وضعت نتائج بحث الأطباء في مأزق، إذ تقول دراسة نشرت الأربعاء، إن التدخين لفترة طويلة يقي من مخاطر الإصابة بمرض الرعاش “باركنسون،” لكن الباحثين يبحثون عن مخرج كي لا يشجعون الناس على التدخين.

ويقول الدكتور هونغلي تشن الباحث في المعهد الوطني لعلوم صحة البيئة إن ينبغي عدم الدفاع عن التدخين تحت أي ظرف، حتى وإن كان يحد من الإصابة بمرض باركنسون.. من المهم جدا أن يكون هذا واضحا تماما.”


والدراسة التي نشرت الأربعاء، بحثت في عادات تدخين طويلة مارسها نحو 300 ألف شخص، وأكدت العلاقة العكسية بين التدخين ومرض باركنسون، التي كان باحثون تحدثوا عنها منذ فترة طويلة.

لكن الأطباء يقولون إنهم وجدوا قطعة جديدة في الأحجية، إذ أنه يعتقد أن طول مدة تعاطي السجائر وليس عددها، هو ما له الأثر الأكبر على تقليل مخاطر الإصابة بمرض باركنسون.

ويقول تشن “الناس الذين تعاطوا السجائر لأكثر من 40 عاما، كان لديهم انخفاض بنحو 46 في المائة بخطر الإصابة بمرض باركنسون، بينما الأشخاص الذين دخنوا لمدة سنة إلى تسع سنوات كان لديهم انخفاض في احتمالات الإصابة بنحو ثمانية في المائة فقط.”

وتشكل نتائج الدراسة معضلة أخلاقية للأطباء، الذين لا يرغبون في أن تستخدم بيانات بحوثهم في تحفيز الناس على التدخين، الذي يعتقد أنه أبرز أسباب الوفيات عالميا ولا يزال يقتل أكثر من خمسة ملايين شخص كل عام.

ويشير تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر مطلع العام، إلى “إمكانية ارتفاع عبء الوفيات السنوية إلى ثمانية ملايين حالة وفاة بحلول عام 2030 إذا لم تُتخذ أيّة إجراءات عاجلة لمكافحة وباء.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫11 تعليق

  1. للاسف المقال خـطأ 100% التدخين كله اضرار وامراض وممكن تسبب وفاة ( الحمدلله اني ماادخن )

    انصح الابتعاد عن التدخين .

  2. فائدة نادرة …اي المقصود ان التدخين كله مضار سوى تلك الفائده إن وجدت!!!

    يارب تهدي جميع المدخنين الى ترك التدخين لسلامة صحتهم

  3. كل اكتشافتكم الاخيره خطاء اعرف الكثير من الناس يرعشو بسبب التدخين لا نه يفقد كل الكراويات البيضاء هدا يسبب لعدم تركزهم فى اعضائهم- الله اعلم انا الغربيون صايصبحون اكثر تخلف من العالم ثلات ونقول لهم مبروك عليكم عالمكم الخامس ان الله على كل شيئ قدير

  4. بس بقى يا نورت انا ماصدقت خطيبى بطلها اوووووووووووووووووف

  5. صدق المثل…الراس من غير كيف تستاهل قطعها با السيف..عشان تقتنع يا حسام زويدى.

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *