأته …فقال عمر: ما حملك على ما قلت؟ قالت: أنه استحلفنى فكرهت أن أكذب، فقال عمر: بلى فلتكذب إحداكن ولتجملـ أي تقول القول الجميل ـ فليس كل البيوت تبنى على الحب، ولكن معاشرة على الأحساب والإسلام) [الخلافات الزوجية، عادل فتحي عبد الله، ص(25) باختصار].
    وهنا قد أباح عمر الكذب للزوجة والتجمل في القول لزوجها حفاظًا على عرى الزوجية أن تنفصم.
    وفي هذا اتباع لهدي رسولنا ـ صلى الله عليه وسلم ـ في إباحة الكذب في بعض الأحوال ولكن بشروط منها ما ذكر في حديث أم كلثوم رضى الله عنها أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: (ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا “أي يبلغ خيرًا “أويقول خيرًا) [متفق عليه].
    زاد مسلم في رواية: “قالت أم كلثوم ولم أسمعه يرخص في شىء مما يقل الناس إلا في ثلاث، تعني الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها) [رياض الصالحين، النووي، ص(551)].
    أنت أعور:
    أسألك أخي القارىء، أختى القارئة، ما وقع هذه الجملة على أذنك؟
    وإن كنت فعلا كما تصف الجملة فكيف تستقبلها؟
    إنه ليس من الحكمة أن تقول للأعور”أنت أعور” لأنك إنسان صريح وبطل ولا تخاف من أحد بل العكس, من العقل والحكمة أن تتجمل في القول ولا تقول ما يجرح المشاعر أويكسر الخاطر.
    بل من الحكمة أن تجد في نفسك شعور الكراهية أوعدم المحبة والارتياح لشخص ما، ومع ذلك تبش في وجهه وتتلطف معه وتلين له القول، وهذا هوالخلق الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام.
    فعن أبى الدرداء قال، قال صلى الله عليه وسلم: (إنا لنكشر في وجوه أقوام وقلوبنا لتلعنهم) [رواه البخاري].
    وعن عروة بن الزبير أن عائشة أخبرته أنه استأذن على النبى صلى الله عليه وسلم، رجل فقال: (ائذنوا له فبئس ابن العشيرة، أو بئس أخو العشيرة فلما دخل ألان له الكلام، فقلت: يا رسول الله، قلت ما قلت، ثم ألنت له في القول، فقال: أي عائشة، إن شر الناس منزلة عند الله من تركه ـ أوودعه ـ الناس اتقاء فحشه) [رواه البخاري].
    إن مداراة الناس والرفق بهم من أخلاق المؤمنين والمؤمنات وهو من أهم أسباب الألفة والتحابب والتقارب بين الناس في معاملتهم للناس.
    ومن عدل الإنسان ألا ينساق وراء عاطفة حب أوكره بل يكون معتدل وعادل وموضوعى ومنصف في موقفه وحكمه على من لا يحب هذا في التعامل مع يى إنسان فما بالك بالتعامل بين الأزواج فهم أولى أن يتبعوا مبدأ:
    التغافل:
    (عن سهل بن سعد رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله تعالى يحب معالي الأمور وأشرافها ويكره سفسافها) [صححه الألباني في صحيح الجامع، (1890)].
    ولذلك قال الإمام أحمد بن حنبل: تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل, ومعنى التغافل تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه، تكرمًا وترفعًا عن سفاسف الأمور، وقد كان من الوصف الذي مدح به سيدنا علي بن ابى طالب أنه كان في بيته كالثعلب وخارجه كالليث، أي أنه كان كالمتناوم المغضي عينًا عن مجريات الأحداث التي تقع حوله، مع إدراكه وعلمه بها اكرامًا لأهله وألا يوقعهم في حرج وألا يرون منه التتبع الذي يرهق شعورهم ويشد أحاسيسهم.
    إنه التغاضي الكريم حتى لا يحرج المشاعر، أو يكسر الخاطر وهذا بالطبع في غير المعاصي ومغاضب الله) [العشرة الطيبة، محمد حسين، ص(156)].
    ومن هنا أقول لكل زوجين أن يتغاضى كل واحد عن بعض ما لا يحب أن يراه في الآخر ويضع كلاهما في حسبانه أنه إذا كره في الآخر صفة فلابد أن تكون فيه صفة أخرى تشفع له وهذا هو بعينه ما أشار اليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، حين قال: (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر) [رواه مسلم].
    قال الإمام النووى في شرحه لهذا الحديث: “أي ينبغي أن لا يبغضها لأنه إن وجد منها خلقًا يكرهه وجد فيها خلقًا مرضيًا كأن تكون شرسة الخلق لكنها دينةـ أى ذات دين جيد ـ أوأنها جميلة أوعفيفة أورفيقة به أونحو ذلك) [صحيح مسلم بشرح النووي، (10/58)].
    فمن من الناس تصفو مشاربه؟
    ومن من الناس اكتملت فيه شمائله؟
    وحسبك قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: 19].
    يقول بن كثير في قوله: (فلإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئًا، ويجعل الله فيه خيرُا كثيرًا: (أى فعسى أن يكون في إمساكهن مع الكراهية خير كثير لكم في الدنيا والآخرة، كما قال بن عباس في هذه الآية: هوأن يعطف عليها فيرزق منها ولدًا أوفي ذلك الولد خير كثير) [تفسير القرآن العظيم، ابن كثير، (1/466)، نقلًا عن بالمعروف، د/ أكرم رضا، ص(58)].
    وعلى الزوجة أيضًا أن تعاشر زوجها بالمعروف والمعوف له ثلاثة عناصر متعلقة باللسان واليد والقلب:
    1. قول التي هي أحسن.
    2. فعل التي هي أحسن.
    3. قلب رحيم.
    الواجب العملي:
    1- ليست كل البيوت تبنى على الحب فإذا لم يحصل الحب فلنحافظ على الحد الأدنى الذي تستمر به العلاقة الزوجية.
    2- التعامل بمبدأ التغاضي والتغافل عن عيوب ونقائص الطرف الآخر.
    3- تقبل شريك الحياة على ما هوعليه واعلم أن طول العشرة هو سبيل التعود على طباع شريك الحياة. [مستفاد من حتى يبقى الحب، د/محمد محمد بدري، ص(676)].
    المصادر:
    · حتى يبقى الحب، د/محمد محمد بدري.
    · تفسير القرآن العظيم، ابن كثير.
    · بالمعروف، د/ أكرم رضا.
    · العشرة الطيبة، محمد حسين.
    · الخلافات الزوجية، رعد كامل الحيالي.
    · المشاكل الزوجية، أ/جاسم محمد المطوع.
    · الخلافات الزوجية، عادل فتحي عبد الله.
    · رياض الصالحين، النووي.

  6. الزواج السعيد يتحقق اذا كان الزوج ريتشارد هولمان .
    يطرب العين يبهج القلب و ينعش الروح .. و يغني العقل …

  7. لا عجب يا احمد بالنسبة للحالة الأولى المعاشرة بين الزوجين و المودة كفيلة بخلق حالة من الرضا أهم من الحب

  8. بشكل عام أعجبتني المقالة و الأهم أن لا يوجد نكد و القيل و القال و نكش البغضاء التي حدثت منذ سنين طويلة
    الحفاظ على البيت الزوجي أكيد أفضل و من أجل مصلحة لأطفال على وجه الخصوص

  9. على الاغلب الدراسة صحيحة مئة بالمئة عكس اغلب الدراسات التي تثبت بعد فترة عدم صحتها
    هنا اجريت دراسات كثيرة جدا اثبتوا فيها ان الازواج (( السعيدين مع ازواجهم )) تعرضهم كان بنسبة اقل بكثير من غير المتزوجين او الذين يعيشون زواجا غير سعيد للامراض الخطيرة !!
    اما عن رأيي الشخصي فانا مع مقولة ان الاشخاص الذين لا يملكون لا العقل ولا الضمير ولا الاحساس هؤلاء لايعتريهم الهم !! ولا يشعرون بالحزن وهم بذلك من اسعد الناس والله اعلم !!!!

  10. بدون دراسات حتى ….الإنسان لما يكون عايش بجو النكد والمشاكل بينعل وبيقصر عمره فكيف إذا زوجين عايشيين مع بعضهم سنيين عم يتقاسموا كل شيء تحصل بينهم مشاكل وخلافات دائمة ..والأسوء من هذا كله أنه أطفالهم بيتأثروا بجو البيت والمشاكل وبيطلعوا معقدين …لذلك إذا وصلت الحياة بين الزوجين لطريق مسدود فالأفضل لهم ولأطفالهم انهم ينفصلوا اهون من وجودهم والمشاكل عم تنغص حياتهم وتدمرها !!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *