يتفادى من يعانون من رهاب أو فوبيا الحقن، الذهاب إلى الطبيب وأخذ الحقن أو اختبارات الدم اللازمة للاطمئنان على صحتهم العامة، ما قد يعرّض حياتهم للخطر، خصوصاً إذا كانوا يحتاجون إلى حقن الإنسولين باستمرار بالنسبة لمرضى السكري أو السرطان في حال العلاج الكيميائي.

الحقن
فوبيا الإبر تسمى علمياً “تريبانو فوبيا” trypanophobia، وتُعرف بالخوف الشديد من الحقن، وقد تصل إلى الخوف من النظر إليها أو لمس أجسام تشبه الإبر في مراحل متقدمة.
وهذا النوع من الفوبيا خطر لتسببه بتلاعب في ضغط الدم الذي قد يصل إلى الإغماء، بالإضافة إلى تسارع في نبضات القلب والقلق والتعرق والغثيان والدوار.
فوبيا الإبر معترف بها في الدليل التشخيصي والإحصائي الأمريكي للاضطرابات العقلية، حيث بين الباحثون أن هذا النوع من الخوف يرجع إلى العوامل الجينية بنسبة 80%، فمعظم المصابين بتلك الفوبيا لديهم أقارب يعانون منها كذلك، وهناك عوامل نفسية ناتجة عن حادث سابق تفسر سلوك الشخص تجاه الإبر، وتساعد في تطوير الخوف على مر السنين، وعادة ما يحدث عند الأطفال دون العاشرة.
وللتغلب على فوبيا الإبر أو للتخفيف منها على الأقل، ينصح الخبراء بوضع الكريمات التي تحتوي على مواد مخدرة وتخفف من حدة الوخزة، وكذلك العلاج السلوكي الذي يساعد في تحمل الإبر، ولكن فاعليتها تختلف من شخص إلى آخر، بحسب شدة الحالة.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *