هاجم الفنان المصري أحمد فلوكس، مواطنه المخرج هادي الباجوري، زوج الفنانة ياسمين رئيس، بعد حالة الجدل الواسعة التي أثارها الأخير بسبب تصريحاته عن علاقته بزوجته وموقفه من المشاهد الجريئة في السينما.

وقال أحمد فلوكس في منشور له عبر حسابه على الفيسبوك: ”ناس مين اللي بتسيب بناتها وزوجاتها تلبس مايوه عريان مش فاهم؟.. اتكلم عن نفسك يا ريس وعن نوعك.. انت معندكش مشاكل ان مراتك تتباس ده موضوعك مش موضوعنا براحتك لكن ده انت وده نوعك انت.. احنا لا.. اتقي الله“.

ورفض أحمد فلوكس فكرة التعميم التي تحدث بها المخرج هادي الباجوري من خلال حديثه عن الوسط الفني بشكل خاصة وعامةً الجمهور المصري كاتباً باللهجة المصرية: ”يعني واحد بيشم يبقى كل الناس شمامه.. واحد فاشل تبقى كل الناس فشله.. وللاسف الكلام متاخد عنوان“.

وانتقد  فلوكس استضافة الباجوري في أحد البرامج التلفزيونية، متسائلاً  ”انا مش فاهم ده بيتاخد برأي جنابة ليه؟!.. ملوش ولا فيلم ناجح ولا أي شيء ناجح.. محدش بيفتكر غير المايوهات اللي فيلمه زي فيلم اللي رانيا يوسف طالعه فيه وكام حاجة كلهم كوكايين وشم ونسوان ومايوهات“، على حد تعبيره.

وواصل الفنان المصري هجومه قائلا: ”يعني ولا عمل ليه ناجح.. حتى شيريهان عودتها سواء مسرح أو إعلان مش هاتكلم.. الأسطورة ولا كأنها رجعت.. ولسه أساسا بيشتغل.. امتى المهنة دي تتعدل وتنضف بقى“.

واستنكر أحمد فلوكس غضب العاملين في الوسط الفني عندما يتعرض بعض الفنانين للهجوم ويتعرضون لبعض الاتهامات بسبب بعض المشاهد الجريئة سواء في السينما أو التليفزيون، وكتب: ”خلوها تنضف.. وبعدين بنزعل لما بيتقال على الفنانين دول كذا وكذا وكذا.. اتفضلوا.. ما هو من الكذا العلني أهو“، في إشارة لتصريحات هادي الباجوري.

وكان الباجوري قد صرح في لقاء تلفزيوني مساء الأحد وقال: ”معنديش مشكلة مراتي تتباس وتقدم مشاهد رومانسية لأني مش منافق ومعنديش عقد نفسية، البوس عادي في السينما والناس كانت بتتفرج والعيب في الجمهور، بفرح لما الناس تقولي جوز الممثلة، وفخور بنجاح زوجتي ياسمين رئيس. الممثلة اللي مش مستعدة للهجوم عليها متشتغلش، كلام الناس لا يشغلني في شغلي ولا حياتي“.

وواصل هادي الباجوري إثارته للجدل قائلاً: ”إحنا شعب بيمشي بمايوهات على البحر وبنسقف للراقصات في الأفراح وبنعترض على بدلة رقص في مسلسل! الجمهور لا يرى حجم المجهود الذي يتم بذله في الأعمال الفنية، ويتفرغون للهجوم فقط“.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *