من هي الأجمل بالتاج… أحلام, ميريام أم نوال؟

إنتشرت مؤخراً ظاهرة وضع نجمات العالم تيجاناً على رؤوسهنّ تيمّناً بالملكات والسلطانات والأميرات اللواتي حكمن العالم في حقبات سابقة. ولكن لتاج الفنانات ستايل خاص وتصميم مميّز يُخفي وراءه الكثير ويُبشّر بمفاجأة.

لم تكن الفنانة ميريام فارس أوّل من وضع تاجاً على رأسها، إلّا أنّ لتاجها تصميم خاص وترصيع بالمجوهرات والأحجار الكريمة وهذا ما جعله مميّزاً يُعيدنا إلى العصر الروماني حيث تغنّي الملوك والملكات بتيجان الذهب واللآلئ والمجوهرات.
أمّا الملكة أحلام، فللتاج معها حكاية أخرى، إذ تعتبر نفسها متحدّرة من عائلة السلطان سليم، وقد وضعت تاجاً مستوحى من الستايل العثماني القديم فيه السشواروفسكي والترصيع تتدلّى أطرافه حتّى كتفيها.ولم تغفل الفنانة نوال الزغبي في أغنيتها المصوّرة الجديدة “غريبة هالدني” أن تضع تاجاً شبيهاً بتاج ملكة إنكلترا مرصّعاً بالأحجار الكريمة والذهب، وقد لفتت هذه الإطلالة الأنظار.

ولمن لا يعرفون، فالتاج لم يكن في البداية رمزاً للملوكيّة والسلطنة، إذ كان معروفاً منذ نشأت الإنسان كنوع من الزينة أو الحماية من الشمس، وقد مرّت صناعة التيجان بمراحل عديدة من الأعشاب والورود إلى الغار ومن ثمّ الترصيع والتذهيب.

وفي عهد كلودبرس بلوشر القنصل الروماني أضيفت على التاج الزهري دائرة من الذهب مع تغطية غصون الزيزفون بأوراق من الذهب ثم زادوا على ذلك فيما بعد أشرطة تتدلى على الكتف، وفي الفتوحات العربية عُلِمَ بأنّ التاج أغلى قطع التاريخ.