تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمشهور سناب شات الإماراتي أحمد خميس وزوجته مشاعل الشحي، وهو يقوم بممازحتها بطريقة ثقيلة للغاية وهو ما انتقده المتابعون.

واعتمد المقلب على سكب أحمد خميس طبقا من الدقيق أو الطحين في وجه زوجته، الأمر الذي لم يحسب حسابه جيدا على ما يبدو.

وبمجرد سكب أحمد خميس لطبق الطحين في وجه مشاعل الشحي، دخلت الذرات الدقيقة للطحين داخل المجرى التنفسي لمشاعل، كما دخلت إلى عينيها؛ ما جعلها تسكت لثوانِ غير مصدقة ما حل بها، وفشلت لوقت قليل في فتح عينيها بسبب دخول الطحين إليها.

وعاتبت مشاعل الشحي زوجها أحمد خميس على تصوير هذا المقلب، وقالت له: “خليتني أصور”؟، كما تراجع خميس خائفا من ردة فعلها بعد نثر الطحين على وجهها.              

https://www.instagram.com/p/CQdmKyAB2dq/?utm_source=ig_embed&utm_campaign=loading

وظهرت الشحي في الفيديو من دون حجابها، الذي تظهر به في الكثير من فيديوهاتها، بينما تخلعه في فيديوهات أخرى.

بعدها نشرت مشاعل الشحي مقطع فيديو في حسابها على إنستغرام، وثقت من خلاله تنفيذ مقلب آخر بزوجها، فعندما دخل المطبخ سكبت عليه برفقة أخريات الطحين على وجهه وشعره، وعلقت عليه في رسالة له:”طحت في شر أعمالك”.                

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع مقطع الفيديو؛ إذ تعرض الثنائي أحمد خميس ومشاعل الشحي للانتقادت؛ إذ رأى بعضهم أن الفيديو مفبرك بين الزوجين، وقال آخرون إنه قاس، بينما علق بعض آخر أن المحتوى المطروح لديهما ضعيف.

وجاء في التعليقات: “ما اقدر اتحمل الاثنين اغث من بعض”، “بعد شوي يطلعون يقولون ما كنا نقصد في حد سرق وخذ هالفيديو وسربها للسوشل ميديا (دمعتين) وقصتهم لا تنتهي”، “حرام والله تلعبون بالنعمه راح تتحاسبوا عليها بعدين”، “هذا مو مزاح عشان بس تصوير مالت عليك”، “تبغون الصراحه معظم المحتوى المطروح تافه واحنا السبب على فكره لو كل واحد منا ما يشوف ولا يعلق ونعطيهم الخامس وقتها ممكن يستحون”. 

في حين رأى آخرون أن هذه المقالب ينفذها الكثير من المتابعين والمشاهير، بل يقومون بما هو أصعب من ذلك، دون أن يتعرضوا للانتقادات كما حصل مع خميس والشحي.

وكانت الفاشينيستا الإماراتية مشاعل الشحي قد نفت مؤخرًا صحة مقطع مخل بالآداب نسب إليها، وبدت منهارة تماما، مؤكدة أنها ليست هي التي ظهرت في الفيديو.

وقالت الشحي، إن لديها حدودا من الصعب تخطيها كونها فتاة عربية إماراتية، مشددة على أن الفيديو المنتشر لها لا يخصها نهائيًا بل لفتاة شبيهة لها، لكن من فعل ذلك وذكر اسمها يهدف إلى الشهرة والحصول على المشاهدات، مبينة أن للجمهور حرية الانتقاد في ما تقوم بنشره عبر حساباتها، لكن المقطع المخل المنسوب إليها لا يخصها.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *