بلغت نسبة انتشار الإصابة بالجيوب الأنفية بين سكان الشرقية، بحوالي 25%، وهذه النسبة الأعلى في السعودية بحسب ما كشفه رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام الدكتور علي عبدالهادي المؤمن، وفق ما نشرته صحيفة “الحياة” بطبعتها السعودية.
فيما تحدثت اختصاصية في أمراض الجهاز التنفسي عن ارتفاع حالات الإصابة بالحساسية أو ما يسمى بالتحسّس الربيعي، مع تقلبات الطقس المتكررة هذه الأيام، ما يؤدي إلى الإصابة بالجيوب الأنفية، مؤكدة أن المنطقة الشرقية من أكثر المناطق التي ينتشر فيها هذا المرض.

الشرقية
وقالت رئيسة قسم الأمراض التنفسية في أحد المستشفيات الأهلية الدكتورة سعاد الخالدي، إن مؤتمراً طبياً حول جراحات الأنف والأذن، عُقد في المنطقة الشرقية أخيراً، بحضور أطباء من القطاعين العام والخاص، كشف أن أمراض التحسّس هي الأكثر شيوعاً في المنطقة، مقارنة بغيرها من المناطق السعودية، لافتة إلى أن هناك ارتفاعاً في معدل الإصابة بالجيوب الأنفية، إذ يتحول التحسس، أو الحساسية الأنفية إلى جيوب، بسبب عدم متابعة العلاج، أو الإهمال في الأمر، ما يؤدي إلى تضخم قرنية الأنف، وتتحول بالتدريج إلى جيوب، أو ما يعرف بالجيوب الأنفية، التي لها تأثيرات عدة على صحة الإنسان، وبخاصة إذا لم تُعالج بطريقة صحيحة.
وعزت تحول الحساسية إلى جيوب أنفية إلى تفاقم الأعراض، موضحة أن أعراض الجيوب تشبه أعراض الإصابة بالزكام بداية، إلا أن إهمال العلاج وعدم الوقاية من عوامل الطقس وتقلباته، يؤدي إلى التحسس. كما أن بعض الحالات تكون وراثية، لافتة إلى أن الأمراض الأنفية غالباً ما تكون وراثية، أو نتيجة عوامل البيئة، بما فيها الطقس تحديداً. وكثير من الحالات تتخوف من تحويل حساسيتها إلى ربو.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *