يميل عدد كبير من الأشخاص للحوم البيضاء عكس الحمراء نظرا لبعض المشاكل الصحية التي تتسبب بها هذه الأخيرة.

تعرف اللحوم البيضاء بقيمتها الغدائية التي لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول في الدم، وعلى الرغم من هذا يجب أن يتناول الإنسان اللحوم كيف ما كان نوعها بشكل معتدل وأن يعتمد في نظامه الغدائي على السوائل، الخضار والفواكه بشكل كبير، لأن اللحوم تحتوي على البروتين الحيواني والذي يمكن أن تيسبب بالعديد من المشاكل الصحية للإنسان.

تتوفر لحوم الدواجن على بروتين مخفض الدهون عكس اللحوم الحمراء، الأمر الذي يساعد في وقاية الإنسان من أمراض القلب والأوعية الدموية، وتنظيم مستويات الكوليسترول عن طريق تحسين محتوى الدهون في الدم. فلابد من أنك لاحظت يوما عند شراء صدور الدجاج وجود خط أبيض.

ونشر موقع “غود هاوس كيبينغ” نتائج دراسة علمية حول أهمية أو خطورة وجود هذا الخط الأبيض على صدر الدجاج، وتوصل العلماء إلى أن هذا الخط، هو مؤشر للعلاقة بين الدهون والبروتين الذي يحتوي عليه الدجاج، فإذا بدا هذا الخط كبيرا وواضحا فهذا يعني أن نسبة الدهون في الدجاجة كبيرة وأن نسبة البروتين أقل نسبيا، وهنا الأمر لا يتوقف فقط على فكرة زيادة الوزن، بينما الفوائد الصحية من تناول لحم الدجاج، فالبروتين هو العنصر الأساسي المستهدف من تناول اللحوم بشكل عام.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. الدجاج حالياً ما عاد صحي متل قبل (الا من يربيه في مزرعته او داره للاستفادة الخاصة منه)..بكون ما بطعميه (الا الحبوب )…
    بسبب ما يطعمونه من مواد هرمونات الأطفال وخاصة البنات عم تتأثر كثيراً…

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *