هي الفنانة الكبيرة سعاد حسني أو كما يلقبها الجميع بـ”السندريلا”، تعد أيقونة من أيقونات الجمال والرقة ورمز الموضة حتى وقتنا الحالى، واستطاعت سعاد حسني في وقت قصير أن تجبر الجمهور على عشقها، من خلال أدوارها المتنوعة والمختلفة وإتقانها وبراعتها لها، فهى فنانة شاملة، وأبدعت سواء في التمثيل أو الاستعراض أو الغناء

ظلّت سندريلا الشّاشة سعاد حسني متربّعة على عرش السينما المصرية عشرات السّنين لتصبح واحدة من أهمّ نجمات جيلها.

يرى صناع ونقاد السينما في عالمنا العربي أن النجمة الراحلة سعاد حسني أشبه بظاهرة استثنائية لا تتكرر كثيرا، لموهبتها وخفة ظلها، حيث عبرت السندريلا قلوب الجماهير بأعمال متنوعة على شاشة السينما والتليفزيون، فهي الفتاة العنــ يدة في”خلي بالك من زوزو” والمقهورة في “الكرنك ” والذكية في “الزوجة الثانية”.

عائلة سعاد حسني الفنّية

ولكن الجمهور لا يعرف صور والدتها وأشقائها لأتها ظلت محتفظة بتلك الصور بعيد عن أعين الجميع، حتى وقت قصير ظهرت تسريبات لبعض صورها مع عائلتها

والدها محمد حسني البابا الخطاط الشهير ، قدِم من سوريا إلى مصر واستقر بها وعمل خطاطا وأصبح ذا شهرة و إن كانت لم تتعدى شهرة أولاده سعاد ونجاة الصغيرة و ابنه الأكبر عز الدين حسني الذي اشتغل ملحن ولحن لأخته نجاة أغنيتها الشهيرة ( على طرف جناحك يا حمامي )

وفى مقال نادر للسندريلا قالت إن ترتيبها نمرة 10 بين ذرية كبيرة عددها 11 ابن وابنة، وكانت مدللة مثل آخر العنقود، وكان والدها يسعى لإسعاد هذه العائلة الكبيرة، بينما تشـقى الأم على الشاكى والباكى دون ضـجر، ولكن وهى فى سن صغيرة انفـصل والداها، فكانت تعيش مع والدتها مرة ومع والدها مرة حتى استقلت مع شقيقيها عز الدين وسامى.

وأوضحت السندريلا فى مقالها أن شقيقتها الأكبر منها سميرة هى التى وضعتها على أول طريق الفن حيث تزوجت من أحمد خيرت وكان مفتش أناشيد بالإذاعة، وكان على صلة وثيقة ببابا شارو، وعندما استطاعت السندريلا نطق الحروف الأبجدية أخذها زوج شقيقتها إلى بابا شارو، وبالفعل غنت سعاد حسنى أول أغانيها: “أنا سعاد أخت القمر بين العباد حسنى اشتهر.

وقالت سعاد حسنى إنها التحقت بالمدرسة فى الفترة التى أقامت فيها مع والدتها وكانت تشعر بأنها مسئولة عن نفسها فوالدها بعيد عنها وأمها مثـقلة بأحمال كثيرة لذلك كانت تلميذة شاطرة، كما أكدت فى مقالها وبدأت أحلامها فى أن تكون ممثلة سينما وهى ترى أفلام فيروز وتعرف أن فاتن حمامة بدأت مشوارها الفنى وهى طفلة فى الخامسة .

قالت جيهان عبد المنعم أخت السندريلا من الأم: إحنا 6 وسعاد اللى مربيانا لأنها عاشت مع أمى هى وشقيقتيها كوثر وصباح بعد طـلاق أمى من كمال حسنى والد سعاد وكان عمر السندريلا وقتها 3 سنوات ورباها أبى حتى وصلت لسن 14 سنة.

وأوضحت: “والدى عبد المنعم حافظ كان مفتشًا فى التربية والتعليم وكان إبراهيم سعفان مدرسًا وزميلاً له فى المدرسة قبل احترافه الفن، واستعان به والدى لتعليم سعاد القراءة والكتابة

كما كان والدى صديقًا لعبد الرحمن الخميسى، وهو الذى عرف سعاد به لتقوم ببطولة فيلم حسن ونعيمة.

وقالت أخت السندريلا: كان فرق السن بينى وبين سعاد 15 سنة، وكانت تعاملنا كأبنائها وتصطحبنا لشراء ملابس العيد وكانت ترتبط بنا بشكل كبير.

وأكدت الفنانة سعاد : لم يكن حبى وتعلقى بالغناء منذ أن كنت طفلة صغيرة بسبب الصدفة، ولكن جاء نتيجة تربيتها فى بيئة فنية وموسيقية عاشت فيها، كما أننى ولدت فوجدت والدى يجلس وبجواره إخوتى وهو يدربهن على العزف على الألات الموسيقية.

وفور أن بلغتُ سن السادسة من عمرى كُنت قد حفظت الكثير من أغانى الست، وأول أُغنية حفظتها كانت غلبت أصالح فى روحى، لأن شقيقتى نجاة كانت تتدرب عليها كثيراً، وكنت أُحاول تقليدها ولكن بطريقتى الخاصة.

شقيقة سعاد حسني وعمها

انتشرت عبر منصّات السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى، صورة نادرة لـ ”صباح” شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسنى والفنانة نجاة الصغيرة، قبل رحيلها فى أغسطس عام 1965 عن عمر 20 عاما، متأثرة بحادث سير على طريق “القاهرة – الإسكندرية” الزراعى بالقرب من من مركز إيتاى البارود فى البحيرة، خلال سفرها إلى الإسكندرية لحضور حفل غنائى لشقيقتها نجاة.

وظهرت صباح، فى الصورة مرتدية ملابس تقليدية للفتيات “بلوزة وجيبة” وبجوارها دراجة، وقبل مصـ رع صباح كانت تنوى أن تخطو خطوات شقيقتيها فى العمل بالسينما، حيث كان يتوقع لها صناع السينما فى ذلك الوقت مستقبلا فنيا ناجحًا.

صباح شقيقة سعاد حسني

وما لا يعلمه الكثيرون عن سعاد حسنى أيضًا، غير أنها من أصل سوري فهي تنحدر من عائلة سورية دمشقية معروفة بـ “عائلة البابا” واسمها الحقيقي سعاد محمد حسني البابا، كما أن عمها هو الفنان الراحل الكبير  أنور البابا الذي عرف بتأدية دور “أم كامل” الشهير.

الفنان الراحل ” أنور البابا ” عم السندريلا سعاد حسني في أشهر أدواره السينمائية
أنور البابا في دور ” أم كمال ” بفيلم إسماعيل يس للبيع – (1958) م

حيث أن عمها أنور حسني البابا الشهير في الوسط الفني بأنور البابا، هو ممثل سوري من عائلة دمشقية. كان يعمل موظفًا في رئاسة الوزراء السورية، إلى جانب عمله في الإذاعة والمسرح والتلفزيون السوري. اشتهر بأدائه لدور شخصية نسائية باسم “أم كامل” التي نالت محبة الجمهور، وقد كانت بداية مسيرته الفنية عام 1939.ونهايتها 1991م، حيث قرر الاعتزال قبل أن يتوفى بأشهر معدودة أثر ورم سرطاني بالرأس.

يمكنكم الآن متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتـر نورت

ولمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا إنستغرامنورت

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. كان ولازال الفن تيار قوي يصعب مواجهته حطم ويحطم الاسر
    سندرلا الشاشه واختها دمرهم الفن
    قصة الهام شاهين مع والدها قصة حزينه جدا وسببها الفن
    الفن مثل ايران زواج متعه مدمر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *