العربية.نت- كشفت دراسة جديدة، أن كثرة النوم قد تضعف الذاكرة وتزيد خطر الإصابة بالخرف، وبينت الدراسة التي نشرت في دورية “ديلي ميل” البريطانية ونشرتها “الحياة” اللندنية، أن الباحثين من المستشفى الجامعي في مدريد وجامعة كولومبيا بنيويورك، وجدوا أن البقاء في الفراش قد يسرع عملية فقدان الذاكرة ويزيد فرص الإصابة بالخرف.

وقام الباحثون بدراسة استمرت ثلاثة أعوام على 2700 شخص بالعقدين السابع والثامن من العمر، وأجروا عليهم في بداية الدراسة اختبار الحالة العقلية المصغر، وهو اختبار مصمم لتقييم التغيرات في الوظيفة الدماغية.

وأشاروا إلى أن المشاركين، وخلال الأعوام الثلاثة التالية للدراسة، أبقوا على سجلات مفصلة لأنماط نومهم، أظهرت أن 49 في المئة منهم كانوا ينامون بشكل طبيعي، أي بين 6-8 ساعات في الليلة، فيما كان 40 في المئة منهم يكثرون من النوم، وينامون أكثر من 9 ساعات في الليلة، و11 في المئة منهم ينامون لمدة خمس ساعات أو أقل.sleep

وأجرى الباحثون مجدداً اختبار الحالة العقلية المصغر على المشاركين بنهاية الدراسة.

فوجدوا أن المجموعات الثلاثة أحرزوا علامات أقل من العلامات التي أحرزوها في الأعوام الثلاثة الماضية.

وأصدر الباحثون تقريراً ذكروا فيه، أن “البحث يفترض وجود رابط بين مدة النوم والصحة المعرفية”، غير أنه لفت إلى “ضرورة إجراء دراسات إضافية لمعرفة ما إذ كانت مدة النوم سبباً أو أثراً للتدهور المعرفي”.

وكانت دراسة أميركية أعدها باحثون من الأكاديمية الأميركية لطب النوم وجدت أن النوم أكثر من 10 ساعات أو أقل من ست يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والبدانة.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. قد يتوقع البعض أنالراحة هي في مدة النوم وهذا فهم غير سليم
    فالراحة لا تأتي من مدة النوم الطويلةأو القصيرة بل تأتي من عمق هذا النوم
    فمتى ابتعد الانسان عن الاقراص المهدئةوالمنومة وابتعد عن المنبهات
    وحصل له جو معتدل ليس بالبارد ولا الحار فبذلك تحصلله الراحة
    المطلوبة المستفادة من النوم ومن المنومات الخاطئة التي تحصلكثيرا
    خاصة في مجتمعنا هي النومات التي تأتي بعد الاكل مباشرة
    فمثل هذهالنومات تتسبب في حصول السمنة وترهل الجسم
    وهذا أمر يجب معرفته على كل افرادالمجتمع فالبعض
    لا يعطي لهذه الاسباب القدر الكافي للابتعاد عنها فيقع فيها منغير انتباه.

    اما النوم الصحي فيجب أن يتحقق فيه ثلاثة شروط
    أولها الراحةالجسدية
    وثانيها الراحة العاطفية
    والاخيرة هي الراحة الفكرية

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *