قالت الروائية الجزائرية الشهيرة أحلام مستغانمي إنه في الوقت الذي ينتظر فيه الجمهور العربي مشاهدة مسلسلها “ذاكرة الجسد”، فإنها تضع ذلك الأمر في آخر اهتماماتها؛ لأنها تعتزم التفرغ للعبادة خلال شهر رمضان المبارك.

وقالت أحلام “أنا شخصيا أنتظر حلول هذا الشهر الكريم لأداء فرائضي الدينية، وأدعو الله أن يمنحني القدرة على حسن الصيام والقيام، ويبقى المسلسل في آخر اهتماماتي“. ‬

وكشفت الروائية الجزائرية أنها منذ‭ ‬إطلاق‭ ‬العمل‭ ‬خاضت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المعارك،‭ ‬وقضت‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬خمس‭ ‬سنوات‭ ‬كاملة‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬هذا‭ ‬المشروع،‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الأصل‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬الذاكرة‭ ‬الوطنية‭ ‬الجزائرية.

وأشارت إلى أن إحدى شركات الإنتاج الأردنية قامت بشراء حقوق تسجيل هذه الرواية في شكل حلقات تلفزيونية، لكنها وقفت بقبضةٍ من حديد ضد السيناريو الذي أساء كثيرا لتاريخ الجزائر وشعبها العظيم، انطلاقا من إيمانها بأن “ذاكرة الجسد” ليست ذاكرتها الخاصة‭ ‬وإنما‭ ‬هي‭ ‬ذاكرة‭ ‬الجزائر‭ ‬وتاريخ‭ ‬شعبها.

وأكدت أحلام أنها كانت متحمسة جدا لترشيح النجم العربي جمال سليمان لأداء دور البطولة، وأعتبر ذلك مكسبا حقيقيا للمسلسل، خاصةً وأنه ضحى بالكثير من الأعمال الأخرى والمكاسب المادية وفضَّل عليها “ذاكرة الجسد” حبًّا في الجزائر وشعبها.

وأوضحت في الوقت نفسه أنها شخصيا رشحت الفنانة الجزائرية آمال بوشوشة، وكانت متخوفة من هاجس اللهجة بحكم إقامتها في باريس وعدم إتقانها وتحكمها في اللغة العربية بالشكل الجيد، مضيفة “لكن الحمد لله بعد أن شرعنا فعليا في التسجيل والتصوير تفاجأنا بتجاوبها وأدائها الرائع لدورها الذي سيكون مفاجأة حقيقية”.

وعن مشروعاتها الفنية المقبلة، أوضحت الروائية الجزائرية “لدي العديد من المشاريع الكبرى مع الممثلة الواعدة آمال بوشوشة، وهي أعمال ذات مستوى عالمي”.

وأعربت في الوقت نفسه عن حزنها العميق إزاء امتلاك الجزائر طاقات ومواهب عالية المستوى لكنها لا تنتج عملا واحدا يرقى إلى مصاف الأعمال العربية الأخرى، مضيفة “نحن نستهلك كل شيء يأتينا من المشرق، لكن لا أحد من‭ ‬المصريين‭ ‬أو‭ ‬السوريين‭ ‬يعرف‭ ‬عن‭ ‬ثقافتنا‭ ‬شيئا‭”.

‬وتابعت أحلام: لست في حاجةٍ للمال ولا للشهرة ولا أبحث عن الوجاهة، وكل ما أريده في حياتي هو أن يوفقني الله لإنجاز أعمالٍ تخدم بلدي والقضايا العربية، والحمد لله الذي مكنني من قطع أشواط كبيرة في هذا المجال.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫27 تعليق

  1. نحن لا نشفى من ذاكرتنا .
    ولهذا نحن نكتب,,,, ولهذا نحن نرسم,,,, ولهذا يموت بعضنا أيضا .
    قرأتها قريبا هي نافذة عربيه تشبه نوافذنا جميعا حتى لو اختلفت الوانها..
    شيخوخة تزحف الينا بليل طويل دون اتجاه ..
    *
    ولرمضان مذاق آخر لا يعرف طعمه الا مستذوقه…

  2. ناس ناجحة تكتب بحق وحقيق….وناس متفشلة تكتب على جدران نورت وتعتقد انها افضل من يكتب وتحاول سحق منافيسيها بدون اخلاق …
    كما يفعل الاخوان المتناقضان في الافكار المتشابهان في الاخلاق …ابن الوهاج ,,,العابد الزين.

  3. Je crois qu’il va reussir se feuillton Inchallah Madame Ahlem si vous travaillée avec des Stars syriens comme Djamel Sliman et .. ….. surement il va avoire un trés grands succés .

  4. عدنا لقلة ادب الحريم ، فقط حتى يلفتوا انتباهنا بالرغم من اننا لا نسال عما اذا كُن موجودات في هذه الدنيا ام لا …وطبعا اللي راسها بطحة بتحسس عليها !!! مؤلمة البطحة ؟ اليس كذلك يا ام بطحة ؟!!!

  5. في موضوع آخر تساءل الاخ امين عن سبب تزاوج الجزائرين هذه الايام بكثرة مع الاردنيين ، وانا اقول له لان ابناء البلدان محافظين وليس عندهم خرابيط تتعلق بحبهم للمال ، والشرف عندهما اغلى من كل كنوز العالم ، فاتفقا على ارتباط اخلاقي قبل الاعجاب بالوسامة او الجمال مع ان الشعبان يملكان من الوسامة والجمال الشيء الكثير …

  6. فعلا اخي زين فالشعبان الجزائري و الاردني شعبان محافظان و متمسكان بالعادات و التقاليد و يمتلكان الجمال الحمد لله حتى ان الشعب الاردني في حياتنا لم نسمع منه شيء مسيء و ربما هذا هو سبب الانجذاب
    جزايرية المسلسل سيعرض في قناة ابو ظبي

  7. يا غبية يا ام بطيخ انتي ، انا لم اعلق على كلام مستغماني انا علقت على كلام وجهته لي المدعوة حنان ، فبلاش فلسفة ودعوتك ان شاء الله تعود لك وعليك وعلى من تحبين …

  8. الروايه دى حصلت على جائزة نجيب محفوظ فى الابداع الادبى
    طول عمرك يا مصر بتقدرى المبدعين سواء من ابناءك او من الخارج

  9. و الله راك تشوف راني حاب نتقيى حاشاك خلاص ما غاديش نتفرج المسلسل بطلت

  10. فعلا يا احلام المستغانمي شرفتينا بهاي الرواية الي نسخ منها ملايين النسخ عدا المقرصنكانت الرواية الاكتر مبيعا لسنوات و كانت محور دراسة في عدة جامعات عربية و نالت عدة جوائز و ترجمت الى لغات اجنبية

  11. قسنطينة
    تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة. للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة. يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر.

  12. و هده هي الجزائر فيها 48 ولايه و كل و لايه لها سحرها هده المعلومه للعاشقين الجزائر و ليس للحاقدين شكرا

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *