عادة ما يكون المساء فترة للراحة والاسترخاء، إلا أن ذلك لا ينطبق على الجميع، حيث تسوء الحالة الصحية للمصابين ببعض الأمراض وتزيد ألامهم.

فأعراض الربو والحساسية مثلا “تزيد أثناء الليل، ويعاني 61% من مرضى الربو من نقص في النوم بسبب السعال المستمر، وبعضهم يحتاج إلى عناية في المستشفى بسبب صعوبة في التنفس ليلا”، فجهاز التنفس يصبح أكثر حساسية في الليل إضافة إلى أن مجرى التنفس يضيق في الساعات الأخيرة من الليل، ما قد يؤدي إلى ضيق في التنفس واحتقان في الصدر.

وهناك عوامل بيئية تزيد من أعراض الربو أثناء الليل. فقد توجد في غرفة النوم مواد تزيد من الحساسية كالغبار في الفراش والوسادةasthma.

ومن يعاني من التهاب المفاصل عادة ما يزيد ألمه في فترة المساء، وذلك بسبب بطء سريان الدم أثناء النوم ما يزيد من عدد الكريات البيضاء التي تسبب الالتهاب.

ففي الليل يزداد الالتهاب بشكل كبير فتزداد معه آلام المفاصل والتورم والاحمرار.

أما فيما يتعلق بالسكتات القلبية فأكثر من نصفها تحدث في الساعات الأولى من النهار.

لذلك تعدّ مرحلة الصباح الأولى هي الأخطر، حيث تقع فيها معظم الأزمات القلبية وحالات الموت المفاجئ.

فالمادة المسؤولة عن تمييل الدم تكون في حال ركود فتزيد فرص الإصابة بالجلطات.

وتكثر فرص الإصابة بالذبحة الصدرية في ساعات النوم الأخيرة وهي مرحلة حركة العين السريعة، والتي تعدّ الأكثر خطورة على صحة الإنسان، لأنه يتعرض خلالها لنشاط مفاجئ في الجهاز العصبي وارتفاع في ضغط الدم.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *